انتقد عضو لجنة الخدمات النيابية، محما خليل، الخطة التي قدمتها غرف التجارة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، المتعلقة بإنشاء أراضي مخدومة في أطراف المدن بهدف تخفيف الاكتظاظ السكاني في مراكز المدن.

وفي حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أبدى خليل استياءه من الخطة، مشددًا على أنها تفتقر إلى الجدوى الاقتصادية. وأقترح بدلاً من ذلك اللجوء إلى حلول جذرية، مثل تشريع قانون لمكافحة العشوائيات والسعي لبناء مجمعات سكنية عمودية، مستشهدًا بتجارب ناجحة في إقليم كردستان وبعض الدول الإقليمية كمصر ودبي.

وأضاف خليل أن هذه المجمعات ستكون ذات جدوى اقتصادية أكبر وستحقق التوازن بين السكان وتساهم في القضاء نهائيًا على ظاهرة العشوائيات.

وأشار إلى أن “مشكلة السكن تعود إلى الحكومات المتعاقبة، حيث يعاني جميع المدن من عدم وجود توسعة، مع تجاوز المافيات والأشخاص ذوي النفوذ على الأراضي والقطع المتميزة وعقارات الدولة”.

وأكمل قائلاً إن “الحكومة الحالية، برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قد رفعت شعار حكومة الخدمات. ورغم ذلك، فأن جميع مدن العراق تعاني من عدم وجود الخدمات، حيث يحتاج أكثر من 5 ملايين عائلة عراقية إلى سكن، وهو حق دستوري محفوظ لكل العراقيين”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

السوداني:يوجه مؤسسات الدولة باستمرار دعم حزب الله اللبناني وحركة حماس

آخر تحديث: 3 أكتوبر 2024 - 3:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تراس رئيس الوزراء الإطاري محمد السوداني اجتماعاً ضمّ فريق إدارة الأزمات والكوارث، ولجنة إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني ، بحضور وزراء؛ الداخلية، والصحة، والتجارة، والكهرباء، و المنسق العام للمحافظات، ووكيل وزارة الهجرة، ونائب قائد العمليات المشتركة، ورئيس جمعية الهلال الأحمر العراقية، وفقا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للسوداني.وذكر البيان أنه جرى، خلال الاجتماع، استعراض الجهود المبذولة من اللجنة، التي تشكلت في أعقاب العدوان المستمر على غزّة منذ تشرين الأول الماضي، وتوسع عمل اللجنة مع بدء العدوان على لبنان، كما جرى بحث تنفيذ خطط الإغاثة على ضوء قرارات مجلس الوزراء التي صدرت قبل يومين، استجابةً لتوجيهات المرجعية الدينية العليا، وتأكيدات رئيس مجلس الوزراء، وتنفيذاً لرغبة أبناء شعبنا في إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظروفهم الصعبة.ووفقا للبيان فقد ناقش الاجتماع الموارد المتوفرة لإدامة الإغاثة، حيث وجه السوداني بأن تكون المساعدات منظمةً بطريقة تمكّن العراق من إغاثة النازحين، وإيصال المساعدات إلى المتضررين، سواءٌ في داخل لبنان أو في فلسطين، أو ما يتوجب تقديمه للعوائل اللبنانية التي وفدت إلى العراق، وبكل أشكال الإعانة الممكنة، فضلاً عن البحث في عمليات نقل المساعدات وأفضل السبل لإيصالها إلى وجهتها.وأكدت وزارة الداخلية العراقية، يوم أمس الأربعاء الثاني من شهر تشرين الاول/اكتوبر الجاري، دخول أكثر من 5 آلاف لبناني خلال عشرة أيام إلى البلاد، في حين أشارت إلى السماح لدخول المواطنين اللبنانيين بدون تأشيرة سفر.ودعت المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالإيراني المدعو علي السيستاني بمساعدة حزب الله اللبناني وشيعتها، ما أثمر عن استنفار جهد شعبي كامل، وبدأت العتبات الحسينية والعباسية والكاظمية وبقية الفعاليات الدينية بفتح مكاتب وفروع في كل المحافظات لاستقبال التبرعات”.وإلى جانب تقديم المساعدات كانت هناك إجراءات لتسهيل دخول اللاجئين اللبنانيين إلى العراق، بأمر من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي أمر بتسهيل كافة الإجراءات، ورفع تأشيرة السفر، وتسهيل إجراءات الإقامة.

مقالات مشابهة

  • تمّ تحييده.. ماذا كشف الحوت عن المطار؟
  • ترأس المهندس محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء اجتماعآ ضمّ فريق إدارة الأزمات والكوارث ولجنة إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • السوداني:يوجه مؤسسات الدولة باستمرار دعم حزب الله اللبناني وحركة حماس
  • السوداني يصدر توجيها يخص عمليات الإغاثة إلى غزة ولبنان
  • السوداني يوجه بإدامة عمليات الإغاثة إلى غزة ولبنان
  • وزير الصحة السوداني يكشف للجزيرة نت حجم تفشي الكوليرا
  • وزير الشؤون النيابية: الحكومة أعدت أجندة تشريعية للعرض على مجلس النواب
  • السوداني والمدرسي يبحثان إغاثة الشعبين اللبناني والفلسطيني
  • محظورات السكن في المدينة الجامعية.. بينها التلفاز والظهور بملابس غير لائقة
  • نتيجة السكن الجامعي 2024 بالمنيا.. استعلم الآن