تواجه فرنسا أزمة كبيرة بسبب انتشار بق الفراش بينما تُكثف فنادق العاصمة الفرنسية باريس جهودها لمواجهة الطفيليات، قبل «دورة الألعاب الأولمبية» المقرَّرة خلال فصل الصيف.

ظهور مميز لـ كهربا وإمام عاشور من مران المنتخب.. شاهد سباق مع الزمن.. خطر جديد يهدد اليابان بعد الزلزال المدمر

 

ووفقاً لصحيفة «لو باريزيان»، فإن كثيراً من القائمين على القضاء على الحشرات في العاصمة يتلقّون طلبات لتفتيش الغرف الفندقية باستخدام الكلاب البوليسية.

وأضافت أن أصحاب الفنادق على استعداد لبذل قصارى جهدهم لضمان خلوّ غُرفهم من الطفيليات.

وقال سيباستيان بيزوكارو، رئيس رابطة خبراء الكشف عن بق الفراش باستخدام الكلاب، إن الفنادق لا تريد دعاية سلبية من خلال نشر صورة لبق الفراش على منصة للحجوزات، لذلك فهي تنظم عمليات فحص وقائية للغرف.


ويكلف تفتيش كل غرفة نحو 30 يورو (33 دولاراً). وفي حال العثور على بق الفراش، يمكن للقائمين على مكافحة الطفيليات التخلص منه باستخدام معالجة بالبخار.

ومن المقرر إقامة «دورة الألعاب الأولمبية» الصيفية من 26 يوليو  حتى 11 أغسطس2024، تليها «دورة الألعاب البارالمبية» من 28 أغسطس حتى الثامن من سبتمبر  المقبلين.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرنسا بق الفراش باريس الألعاب الأولمبية دورة الألعاب بق الفراش

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف دور هولندا في تعذيب الفلسطينيين بواسطة الكلاب

هولندا – كشفت صحيفة “إل فاتو كوتيديانو” الإيطالية عن استخدام إسرائيل كلابا مدربة مستوردة من هولندا لتعذيب الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال ضمن عملية ممنهجة وثقتها شهادات مرعبة.

وبحسب تقرير أصدره مركز البحوث حول الشركات متعددة الجنسيات “سومو” (SOMO) يكشف عن صناعة صامتة، وهي صناعة كلاب الهجوم المدربة التي تصدرها شركات هولندية إلى إسرائيل وتستخدمها وحدة الكلاب “عوكتس” التابعة للجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين.

وأشار تقرير “سومو” إلى أن هولندا تعد واحدة من أكبر مصدري الكلاب المدربة لإسرائيل، حيث تم تصدير ما لا يقل عن 110 كلاب بين أكتوبر 2023 وفبراير 2025، معظمها من مركز “فور ويندس كيه 9” لتدريب كلاب الشرطة، رغم الجدل القانوني الذي يلاحقه منذ عام 2017.

تم توثيق العديد من الانتهاكات عبر شهادات مباشرة، منها ما قاله رجل سبعيني احتُجز في غزة: “في كل ليلة، كانوا يأمروننا بالاستلقاء على الأرض ثم يُطلقون الكلاب، عضني أحدهم في يدي وجرّني خارج الغرفة، ضربوني بعدها بالهراوات، كان الأمر مرعبا”.

وشهد الطفل الفلسطيني الذي لم يتجاوز الثالثة من عمره أحمد حين كان نائما في حضن أمه آمنة، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي منزل العائلة في نابلس، برفقة كلب هجومي، لحظات مرعبة عاشتها الأم وهي ترى الكلب ينقض على صغيرها، ينهش من جسده لعدة دقائق بينما تملأ صرخاته الغرفة، حاولت الأم إنقاذه فكان جزاؤها الضرب، ثم أعيد الطفل إليها بعد أن فقد الوعي، مضرجا بالدماء، واحتاج إلى 42 غرزة خلال 8 أيام من العلاج في المستشفى.

أما أحد مسعفي غزة، فتحدث كيف اعتُقل خلال مداهمة مستشفى، وأُجبر على الاستلقاء ليُهاجم من قبل الكلاب، بينما يهدده الجنود بإطلاقها عليه ما لم يعترف بما لم يقترف، وفي شهادة أخرى من غزة، يروي فلسطيني تفاصيل اقتحام منزله فيقول: “نمت على زجاج مكسور، وكان دمي في كل مكان، عندما طلبت ماء، سكبوه على رأسي، وأطلقوا 3 كلاب قامت بلعق الدم وأطفأوا السجائر على ظهري”.

وعلى الرغم من احتجاجات منظمات المجتمع المدني وعدد من البرلمانيين، استمرت هولندا في تصدير الكلاب المدربة لإسرائيل، ووقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية صفقة جديدة مع موردين موثوقين من هولندا وألمانيا في يناير 2024.

وتخضع هذه الصادرات حاليا لنفس إجراءات نقل الحيوانات الأليفة، دون أي ضوابط تتعلق بحقوق الإنسان أو الاستخدام العسكري.

وأوضح المحامي كريستيان ألبر دينك تايم، الذي يترافع عن 9 منظمات غير حكومية هولندية وفلسطينية، للصحيفة الهولندية، قائلا: “لا تقوم هولندا سوى بجهد ضئيل للغاية لمنع تصدير الأسلحة والكلاب إلى إسرائيل التي تستخدم الكلاب لتهديد وعض الفلسطينيين”.

وبعدما وصلت الدعوى المرفوعة أمام القضاء الهولندي إلى مرحلة الاستئناف، مطالبة بوقف تصدير الكلاب العسكرية فورا أو فرض نظام ترخيص صارم يقيد استخدامها، قوبلت الدعوى بالرفض ليبقى الحال على ما هو عليه.

ويكشف التقرير الذي نشرته صحيفة “إل فاتو كوتيديانو” الإيطالية جانبا صادما من الحرب الدموية، يتمثل في استخدام الحيوانات البرية التي كان من المفترض أن تكون أليفة للإنسان، لتعذيب الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال وكبار السن.

المصدر: “إل فاتو كوتيديانو”

مقالات مشابهة

  • خادم الحرمين يشيد بإنجازات السعودية خلال أقل من عقد من الزمن
  • أمير الحدود الشمالية: مسيرة رؤية المملكة 2030 تسابق الزمن .. وتقريرها السنوي يبرهن على عمق التحوّل
  • وزير الرياضة: الانتخابات الأخيرة للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية هي الأفضل منذ تشريفي بالمنصب
  • وزير الرياضة: تجهيز الأبطال من الآن لدورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس
  • وزير الرياضة: الانتخابات الأخيرة للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية الأفضل منذ تشريفي بالمنصب
  • «حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
  • تقرير يكشف دور هولندا في تعذيب الفلسطينيين بواسطة الكلاب
  • الأمم المتحدة تحذر: كارثة صحية تهدد نازحي جنوب غزة وسط نقص الإمدادات وتلوث البيئة
  • ميرتس يتعهد بدعم الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية
  • تحذير هام من تخزين بقايا الطعام باستخدام ورق الألمنيوم