ارتفاع ضحايا زلزال اليابان إلى 64 قتيلاً.. و«معركة ضد الزمن» لدعم الناجين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الرسمية في اليابان عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب الدولة الآسيوية في أول أيام العام الجديد، تواصل فرق الطوارئ جهودها لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للناجين في المناطق التي ضربها الزلزال، الذي يواجهون درجات حرارة شديدة البرودة، وهطول أمطار غزيرة، تنذر بحدوث المزيد من الانهيارات الأرضية.
وبخلاف الحديث عن ارتفاع عدد ضحايا زلزال اليابان، تحدثت الصحف اليابانية حول تقديم السلطات المساعدات للناجين، في أعقاب الكارثة التي وقعت أول أيام عام 2024، حيث ضربت هزة أرضية بقوة 7.6 درجات على مقياس ريختر، شبه جزيرة «نوتو»، مما أدى إلى عشرات تسوية المنازل بالأرض، وقطع المساعدات عن المناطق النائية.
عدد ضحايا زلزال اليابانوبحسب ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء، فقد أكدت السلطات اليابانية ارتفاع عدد ضحايا زلزال اليابان إلى 64 شخصاً، مما يجعله الزلزال الأكثر دموية في اليابان منذ عام 2016 على الأقل، مع استمرار حدوث هزات أرضية ارتدادية صغيرة، في المنطقة الواقعة على الساحل الغربي لبحر اليابان.
وأشارت تقارير إعلامية يابانية إلى هطول أمطار غزيرة في المناطق المتضررة من الزلزال، مما يثير مخاوف من حدوث انهيارات أرضية قد تزيد من عرقلة الجهود المبذولة لتحرير المزيد من الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.
كما أدت الطرق المقطوعة والبنية التحتية المتضررة في المناطق النائية الأكثر تضرراً، إلى تعقيد جهود الإنقاذ، فيما لا يزال الحجم الكامل للأضرار والإصابات غير معروف، بعد مرور يومين على وقوع زلزال الاثنين الماضي.
وقال رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وطني للاستجابة للكوارث، إن الحكومة فتحت طريقاً بحرياً لتوصيل المساعدات، وأصبحت بعض الشاحنات الأكبر حجماً قادرة الآن على الوصول إلى بعض المناطق النائية، موضحاً: «لقد مرت أكثر من 40 ساعة منذ الزلزال الأول، هذه معركة ضد الزمن، وأعتقد أن الآن لحظة حاسمة في تلك المعركة».
وتم إخلاء أكثر من 33 ألف شخص، ولم تتمكن بعض المناطق من الوصول إلى المياه أو الكهرباء، وفقاً للسلطات المحلية في محافظة «إيشيكاوا»، التي ضربها الزلزال، فيما طالب رؤساء بلديات المدن الأكثر تضرراً الحكومة بإخلاء الطرق، وتسليم المساعدات بسرعة، خلال اجتماع إقليمي طارئ للكوارث عقد صباح الأربعاء.
وقال ماسوهيرو إيزوميا، رئيس بلدية «سوزو»، وهي بلدة يسكنها حوالي 13 ألف نسمة وتقع بالقرب من مركز الزلزال في اليابان: «حتى أولئك الذين نجوا من الموت بأعجوبة، لا يمكنهم البقاء على قيد الحياة بدون طعام وماء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضحايا زلزال اليابان زلزال اليابان اليابان قتلى اليابان ضحایا زلزال الیابان عدد ضحایا
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: اليابان دعمت 179 مشروعا بالجمعيات الأهلية بـ10 ملايين دولار
كشفت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، عن العديد من أوجه التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي واليابان ومن أهمها برنامج تنمية الطفولة المبكرة الذي انطلق عام 2022 وسيستمر حتى سبتمبر 2026.
وقالت «صاروفيم» خلال مشاركتها في الاحتفال بمرور 70 عاما على التعاون التنموي الياباني مع مصر، الذي نظمته السفارة اليابانية في مصر وهيئة التعاون الدولي اليابانية- الجايكا بدار الأوبرا، إنّ برنامج تنمية الطفولة المبكرة، يستهدف أكثر من 500 حضانة في تسع محافظات، إذ يعمل على بناء قدرات مديري وميسري الحضانات، ودعم المعايير الخاصة بالحضانات، وكذلك تطوير وتنفيذ حملات توعية للفئات المستهدفة المعنية.
مبادرة الحكومة اليابانية لدعم المشروعات التنمويةوأوضحت أنه ضمن مشروعات التعاون مع اليابان، مبادرة الحكومة اليابانية لدعم المشروعات التنموية، التي تنفذها الجمعيات الأهلية في المجتمعات المحلية، وبرنامج منح «كوسانوني»، والذي قدمته السفارة اليابانية، ونجح في دعم 179 مشروعا من مشروعات الجمعيات الأهلية بقيمة إجمالية تقترب من 10 ملايين دولار أمريكي في مجالات تنموية مختلفة؛ لدعم مشروعات التنمية للوفاء بالاحتياجات الاجتماعية المختلفة.
استقدام متطوعين من اليابان لتقديم خبراتهم في مجال الطفولة المبكرةوأكدت أنه ضمن المشروعات اتفاقية برنامج المتطوعين اليابانيين في الخارج الموقعة عام 1995 بين اليابان ومصر، والتي يتم من خلالها استقدام متطوعين من اليابان لتقديم خبراتهم في مجال الطفولة المبكرة بمختلف مديريات التضامن الاجتماعي.
وأردفت «صاروفيم» أنه في ظل العمل على تعزيز هذا التعاون والروابط نأمل أن تكون السنوات السبعين المقبلة مليئة بإنجازات أكبر ونجاحات مشتركة لتحقيق الأهداف التنموية.