مسقط- الرؤية

كشفت فوربس الشرق الأوسط عن قائمتها السنوية "أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط 2023" بنسختها الثالثة، لتسلط الضوء على 100 قائد أعمال يرأسون أكبر الشركات المحلية وأكثرها تأثيرًا في المنطقة. وتمكن القادة المصنفين في اللائحة من تحقيق إيرادات مجمعة تجاوزت تريليون دولار في عام 2022، بينما بلغت القيمة السوقية المجتمعة للشركات التي يديرونها أكثر من 5 تريليونات دولار.

وتصدر قائمة هذا العام أمين حسن الناصر الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط الخام في العالم. يليه سلطان الجابر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة أدنوك، ثم أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات، ليحتفظوا جميعًا بتصنيفاتهم ضمن القائمة للعام الثالث على التوالي.

وينتمي 100 قائد أعمال مُصنفين في القائمة إلى 22 جنسية مختلفة، ويهيمن الإماراتيون على قائمة هذا العام مع ـ23 رئيسًا تنفيذيًا، يليهم المصريون بـ19 قيادًيا، ثم السعوديون مع 18 رئيسًا تنفيذيًا. ويشكلون جميعهم نحو 60% من التصنيف، وهذا يعد علامة إيجابية على التوطين، إذ يرأس معظم الشركات الكبرى رؤساء تنفيذيون من مواطني دولهم. ويتصدر قطاع البنوك القائمة بنحو 17 شركة، يليه قطاع العقارات والإنشاءات بـ14 شركة، والاتصالات بـ9 شركات. كما يقود أقوى 10 رؤساء تنفيذيون شركات تعمل في 6 قطاعات مختلفة، ما يعكس تنوع القطاعات في هذا التصنيف.

ومع تصدر الاستدامة أولويات الشركات لهذا العام، ركز قادة الأعمال على تسريع إجراءات تعزيز الاستدامة في شركاتهم، لتتماشى مع الالتزامات العالمية. حيث خفضت مجموعة ماجد الفطيم القابضة، بقيادة الرئيس التنفيذي أحمد جلال إسماعيل، من استهلاك المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد بنسبة 82% في النصف الأول من عام 2023.

 وتولى سلطان الجابر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة أدنوك، منصب الرئيس المعيّن للدورة 28 لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ (COP28) الذي عقد في دبي. بينما يعتزم سعيد محمد الطاير العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) رفع طاقة الهيئة من المياه المحلاة من 490 مليون غالون يومًيا في 2023 إلى 730 مليون غالون يومًيا بحلول عام 2030.

ولإعداد القائمة، صنفت فوربس الرؤساء التنفيذيين وفقًا لعوامل عديدة، منها: إنجازات وأداء الرؤساء التنفيذيين في العام الماضي، فضلًا عن الابتكارات والمبادرات التي نفّذوها، كذلك تأثيرهم على المنطقة، والدول التي يعملون فيها، والأسواق التي يشرفون عليها، بالإضافة إلى حجم الشركات التي يرأسونها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط… صراع العروش

بقلم الكاتب: حسنين تحسين

التهب الشرق الأوسط منذ اكثر من قرن تحت ثنائيتي صراع (العربي - الإسرائيلي) و (السني - الشيعي) و الحقيقة ان أساس الصراعين منذ تواجد الديانات التوحيدية الإبراهيمية.

استمرت هذه الصراعات و خاصة بالعصر الحديث بسبب (النفاق السياسي بلا سقف)  الذي مارسته الأنظمة مع شعوبها بالدرجة الأولى و مع المحيط لبعض الأنظمة الشمولية، فكان واحد يتوعد بإفناء الاخر مدعمين كلامهم بسبب من الغيبيات المزيفة, ولهذا يكرهون ترامب لأنه جاء بصراحة مزعجة وقال كفى يجب ان يتوقف هذا العبث وان يوضع حد لهذا النفاق السياسي فالشرق الاوسط يجب ان يكون مكان التنمية الداعمة و الصراع الحقيقي ليس هنا و انما في وسط اسيا!! 

نعم كان ترامب بولايته الأولى نبه العالم إلى ان الرؤساء السابقون أوهموكم بالصراع مع روسيا و تركتم الصين! و الان يقول ان الشرق الأوسط يجب ان ينهي هذا السخف الحاصل وان يكون داعم لأمريكا التي تحميه ولديها حرب زعامة مع الصين ، لهذا كل دولة بالشرق الأوسط حسب لها حسابها الخاص ورهن وجودها بتغريدة ينهي اقتصادها وللشرق الأوسط تجاربه فعلى سبيل المثال تركيا بسبب اعتقالها لقس أمريكي غرد من بضع كلمات هبط بالليرة من 530 إلى ان وصلت الان 3600 لكل 100 دولار، والصراع السني الشيعي دمره محمد بن سلمان بسحب بلاده والتوجه الصاروخي لتنمية بلده و كأن وصوله كان انقلاب على الحكم في السعودية و الصراع العربي الإسرائيلي تغيرت معادلاته بعد 7 أكتوبر.

خطأ من يظن ان ترامب سيستخدم ايران لحلب الخليج، والخطأ الأكبر من يرى الرجل بعين أمريكا السابقة، الرجل تاجر وبلا عقيدة سياسية، يفهم ان القوي من يملك مصادر المال و العلم فأمريكا الان يحكمها الأغنياء الأذكياء و ليس الضعفاء. لهذا يربح من يتقدم مبادرا الان وسيخسر من ينتظر. والرجل يعمل بسلسلة الأولويات بالخطة وليس بسلسلة الأولويات بالنفع، وبسلسلة الأولويات بالخطة العراق الأخير قبل ايران، وقطعا ترامب لا ينتظر احد إلا تركيا الان فموقف تركيا ومدى تعاونها مع أمريكا هو ما سيحدد طبيعة تعامل ترامب مع ايران، وهو ما يؤخر قرارات أمريكا بحق العراق فاذا خضعت تركيا سيتصرف بحزم مع ايران وإذا لم تخضع تركيا فموازنة القوى بالشرق الأوسط تحتاج ايران وذلك يحتاج إعادة لتوزيع النفوذ بالعراق.

مقالات مشابهة

  • رائف: الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وترامب جاء في توقيت حساس
  • جمال رائف يوضح أهمية الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ودونالد ترامب
  • الرئيس السيسي يؤكد لترامب أن المجتمع الدولي "يعول" على قدرته على التوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط
  • مرشحة ترامب للاستخبارات تكشف دعم أمريكا للإرهاب لتغيير الشرق الأوسط .. فيديو
  • الشرق الأوسط… صراع العروش
  • الفيفا يحدد موعد تسليم قائمة الهلال الأولية لكأس العالم للأندية
  • الغرب وكأس الشرق الأوسط المقدسة
  • ويتكوف : لم أناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة
  • في دورته الـ56: فعاليات وإصدارات متنوعة لمركز “المستقبل” في “القاهرة الدولي للكتاب”
  • إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أراضي المملكة