سمكة شائعة موجودة في أحواض السمك تعتبر في الواقع نوعا جديدا تماما!
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
قد لا يكون ضروريا السفر بعيدا أو الحفر عميقا أو التسلق عاليا للعثور على نوع جديد من السمك ربما كان على مرأى من الجميع، كما هو حال redtail garra، الذي صُنّف على أنه فريد جدا.
وكانت الأسماك خيارا شائعا للأشخاص الذين لديهم أحواض مائية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ولكن بالنسبة لاكتشاف علمي في الكتاب، يجب ملاحظة الأنواع في بيئتها الطبيعية.
وفي هذه الحالة، صادف الخبراء العديد من redtail garras أثناء العمل الميداني على طول نهر Kasat على الحدود بين تايلاند وميانمار، والذي يصب في نهر أتاران في ميانمار. من هناك، تمكنوا من إجراء التحليل الأكثر تفصيلا للأسماك حتى الآن.
ويقول عالم الأسماك لاري بيدج، من متحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي: "عندما جمعنا العينات لأول مرة، اعتقدنا أنه يجب أن يكون منتشرا في ميانمار بسبب شعبيتها في تجارة الأحواض المائية. لكن اتضح أنه ليس كذلك. إنه فقط في حوض نهر أتاران. هناك القليل من المعلومات بشكل مدهش عن تاريخه الطبيعي".
إقرأ المزيدوتعتبر الأنواع الجديدة من الأسماك مثيرة للاهتمام من عدة نواح: فهي تتميز بنظام ألوان فريد، بما في ذلك الذيل الأحمر. وتأكل أحيانا المفصليات، لكنها تأكل بشكل أساسي الطحالب، والتي تساعد بالطبع في تنظيف أحواض السمك.
وتأتي هذه الأسماك بأفواه عالية التخصص، تتميز بهيكل يشبه القرص على الشفة السفلية ويساعدها على البقاء مستقرة في الماء.
وينضم Redtail garra إلى ما يقرب من 200 نوع آخر في جنس Garra، وهي واحدة من أكثر المجموعات تنوعا - بيولوجيا وجغرافيا. ويمكن العثور على هذه الأسماك في جميع أنحاء مناطق إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
وإلى جانب الإعلان عن تصنيف الأنواع، دعا الباحثون إلى بذل المزيد من العمل على تحديد الأسماك علميا في مناطق مثل هذه - ما يمنحنا فهما أفضل لكيفية حمايتها حماية أفضل.
ويأتي اسم النوع الجديد، Garra panitvongi، من المؤلف الشهير وعالم الأسماك نون بانيتفونغ، الذي وجد مجموعة من الأسماك في تايلاند في عام 2006. وبينما لم يشارك بانيتفونغ بشكل مباشر في البحث الجديد، فقد كرس حياته لتعزيز التنوع البيولوجي.
نشر البحث في Zootaxa.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات بحوث
إقرأ أيضاً:
«الشيخ عويضة عثمان» مقابلة نعم الله بالمعصية تعتبر لؤمًا من العبد «فيديو»
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإحسان يُقابل بالإحسان والنعمة تستوجب الشكر، مشيرًا إلى أن مقابلة نعم الله بالمعصية تعتبر لؤمًا من العبد.
وتحدث الشيخ عويضة عثمان، في حلقة جديدة من برنامج «رسائل من نور» على قناة الناس، عن مفهوم الشكر لله وضرورة الامتناع عن ارتكاب المعاصي مقابل النعم التي يمنحها الله لعباده.
وأوضح أن من العيب أن ينعم الله على عبده وهو يعصيه، مستشهدًا بقصة وردت عن الإمام ابن عطاء الله السكندري حول رجل من بني إسرائيل كان كثير المعاصي، لكن الله كان يقابله بالحِلم.
وأشار إلى أن اسم الله «الحليم» يدل على تأجيل العقوبة، حيث يُمهل الله العبد حتى يتوب، مشيرًا إلى أن الله هو العفو الغفور الذي يستر ويرحم عباده.
كما استشهد الشيخ عويضة عثمان بقصة من بني إسرائيل، حيث سأل العاصي الله عن سبب عدم معاقبته رغم كثرة معاصيه، وأوضح أن الله عز وجل يُمهل العباد حتى يعلموا أنهم في حاجة إلى التوبة والرجوع إليه.
وفي ختام حديثه، شدد الشيخ عويضة عثمان على أهمية شكر نعم الله وعدم مقابلة فضله بالذنوب، مؤكدًا أن التوبة قبل فوات الأوان هي السبيل الوحيد للنجاة.
اقرأ أيضاًهل العودة للتدخين بعد قسم بالله معصية؟.. الدكتور حسام موافي يوضح «فيديو»
أمين الإفتاء: من يفطر على سيجارة في رمضان مذنب وعليه أن يتحمل إثم المعصية
مفتي الجمهورية: إذا رفض الزوج حجاب زوجته فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق