رئيس الوزراء: لدينا خطة واضحة لخفض الدين خلال الـ5 سنوات القادمة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة استوعبت جزءا كبيرا من التضخم، وزاد الدين في صورة زيادة الدعم حتى لا تقوم بتحميل ذلك على المواطن ، مما أدي إلى زيادة مؤشرات الدين خلال السنة الأخيرة واقتراب مصر من 95% من نسبة الناتج.
وأضاف "مدبولي" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، اليوم الأربعاء، أن نسبة الدين في أي دولة إذا كانت اقل من 75% سيكون اقتصادها سليما وصحيا وقادرا على الانطلاق والنمو بصورة كبيرة، موضحًا أن الدولة وضعت خطة واضحة وتفاصيل كثيرة لخفض هذا الدين على مدار 5 سنوات قادمة إلى ما دون الـ 80% خلال هذه السنوات.
وتابع، أن البنك المركزي يختص بالسياسة النقدية، وهو المسئول عنها حتى يكافح التضخم و تقليله، ومن آلياته: سعر الفائدة، سعر الصرف وغيرها، منوها إلى أن هناك لقاءات أسبوعية تتم مع جميع الوزراء و المحافظ بهدف الرجوع إلى ما دون الـ 10% من التضخم وذلك ببداية العام القادم 2025.
وأردف، رئيس الوزراء، أن الإصلاحات الهيكلية تكمن في استمرار الاقتصاد المصري في قدرته على مقاومة أي صدمات عنيفة، من خلال تنمية قطاعات الصناعة، الزراعة، المشروعات الإنتاجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيادة الدعم رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي السياسة النقدية البنك المركزي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: أصوات انفعالية كانت تريد جر البلاد للحرب
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، إن أصواتا متسرعة كانت تريد جر البلاد للحرب، مشيرا إلى أن حكومته حافظت على العراق من الانجرار للحروب والصراعات.
وأوضح رئيس الوزراء العراقي أن "المنطقة شهدت ظروفاً استثنائيةً وكان الاختبار الأكبر للحكومة العراقية في كيفية التعامل مع هذه الأزمة، في ظل موقف العراق المبدئي من القضية الفلسطينية، واستمرار العدوان الصهيوني على الفلسطينيين أظهر فشل المجتمع الدولي.
وأضاف السوداني خلال مجموعة من شيوخ العشائر والوجهاء من مختلف المكونات أنه "تمكنا من المحافظة على العراق من خلال التعامل بحكمة ومسؤولية لعدم الانزلاق في ساحة الحرب والصراعات"، وفقا لما أورده موقع السومرية نيوز العراقي.
ولفت إلى أن "بعض الأصوات الانفعالية والمتسرعة كانت تريد بالعراق أن يذهب للحرب والصراع، ومصلحة العراق والعراقيين هي الأولوية بالنسبة لمسار عمل الحكومة ولا مجال للمجاملة مع أي طرف داخلي أو خارجي".
وأكد السوداني أن "منهج الحكومة العراقية هو المحافظة على مصالح الدولة العليا، وكلنا أمل برجال الدين وشيوخ العشائر والنخب في إشاعة خطاب الوحدة والتكاتف والأخوة بين كل أبناء المجتمع".
واختتم حديث بالقول إن "هناك من يعتاش على خطاب الفتنة والتأزيم والمؤامرات وعلينا الانتباه لهذا الأمر، لاسيما مع استحقاقات الانتخابات المقبلة، وكلنا ثقة بأن مستقبل العراق واعد بشعبه وإمكانياته وموارده والمبدأ السليم في إدارة الدولة".