أربع علامات تؤثر على الأكل ويمكن أن تدل على سرطان غير معروف!
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
هناك أكثر من 200 نوع مختلف من السرطانات المعروفة، والتي يتم تحديدها عادة من خلال مكان ظهورها في الجسم.
وفي حين أن بعض التكرارات للمرض معروفة جيدا، حيث يدرك الكثير من الناس الأعراض التي يجب البحث عنها، فإن البعض الآخر ليس معروفا جيدا.
وتندرج الساركوما في الفئة الأخيرة، حيث وجد استطلاع حديث أن 90% من الناس لم يكونوا على دراية بما هو السرطان.
عادة ما يتم تقسيم الساركوما إلى فئتين - الأنسجة الرخوة والعظام - ويمكن أن تؤثر الساركوما على أي جزء من الجسم.
ونظرا لحقيقة أنه غير معروف ومفهوم من قبل معظم الناس، تحدث أحد الخبراء حصريا مع "إكسبريس" حول علامات المرض التي يجب البحث عنها.
وقالت الدكتورة سوريل بيكلي، مديرة الأبحاث والسياسات ودعم ساركوما المملكة المتحدة: "إذا لم تكن قد سمعت بالساركوما من قبل، فأنت لست وحدك. الساركوما هو نوع نادر من السرطان يمكن أن يصيب أي جزء من الجسم، في الداخل أو الخارج، بما في ذلك العضلات والعظام والأوتار والأوعية الدموية والأنسجة الدهنية. نحن نعلم أن حوالي 15 شخصا يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الساركوما يوميا في المملكة المتحدة. ويمكن أن يؤثر على أي شخص، في أي عمر، ومن الضروري أن يتعرف اختصاصيو الرعاية الصحية على علاماته وأعراضه".
إقرأ المزيدأربع علامات يمكن أن تظهر بعد تناول الطعام:
- آلام في المعدة.
- الشعور بالمرض.
- فقدان الشهية.
- الشعور بالشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام.
وأضافت بيكلي: "يمكن لبعض أشكال الساركوما المعروفة باسم ورم اللحمة المعدية المعوية، أو GIST، أن تبدأ في الجهاز الهضمي. ومع هذا النوع من الساركوما، غالبا ما يعاني الأشخاص من أعراض مثل التعب وفقر الدم وفقدان الوزن والشعور بالغثيان أو عدم الراحة حول معدتهم".
وقالت: "الساركوما سرطان معقد، لكن أكثر الأعراض شيوعا التي يجب الانتباه إليها هو وجود كتلة، يمكن أن تكون في أي مكان من الجسم بما في ذلك ذراعك أو ساقك. معظم الكتل ليست ضارة، والكتلة التي لا تكبر، ولا تسبب أي ألم، أو التي كانت موجودة منذ فترة طويلة من غير المحتمل أن تكون شيئا يدعو للقلق. ولكن إذا كان ينمو بسرعة أو يبلغ قياسه أكثر من خمسة سنتيمترات - بحجم كرة الجولف تقريبا - فعليك فحصه من قبل طبيبك العام".
وتابعت: "يمكن أن يبدأ سرطان الساركوما أيضا في العظام، والأعراض الأكثر شيوعا التي يعاني منها الأشخاص المصابون بساركوما العظام هي الألم غير المبرر أو الرقة حول العظام. إذا كان الألم يزداد سوءا ولا يزول مع الراحة، أو في الليل، يجب أن تذهب لرؤية طبيبك لفحصه".
وقالت بيكلي: "ملاحظة الدم في البراز أو القيء يمكن أن يكون أيضا علامة على ورم اللحمة المعدية المعوية أو الجهاز الهضمي. هناك الكثير من الأسباب لظهور الدم في البراز أو القيء، ولكن يجب فحصها من قبل أخصائي طبي".
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض بحوث یمکن أن من قبل
إقرأ أيضاً:
صفعة قائد تمارة تفجر جدلاً حول الشواهد الطبية.. محامون : تؤثر على ميزان العدالة
زنقة 20 | الرباط
فجرت قضية حصول قائد بتمارة الذي ظهر في فيديو وهو يتعرض لصفع من قبل سيدة ، على شهادة عجز طبية أمدها 30 يوما جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، وحتى في صفوف الأطر الصحية و القضائية.
و في أول جلسة لمحاكمة المتهمين بتعنيف قائد الملحقة الإدارية السابعة بتمارة، تم الكشف عن أن القائد تقدم بنسخة طبية أمدها 30 يوما، وهي المدة التي اعتبرها كثيرون لا توازي حجم الأذى الذي تعرض له رجل السلطة.
المحامية سعاد المولوع قالت أنه “في القضايا الجنحية والجنائية على قضاة الحكم ان يكلفوا أنفسهم عناء قراءة مضمون الشواهد الطبية ومقارنة الاصابات المضمنة بها مع ما صرح به الضحية بداية وليس الاكتفاء بقراءة مدة العجز المبين بالأرقام فقط”.
و أضافت المحامية المولوع أنه “اذا كان هناك تناقض بين نوع الاصابات المضمنة بها و تصريحات الضحية وجب ردها على اعتبار أن لا حجة مع تناقض، او على الاقل الأمر بإجراء خبرة”.
من جهتها اعتبرت المحامية سهام الگمراوي، أن الشواهد الطبية تؤثر على ميزان العدالة ، وكتبت في منشور لها تقول : “بحكم عملي ، أعاين يوميا كيف أصبحت الشواهد الطبية عنصرا حاسما في تكييف المتابعات الجنحية ، بل أحيانا وسيلة لتوجيه مسار القضايا وفق مصلحة أحد الأطراف”.
و ذكرت أنه “من المألوف أن يدلي الطرف المدني بشهادة طبية تفوق مدة العجز الكلي المؤقت فيها 21 يومًا ، حتى لو كان الضرر طفيفا ، بل وقد يعود المصاب إلى عمله في اليوم نفسه بينما تحتفظ المحكمة أمامها بوثيقة رسمية تؤكد أنه في حالة عجز طويل الأمد”.
المفارقة بحسب المحامية الكمراوي، أن هذه الشواهد غالبا ما تستند إلى الأضرار المادية اللاحقة بالضحية كالجروح والكدمات ، دون اعتبار الضرر المعنوي كتبرير لهذا الامتداد غير المنطقي للمدة الممنوحة.
وشددت على أن العدالة ” تقتضي الموازنة بين حماية الضحايا وضمان حقوق المتهمين ، لكن هذه المعادلة تصبح مختلة حين تُمنح الشواهد الطبية بسهولة ودون تدقيق ، فتتحول من وسيلة إثبات إلى أداة تحكم في مصير النزاعات ، مما يستدعي وقفة حقيقية لإصلاح هذا الخلل في ظل غياب آليات مراقبة صارمة في إعداد الشواهد الطبية ، وغياب المحاسبة على إصدارها بعشوائية . والله يهدي للي رجع الشواهد الطبية أداة للإسترزاق أو الانتقام على حسب ظلم إنسان بريء فغياب تام للضمير المهني والأخلاقي”.
الاستاذ الجامعي و مقدم بودكاست عمر الشرقاوي ، قال أن ” الشواهد الطبية التي تفرق يسارا ويمينا دون ضوابط أصبحت تتطلب الكثير من الصرامة القضائية”.
و تسائل الشرقاوي في منشور له على فايسبوك : “كيف لصفعة ستعاقب بالقانون الجنائي أن تتحول إلى مايشبه جناية لأن صاحبها حصل على مدة عجز 30 يوما.”، مؤكدا أنه ” لا يمكن أن يتحول تطبيق القانون إلى محاولة للانتقام والحقيقة أنه اذا ثبت أن الشهادة الطبية تجاوزت عجز 30 يوما فينبغي للنيابة العامة أن تفتح تحقيقا موازيا أو يقوم القضاء بخبرة مضادة فيما يخص تلاؤم الشهادة مع حجم الضرر”.