“البحوث الفلكية” تحدد موعد دخول رجب وأول أيام شهر رمضان 1445هـ
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أفصحت المراكز الفلكية والمهتمون بالترائي عن موعد بداية شهر رجب وغرة شعبان وأول أيام شهر رمضان للعام الهجري الحالي 1445 هـ، حيث لا يفصلنا عن دخول شهر رجب إلا بضعة أيام فقط.
وفي التفاصيل، قال المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن غرة شهر رجب للعام الهجري الحالي 1445 ستكون يوم السبت الموافق 13 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأشار المعهد إلى أن شهر جمادى الأخرة الحالي سيتمم 30 يوما، بينما ستكون عدة شهر رجب القادم 29 يوما.
وتابع أن غرة شهر شعبان ستكون في 11 فبراير/ شباط القادم وعدته 30 يوما، بينما تكون غرة شهر رمضان 11 مارس/ آذار القادم.
وقال القاضي إن هلال شهر رجب سوف يولد مباشرة في تمام الساعة 1:59 مساءً بتوقيت القاهرة المحلي (02:59 بتوقيت عدن) يوم الخميس 29 من جمادى الآخرة الحالي الموافق 11 يناير/ كانون الثاني الجاري (يوم الرؤية).
وبيَّن أن الهلال سيغرب قبل غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية) في مكة المكرمة وفي القاهرة، وكذلك في أغلب العواصم والمدن العربية والإسلامية.
ولفت القاضي إلى أن القمر سيغرب قبل غروب الشمس بـ3 دقائق في مكة المكرمة و7 دقائق في القاهرة، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية بمدد تتراوح بين دقيقتين و9 دقائق، وفي العواصم والمدن العربية والإسلامية بمدد تتراوح بين دقيقة واحدة و17 دقيقة
يشار إلى أن اليمن ومعظم الدول العربية والإسلامية قد أتموا شهر جمادى الأول 30 يوما وكانت غرة شهر جمادى الآخر يوم 14 ديسمبر / كانون الأول، فيما يشير الفلك إلى أن جمادى الآخر سيكون 30 يوما كذلك.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السعودية اليمن رجب رمضان شعبان عمان قطر مصر غرة شهر شهر رجب إلى أن
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يوقع اتفاقية تعاون مع المراصد الصينية لتعزيز التعاون العلمي
وقّع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات الوطنية والدولية، بما يساهم في تبادل الخبرات وتطوير إمكانيات الباحثين، وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية، أن الاتفاقية تمثل خطوة إستراتيجية لتطوير التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام تقنيات التلسكوب البصري والليزري. وأضاف أن الاتفاق يُعزز الاستفادة من المحطات الرصدية المتطورة ويتيح تبادل الخبرات مع الجانب الصيني في مجال التطبيقات الفضائية.
وأشار الدكتور رابح إلى أن المعهد، بالتعاون مع الصين، أنشأ أول محطة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، والتي تُعد ثاني أكبر محطة عالميًا. وأوضح أن المحطة، المزودة بتلسكوبات متقدمة، منها تلسكوب يبلغ قطره 120 سم، قادرة على رصد الأجسام الفضائية على ارتفاعات تصل إلى 36 ألف كيلومتر، حيث تتواجد الأقمار الصناعية الثابتة.
٣
وأضاف أن المحطة تمثل تطورًا نوعيًا في التكنولوجيا المستخدمة للرصد، وتُساهم في دعم أهداف التنمية المستدامة وخطة مصر 2030 من خلال تحسين القدرات البحثية والتكنولوجية. كما أشار إلى أن المحطة تعمل باستخدام تقنيات الليزر والرصد البصري ليلًا ونهارًا، مما يجعلها من أكثر المحطات تطورًا في العالم.