وزير التربية يلتقي الدفعة الأولى من المديرين المساعدين للشؤون الأكاديمية والمديرين المساعدين لدعم التعليم
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
التقى سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم الدفعة الأولى من المديرين المساعدين الذين اكتسبوا مسميات مدير مساعد للشؤون الأكاديمية ومدير مساعد لدعم التعليم، وذلك وفقاً للهيكل التنظيمي الجديد والمعتمد للمدارس الحكومية، في ضوء مخرجات مشروع تطوير الهيكل المؤسسي لوزارة التربية والتعليم. وأكد سعادة الوزير أن وظيفة المدير المساعد بالمدارس الحكومية استحدثت قبل عقود طويلة، وكانت نتاجاً لممارسات تقليدية في الهياكل التنظيمية المدرسية، إلا إن أحدث التوجهات العالمية في التنظيم المؤسسي للمدارس يحتم تحديد الأدوار داخل المؤسسة المدرسية من خلال استحداث مدير مساعد للشؤون الأكاديمية، ليكون معاوناً لمدير المدرسة في المجال التربوي والتعليمي، والمدير المساعد لدعم التعليم ليكون معاوناً لمدير المدرسة في جانب الخدمات الإدارية واللوجستية والإشراف.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
جنيف (وام)
شارك عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة في المؤتمر العالمي لـ «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول» مع روبن غايتس، مدير عام معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، وتركّز النقاش على المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الأمن العالمي، والتحديات التي تواجه التقدم التكنولوجي.
وأشار شرف، خلال الحوار، إلى أن تزايد وصول الجهات والجماعات من غير الدول إلى التقنيات الحساسة، يُؤكد ضرورة تعزيز التعاون الدولي، وأهمية التبادل المعرفي المسؤول بين الدول ووضع لوائح فعالة ومُحكمة لصون الأمن والسلْم الدوليّيْن. ومع استمرار تطور الحوار العالمي بشأن الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول، تظل دولة الإمارات رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي، وفي الدعوة إلى الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وأهمية ضمان توافق الجهود العالمية مع القيم المشتركة للسلام والأمن والازدهار.
من جانبه، أكد جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن «دولة الإمارات تؤمن بأن التعاون العالمي في مجال التقنيات الناشئة في إطار منظومة الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية لضمان أن يخدم الذكاء الاصطناعي المصلحة العامة، ويعزز السلام، ويحمي القيم التي تجمعنا جميعاً.
يشار إلى أن المؤتمر العالمي حول «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول» ينظّم سنوياً من قبل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، حيث يجتمع الدبلوماسيون مع الخبراء العسكريين، ومع الخبراء في مجالي الصناعة والأبحاث والأكاديميين ومسؤولي منظمات المجتمع المدني للنظر بشكل مشترك في الآثار المعقدة للذكاء الاصطناعي على الأمن، على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، وفي كيفية مواجهة هذه الآثار ومعالجتها.