ماذا سيحمل لودريان بعد اجتماع الدوحة؟
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن ماذا سيحمل لودريان بعد اجتماع الدوحة؟، بعض ما جاء في مانشيت الديار في شأن الاستحقاق الرئاسي، تتجه الانظار غدا الى الدوحة حيث تجتمع اللجنة الخماسية بمشاركة المبعوث الرئاسي .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ماذا سيحمل لودريان بعد اجتماع الدوحة؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بعض ما جاء في مانشيت الديار:
في شأن الاستحقاق الرئاسي، تتجه الانظار غدا الى الدوحة حيث تجتمع اللجنة الخماسية بمشاركة المبعوث الرئاسي الفرنسي لبحث السبل الآيلة الى الدفع باتجاه الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية.
وعلمت «الديار» من مصدر مطلع امس ان الموفد الرئاسي الفرنسي الى لبنان جان إيف لودريان سيتوجه من العاصمة القطرية الى بيروت، وانه سيصل اليها بعد غد الثلاثاء لاجراء جولة ثانية من اللقاءات مع الاطراف السياسية اللبنانية تتمحور حول عقد حوار بين اللبنانيين حول الاستحقاق الرئاسي.
لكن مصادر اخرى قالت انه سيتوجه من الدوحة الى العاصمة الفرنسية لجوجلة افكاره بعد اجتماع اللجنة الخماسية قبل المجيء الى لبنان في 24 الجاري.
ولفتت ان هذه المعلومات ترددت ووصلت الى بعض الجهات اللبنانية المتابعة منذ ثلاثة ايام، وانها لا تعرف ما اذا كان لودريان سيحضر غدا او بعد غد الى بيروت.
واضافت ان المبعوث الفرنسي سيبدأ جولته الثانية بلقاء الرئيس نبيه بري، ثم يجري لقاءات مع الاطراف والكتل النيابية كما فعل في الجولة الاولى.
وحسب المعلومات، فان الجهات اللبنانية المعنية تترقب هذه الزيارة والجولة الثانية باهتمام كونها تاتي بعد اجتماع اللجنة الخماسية المرتقب غدا، ويتوقع ان يحمل فيها لودريان افكارا معينة للخروج من حالة المراوحة الراهنة.
وتضيف بانه سيركز كما بات معلوما على عقد حوار بين الاطراف السياسية، وانه سيبذل جهدا لتحقيق هذه الغاية.
ولم يتضح حتى الان موعد هذا الحوار وشكله بانتظار ما سيحمله لودريان في جولته المقبلة، لكن المعلومات المتداولة انه كان يميل الى عقد الحوار في قصر الصنوبر، لكن يتوقع ان يكون الاتجاه الى عقده في مجلس النواب على مستوى رؤساء الكتل النيابية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يصل بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح الجمعة، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في أول زيارة له إلى البلاد منذ انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد بعد فراغ رئاسي استمر أكثر من سنتين.
وهبطت طائرة الرئيس الفرنسي قرابة السابعة صباحا في مطار رفيق الحريري الدولي، وكان في استقباله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ولفيف من المسؤولين، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتهدف زيارة ماكرون التي تستمر يوما واحد إلى "مساعدة" نظيره اللبناني الذي انتخب قبل أسبوع، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على "تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته"، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية في وقت سابق.
ووصل ماكرون رفقة وفد رسمي يضم وزيري الخارجية والدفاع جان نويل بارو وسيباستيان لو كورنو، ومبعوثه الخاص إلى لبنان الوزير السابق جان إيف لو دريان، وعددا قليلا من النواب ومجموعة من الشخصيات التي لديها صلات خاصة بلبنان، وهم مدعوون شخصيون لماكرون.
ووفق البرنامج المتوافر، فإن ماكرون سيلتقي عون في قصر بعبدا، بعدها سيتحدث الرئيسان إلى الصحافة.
وسيلتقي ماكرون أيضا الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام الذي سبق لفرنسا أن اقترحته رئيساً لحكومة إصلاحية مقابل انتخاب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية.
وفي سياق اجتماعاته، سيلتقي ماكرون قادة الفينول في مقر السفير الفرنسي في بيروت ورئيسي مجموعة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار «الجنرالين الأميركي والفرنسي» لمراجعة كيفية تطبيق الاتفاق، والعمل على تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني.
وتريد باريس أن تكون "إلى جانب لبنان اليوم وغدا، كما كانت بالأمس"، وهي تعتبر، وفق المصادر الرئاسية، أن لبنان "بلد أكبر من حجمه، وأنه يتحلى، في الشرق الأوسط اليوم، بقيم سياسية ورمزية واستراتيجية".
وتعتبر هذه المصادر أن "انخراط فرنسا إلى جانب لبنان، اليوم، يمكن أن يتم في ظروف أفضل بعد انتخاب عون وتكليف سلام، وبسبب التطورات التي حصلت في الإقليم".
يحتل ملف "السيادة" الأولوية في المقاربة الفرنسية، التي تذكر مصادرها بما قامت وتقوم به باريس لمساعدة الجيش اللبناني، إن بالتجهيز أو بالتدريب، أو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقامة لجنة المراقبة.
وتركز فرنسا على أهمية تمكين الدولة اللبنانية بفرض الرقابة على حدودها، والسيطرة على كامل أراضيها، معتبرة أن ذلك يعد "جزءاً لا يتجزأ من تنفيذ القرار 1701".