«الناتو» يدعم دوله الأوروبية لشراء 1000 صاروخ باتريوت
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال حلف شمال الأطلسي اليوم الأربعاء إن الوكالة المختصة بالمشتريات في الحلف ستدعم مجموعة من الدول الأعضاء تتضمن ألمانيا وهولندا ورومانيا وإسبانيا، بعقد لشراء ما يصل إلى 1000 صاروخ باتريوت للدفاع الجوي.
وقال الحلف العسكري في بيان إن الوكالة منحت عقد الإنتاج والتسليم إلى كوملوج، وهو مشروع مشترك بين شركتي رايثيون وإم.
وقال الحلف في بيان إن "المشتريات الموحدة لعدد من الدول، تحت غطاء مبادرة درع السماء الأوروبية، توفر مزايا اقتصاد الحجم الكبير وتدعم توسيع الطاقة الإنتاجية لصواريخ جي.إي.إم-تي الجديدة لتلبية الطلب المتزايد". أخبار ذات صلة البرلمان التركي يحدد موعد استئناف نقاش انضمام السويد للناتو العراق يجدد الالتزام بحماية البعثات الدبلوماسية المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
عراقجي: الدول الأوروبية جادة في سعيها لاستئناف المحادثات النووية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي -في ختام محادثات في العاصمة السويسرية مع 3 بلدان أوروبية- إن تلك الدول جادة في سعيها لاستئناف المفاوضات بشأن برنامج بلاده النووي، في حين رأت الولايات المتحدة أن ضعف طهران قد يدفعها إلى إعادة النظر في موقفها من الأسلحة النووية.
وقال عراقجي -خلال مقابلة أجراها معه التلفزيون الرسمي أمس الثلاثاء- إن المحادثات تهدف إلى استكشاف سبل استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن المحادثات كانت "إيجابية وشعرنا بالجدية والإرادة للتوصل إلى حل عبر التفاوض".
وأضاف "لا نعلم ما إذا كانت الإدارة الأميركية الجديدة تنوي استئناف المفاوضات".
وأجرى مسؤولون إيرانيون يومي 13 و14 يناير/كانون الثاني الحالي محادثات مع مسؤولين من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في جنيف للبحث في القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، ووصف الجانبان هذه المحادثات بأنها صريحة وبناءة.
ومن جانبه، قال كاظم غريب آبادي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية إن المحادثات -مع الدول الأوروبية الثلاث- ركزت على رفع العقوبات المفروضة على بلاده.
وقد أعلن إنريكي مورا نائب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أنه عقد اجتماعا بناء مع مسؤولين إيرانيين، وأوضح أن النقاش ركز على الدعم العسكري الإيراني غير المقبول لروسيا.
إعلانوتتهم أوكرانيا وحلفاؤها -في العديد من العواصم الغربية- طهران بتزويد موسكو بالأسلحة دعما للكرملين في حربه في أوكرانيا، وهو ما تنفيه إيران.
قلقفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أمس إن إيران في أضعف مراحلها منذ الثورة عام 1979 وإن ضعفها يشكل مصدر قلق لأنه قد يدفعها إلى إعادة النظر في موقفها من الأسلحة النووية.
وتأتي التصريحات والمحادثات قبل نحو أسبوع من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي انتهج سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران خلال ولايته الأولى وانسحب من الاتفاق النووي المبرم معها.
كما تأتي في وقت تتصاعد فيه المخاوف الغربية من تقدم البرنامج النووي الإيراني.
ويعد اجتماع جنيف الثاني بين إيران والدول الأوروبية خلال أقل من شهرين، ويناقش خلاله الطرفان الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران عام 2015 مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا والولايات المتحدة، ونص على فرض رقابة دولية على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وتجري هذه المحادثات في ظل تصاعد التوترات بين إيران والدول الغربية، مع استمرار طهران في تطوير برنامجها النووي رغم التحذيرات الدولية.