تركيا توقف 56 مشتبها به مطلوبين من 18 دولة بينها عربية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية التركية أنها أوقفت اليوم الأربعاء 56 شخصا مطلوبين من 18 دولة للاشتباه بتورطهم في تهريب مخدرات واتجار بالبشر.
وألقي القبض على المشتبه بهم في 11 ولاية تركية بينها إسطنبول (شمال غرب) وأنطاليا (جنوب) وإزمير (غرب)، وهم مطلوبون بشكل خاص في الولايات المتحدة وألمانيا والهند وروسيا وإيران والإمارات وقطر والسعودية وإسرائيل، بحسب بيان الداخلية.
وأصدرت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) بحق بعضهم نشرة حمراء، وهي مذكرة طلب دولية تصدرها الإنتربول بحق مطلوبين للعدالة في بلد معين لتسهيل توقيفهم عبر العالم.
والمشتبه بهم متهمون بارتكاب جرائم قتل أو غسل أموال أو الاتجار بالبشر والانتماء إلى منظمة إجرامية.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا على موقع إكس "سنودعهم جميعا السجن، الواحد تلو الآخر".
وكثفت الشرطة التركية في الأشهر الأخيرة حملاتها للقبض على أعضاء في الجريمة الدولية المنظمة، لجأ بعضهم إلى تركيا منذ فترة طويلة.
وأمس الثلاثاء أوقفت السلطات التركية 33 شخصا للاشتباه في تنفيذهم نشاطات "تجسس دولية" لصالح جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد).
وجاءت التوقيفات بعملية أمنية في 8 ولايات في إطار تحقيقات أطلقها مكتب الإرهاب والجرائم المنظمة في النيابة العامة بإسطنبول ضد 46 مشتبها فيهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دولة عربية تستهدف حفر 40 بئرا للتنقيب عن النفط والغاز في 5 مواقع
وذكرت منصة "الطاقة"، مساء يوم الأربعاء، أن مصر تريد تعزيز مواردها من النفط والغاز، عبر التوسع في عمليات التنقيب بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة بهدف زيادة الإنتاج لتأمين الطلب المتزايد محليًا وخفض فاتورة الاستيراد.
وأكدت أن "الشركات العالمية حريصة على ضخ استثمارات جديدة، وزيادة معدلات الإنتاج سعيا لتحقيق الاستفادة القصوى من مناطق عملها الاستكشافية والإنتاجية مع إحراز 3 دول عربية تسجل اكتشافات ضخمة للنفط والغاز في 24 ساعة".و
وأكدت أن الشركات العالمية حريصة على ضخ استثمارات جديدة، وزيادة معدلات الإنتاج سعيا لتحقيق الاستفادة القصوى من مناطق عملها الاستكشافية والإنتاجية مع إحراز 3 دول عربية تسجل اكتشافات ضخمة للنفط والغاز في 24 ساعة وتأتي الاتفاقيات الجديدة ضمن تنفيذ استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، التي تستهدف زيادة الإنتاج المحلي من النفط والغاز، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للإسهام في تقليل الفاتورة الاستيرادية.
وتستهدف مصر خلال العام الحالي 2025، توقيع 15 اتفاقية للتنقيب عن النفط والغاز، بمِنح توقيع تصل إلى 20 مليون دولار، مع الالتزام بخطة استراتيجية تقتضي حفر 40 بئرا كحد أدنى.
وتعمل وزارة البترول المصرية خلال عام 2025، على زيادة عجلة الإنتاج وتكثيف برامج البحث والاستكشاف، وكذلك استغلال الطاقات في قطاع التكرير والبتروكيماويات، مع العمل على التوسع باستعمالات الغاز الطبيعي في المنازل والسيارات لجدواه الاقتصادية على المواطنين، وتقليل الفاتورة الاستيرادية من المشتقات النفطية.
وذكرت منصة "الطاقة" المتخصصة، أن قطاع النفط المصري ينفذ برنامجا طموحا بالتعاون مع الشركات المحلية والدولية، من أجل زيادة إنتاج الغاز بنحو 30% خلال هذا العام، بهدف مواجهة التناقص الطبيعي في عدد من الحقول، من خلال برنامج حفر موسع.
وأكدت المنصة أن خطط بدء الإنتاج من 7 اكتشافات غاز مصرية، تأتي ضمن تحركات حكومة مصطفى مدبولي، لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي بنحو 30% إلى 6 مليارات قدم مكعبة يوميا بنهاية 2025، مقابل 4.6 مليار قدم مكعبة يوميا في الوقت الراهن