توصيل شبكة البيارات بغرف تصريف الأمطار بوسط الشارع العام بمدينة العريش
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ينفذ مجلس مدينة العريش، شمال سيناء ، تركيب شبكة بيارات وغرف تصريف للأمطار، بوسط الشارع العام بمدينة العريش في إطار الاستعداد لموسم هطول الأمطار لمنع تراكم المياه، تنفيذا لتكليفات اللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء.
وقال اللواء أسامة العفش رئيس مجلس مدينة العريش، في بيان، إنه تم تركيب 12 غرفة تصريف أمطار جديدة، بالمناطق التي تشهد ركود أمطار، والتي شملت عدة مناطق وهي بجوار مسجد النصر، وميدان النصر، والطريق بين سوق السمك، والحديقة العامة، مول مزايا.
كما تم إنشاء غرف تصريف مياه الأمطار بطول بشارع البحر من منطقة سنيين، وحتى منطقة الخلفاء الراشدين.
وأضاف رئيس المجلس، أن فرق الإدارة الهندسيةبالمجلس حددت الأماكن التي تشهد تجمع أمطار، وإعطاء تعليمات للمقاول المختص وفريق العمل، بتنفيذ الغرف، على أن يكون تصريفها إلى أقرب بيارة صرف صحي موجودة بجانب الطريق.،
وأوضح أسامة العفش، أن تجربة توصيل غرف الصرف ببيارات الصرف قد نجحت، ولذا يتم الآن تعميمها على جميع شوارع المدينة.
ويقوم عمال النظافة بالعمل على تنظيف بيارات الصرف الصحي من الرمال والأوراق، تحسبا لتساقط أمطار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش غرف مياة الامطار شبكة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل المساعدات إلى غزة
أوضح توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن غزة هي حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني، ونتيجة لذلك "أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة" على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة، وفقًا لما أوردته وكالة"وفا".
وفي بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، قال فليتشر إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من مائة طلب للوصول إلى شمال غزة منذ 6 تشرين الأول/أكتوبر".
وأشار فليتشر، إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة. لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأضاف أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة - والذي استمر لأكثر من شهرين – "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، "مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".
وأضاف: "في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الإسرائيلية الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت".
وفي الوقت نفسه، قال وكيل الأمين العام إن الوضع في الضفة الغربية مستمر في التدهور، "وعدد القتلى هو الأعلى الذي سجلناه".
وقال إن "العمليات العسكرية الإسرائيلية في العام الماضي أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين".
وأضاف أن عنف المستعمرين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية - وخاصة الرعاية الصحية.
وأكد فليتشر أن "الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة".
ودعا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، "والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأونروا الحيوي، وكسر دائرة العنف".
وأشاد بالعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إنقاذ أرواح المدنيين في هذه الظروف.
بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة