منها "الضغوط النفسية والإجهاد الشديد"..عشرة أسباب شائعة لظهور الشعر الأبيض
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
منها "الضغوط النفسية والإجهاد الشديد"..عشرة أسباب شائعة لظهور الشعر الأبيض..يعاني بعض الفتيات من ظهور الشعر الأبيض داخل فروة الرأس، وهم في سن الشباب، ومن المعروف أن الشعر الأبيض يظهر عند كبار السن، ولكن هناك العديد من العوامل، والتي تؤدي إلى ظهورها مبكرًا عند الشباب، من أهمها العامل الوراثي.
من المهم أن نلاحظ أن ظهور الشعر الأبيض هو ظاهرة طبيعية وشائعة تحدث لدى الكثير من الأشخاص في مراحل مختلفة من الحياة، قد يكون لظهور الشعر الأبيض تأثير على الجمال الخارجي والمظهر الشخصي، ولكنه لا يمثل خطرًا صحيًا ولا يتطلب علاجًا طبيًا عادة.
وفي إطار حرص بوابة الفجر الإلكترونية على تقديم كافة الخدمات الصحية والطبية، والتي يحتاجها المتابعين في كافة أرجاء العالم، نستعرض لكم في السطور التالية عشرة أسباب شائعة لظهور الشعر الأبيض
أسباب شائعة لظهور الشعر الأبيض:
1. العمر: يعتبر التقدم في العمر هو السبب الأكثر شيوعًا لظهور الشعر الأبيض. مع تقدم العمر، يتوقف إنتاج الميلانين (الصبغة المسؤولة عن لون الشعر) في فروة الرأس، مما يؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض.
2. الوراثة: يمكن أن يكون ظهور الشعر الأبيض مرتبطًا بالوراثة. إذا كان لديك أفراد في العائلة يعانون من الشعر الأبيض في سن مبكرة، فقد يكون لديك ميل وراثي لظهور الشعر الأبيض.
3. التوتر والضغوط النفسية: يعتقد أن التوتر والضغوط النفسية المستمرة يمكن أن تسهم في ظهور الشعر الأبيض. يعتقد أن الضغط النفسي يؤثر على إنتاج الميلانين في فروة الرأس.
4. العوامل البيئية: بعض العوامل البيئية مثل التعرض المفرط لأشعة الشمس، والتلوث، والتدخين يمكن أن تؤثر على صحة الشعر وتساهم في ظهور الشعر الأبيض.
ما هي أسباب ظهور الشعر الأبيض عند الفتيات: تقصف الشعر.. وصفات منزلية فعّالة لترميم الشعر ومنع التقصف استعمال الليمون كعلاج فعّال للتخلص من قشرة الشعر.. نصائح ووصفات فعّالة فوائد قص الشعر في منتصف الشهر الهجري: تقاليد ثقافية وروحانية
5. اضطرابات صحية: بعض الاضطرابات الصحية مثل نقص فيتامين ب12، واضطرابات الغدة الدرقية، والتهابات فروة الرأس يمكن أن تؤثر على لون الشعر وتسبب ظهور الشعر الأبيض.
6. العلاج الكيميائي: يعتبر العلاج الكيميائي للسرطان أحد الأسباب المعروفة لظهور الشعر الأبيض. يمكن أن يؤثر العلاج الكيميائي على خلايا إنتاج الميلانين في فروة الرأس.
7. الإجهاد الشديد: الإجهاد الشديد والمزمن يمكن أن يؤثر على صحة الشعر ويسهم في ظهور الشعر الأبيض.
8. العادات الغذائية: النقص في بعض العناصر الغذائية المهمة مثل النحاس والزنك وفيتامين ب12 يمكن أن يؤثر على لون الشعر ويسبب ظهور الشعر الأبيض.
9. الأمراض المناعية: بعض الأمراض المناعية المزمنة مثل الذئبة الحمامية والصدفية يمكن أن تؤثر على لون الشعر وتسبب ظهور الشعر الأبيض.
10. العوامل الوراثية الأخرى: بعض العوامل الوراثية الأخرى التي لم يتم بعد تاكتمال دراستها وفهمها بشكل كامل، والتي قد تشمل تغيرات في الجينات المسؤولة عن إنتاج الميلانين في فروة الرأس.
إذا كنت تشعر بالقلق بشأن ظهور الشعر الأبيض أو لديك أي أسئلة أخرى، فإنه من المستحسن التشاور مع طبيب الجلدية أو الطبيب المختص للحصول على تقييم شخصي ونصائح ملائمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاج الشعر الابيض ظهور الشعر الأبيض الشعر الأبيض ظهور الشعر الأبیض فی فروة الرأس لون الشعر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
انتبه.. دراسة تكشف عن أدوية شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالخرف
أظهرت نتائج دراسة تحليلية جديدة نشرت في مجلة Alzheimer’s and Dementia: Translational Research & Clinical Interventions أن 5 أنواع من الأدوية المستخدمة بشكل شائع قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف.
حلل الباحثون بيانات من 14 دراسة تتبع تشخيص الخرف لأكثر من 130 مليون شخص، ودرسوا الأدوية التي تناولوها.
وأشاروا إلى أن نتائج الدراسات كانت غير متسقة في تحديد الأدوية التي قد تؤثر على خطر الإصابة بالخرف ومع ذلك، اكتشفوا بعض الأدوية التي قد تستحق المزيد من البحث، مثل بعض اللقاحات والأدوية المضادة للميكروبات وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
وربطت الدراسة بين مضادات الذهان وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، إلى جانب الفيتامينات والمكملات الغذائية ومضادات الاكتئاب، بزيادة احتمالية الإصابة بالخرف.
وأظهرت النتائج أن بعض أنواع مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، قد تزيد من خطر تشخيص الخرف بنسبة تصل إلى 125%.
وفي المقابل، اكتشف فريق البحث من جامعتي كامبريدج وإكستر، أن بعض الأدوية الأخرى قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف. فقد تم ربط بعض اللقاحات والعلاجات المضادة للميكروبات والمضادات الحيوية بانخفاض خطر الخرف بنسبة 32%.
وأكد الفريق العلمي أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة واعدة، ويجب مواصلة البحث لمعرفة إذا ما كانت هذه الأدوية يمكن أن تساعد في علاج الخرف.
وأظهرت النتائج أن لقاحات التهاب الكبد A والتيفوئيد والخناق، قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما أشارت دراسات سابقة إلى أن لقاح BCG، الذي يحمي من مرض السل، قد يكون له تأثير وقائي ضد مرض ألزهايمر.
وأوضح الباحثون أن ارتباط بعض الأدوية بزيادة خطر تشخيص الخرف قد يكون بسبب أن الأشخاص المصابين بالخرف يتعرضون بالفعل لعوامل أخرى قد تؤدي إلى وصف أدوية مثل مضادات الاكتئاب، وليس لأن الأدوية نفسها تزيد من خطر الإصابة بالخرف.
وأوضحوا أن هذا يعد "سببا عكسيا"، حيث يمكن أن يؤدي الخرف إلى تغييرات في المزاج، ما يزيد من الحاجة لمضادات الاكتئاب بين المصابين.
وقالت الدكتورة إليانا لوريدا من جامعة إكستر: "ارتباط دواء معين بتغير خطر الإصابة بالخرف لا يعني بالضرورة أنه يسبب الخرف أو يعالجه. فمثلا، نعلم أن مرض السكري يزيد من خطر الخرف، لذا فإن الأشخاص الذين يتناولون أدوية لإدارة مستويات الغلوكوز لديهم معرضون أيضا لخطر الإصابة بالخرف".
وأكد الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد للأبحاث في جمعية ألزهايمر، أن إعادة استخدام الأدوية التي ثبت أنها آمنة لعلاج حالات أخرى قد يساعد في توفير ملايين الجنيهات ويقربنا من مكافحة الخرف.
ولكنه أشار إلى أن هذه الدراسة بحاجة إلى مزيد من التحقيق لفهم التأثيرات الدقيقة للأدوية.