إيران تنفي مقتل قائد كبير بالحرس الثوري في تفجيري كرمان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أفادت وكالة "تسنيم الرسمية " الإيرانية للأنباء، اليوم الأربعاء، بأن الانفجار الأول في منطقة كرمان وقع على بعد 700 متر من قبر سليماني، والثاني على بعد 1 كلم منه.
ونفت وكالة “تسنيم” الإيرانية مقتل قائد كبير في الحرس الثوري خلال تفجيري كرمان.
وكشفت وكالة الأنباء الإيرانية نقلا عن مصدر مطلع قوله إن الانفجارين اللذين حدثا بالقرب من مرقد الجنرال قاسم سليماني في كرمان تما بعملية إرهابية.
وذكر المصدر أن الانفجارين لم ينجما عن تفجير انتحاري، وإنما نجما عن تفجير عبوتين ناسفتين عن بعد.
وقال رئيس جهاز الطوارئ الإيراني، في وقت سابق من اليوم، إنه تم إعداد 5 مستشفيات لاستقبال مصابي انفجاري كرمان اللذين وقعا بالقرب من مقبرة قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني.
وأعلنت هيئة الطوارئ الإيرانية، أن حصيلة قتلى الانفجارين الإرهابيين في إيران ارتفعت حتى الآن إلى 80 قتيلا و170 جريحا.
وأفادت وسائل إعلام في إيران، بأن انفجارات غامضة حدثت في مقبرة بمدينة كرمان، حيث دفن القائد السابق للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
ووفقا لوسائل الإعلام، فإن اليوم هو ذكرى اغتيال سليماني على يد الولايات المتحدة في هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار عام 2020، خارج العاصمة العراقية بغداد.
وبحسب التقارير، فقد وقعت عدة إصابات في الانفجارات التى وقعت خلال تجمع بمناسبة مرور أربع سنوات على اغتيال سليماني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 5 مستشفيات اغتيال سليماني الانفجارين الانفجارات الثوري الإيراني الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني الحرس الثوري
إقرأ أيضاً:
رداً على وكالة الطاقة الذرية.. إيران تعلن تشغيل «أجهزة طرد مركزي» جديدة ومتطورة
ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد طهران، أصدر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، “تعليمات لاتخاذ تدابير فعالة بما في ذلك تشغيل مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة من مختلف الأنواع”.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان مشترك مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: “أصدر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تعليمات لاتخاذ تدابير فعالة، بما في ذلك تشغيل مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة من مختلف الأنواع”.
وأضافت أنه “في الساعات الأخيرة من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتاريخ، وبضغط وإصرار من الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) والولايات المتحدة الأمريكية، ورغم عدم دعم نحو نصف الدول الأعضاء، تم اعتماد قرار غير توافقي بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني”، واصفة القرار بـ”غير المبرر” وأن “هذا النهج المسيس وغير الواقعي يدمر الأجواء الإيجابية التي تم خلقها ويفسد التفاهمات التي تم التوصل إليها”.
وتابع البيان: “وقد أثبتت هذه الخطوة مجددًا أن الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة ليست صادقة في ادعائها الحفاظ على مصداقية الوكالة، وأن القضية النووية الإيرانية ليست سوى ذريعة لتحقيق أهدافها غير المشروعة”.
هذا وكانت ونقلت وسائل إعلام فرنسية نقلت عن مصادر دبلوماسية قولها: “تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروع قرار أمريكي فرنسي ألماني بريطاني ينتقد إيران لعدم تعاونها في الملف النووي”، مشيرةً إلى أن “19 دولة من أصل 35 وافقت على المشروع، فيما صوتت روسيا والصين وبوركينا فاسو ضد القرار بينما امتنعت 12 دولة عن التصويت”.
ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران أيضا إلى “تقديم إجابات في التحقيق المستمر منذ فترة طويلة بشأن جزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في موقعين تقاعست طهران في الإعلان عنهما كموقعين نوويين”.
وصوت 19 عضوا في مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لصالح القرار، بينما عارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، وامتنع 12 عضوا عن التصويت ولم يصوت عضو واحد.