81 قتيلا.. ارتفاع ضحايا تفجيرات كرمان بـ إيران
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الإيرانية ارتفاع عدد ضحايا تفجيرات كرمان إلى 81 قتيلا.
ووفقا لوكالة تسنيم، كان هناك حقيبتان مفخختان ويبدو أن منفذ أو منفذی الهجوم فجروا القنبلتين بجهاز تحكم عن بعد.
وكشف مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي أن الانفجارين اللذان وقعا في كرمان قرب مقبرة سليماني كان هجوما إرهابيا.
وقال محافظ كرمان الإيرانية إن الانفجارين وقعا بفارق 10 دقائق ولكن لا معلومات دقيقة عن أسباب الانفجارين
.المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار ميناء الشهيد رجائي إلى 40 قتيلاً
أعلن الإعلام الرسمي الإيراني، اليوم، عن ارتفاع عدد ضحايا الانفجار الهائل الذي وقع في ميناء "الشهيد رجائي" بمدينة بندر عباس إلى 40 قتيلاً، في وقت تتواصل فيه عمليات الإنقاذ والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
ووفقًا للتقارير الرسمية، فقد أدى الانفجار الذي وقع في أكبر موانئ إيران إلى إصابة مئات الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، بينما تستمر الفرق الطبية وأجهزة الطوارئ في تقديم الإسعافات للمصابين وإجلاء المتضررين من موقع الحادث.
وكانت التحقيقات الأولية قد أشارت إلى أن الانفجار ناجم عن تخزين غير سليم لمادة بيركلورات الصوديوم، وهي مادة كيميائية تُستخدم بشكل رئيسي في تصنيع الوقود الصلب للصواريخ.
نيويورك تايمز تكشف أسباب انفجار ميناء "الشهيد رجائي" في إيران
إيران تعلن الحداد العام على ضحايا انفجار ميناء رجائي.. غدا
وقد ألقى مسؤولون إيرانيون باللوم على سوء إدارة التخزين، بينما أبدت الحكومة تحفظها حتى الآن في تقديم تفاصيل دقيقة حول الأسباب الكاملة للحادث.
وأكدت السلطات المحلية في محافظة هرمزكان أن حالة الطوارئ لا تزال سارية، مع إصدار تعليمات مشددة للسكان بالبقاء داخل منازلهم وإغلاق النوافذ وارتداء الكمامات، نظراً لانتشار ملوثات سامة في الهواء نتيجة الانفجار.
ويمثل ميناء "الشهيد رجائي" شريانًا حيويًا للاقتصاد الإيراني، حيث يتعامل مع نحو 85% من حركة الحاويات في البلاد، بالإضافة إلى نسبة كبيرة من صادرات النفط.
وحذر محللون اقتصاديون من أن توقف عمل الميناء لفترة طويلة سيترك آثارًا سلبية مباشرة على الاقتصاد الوطني المتعثر أصلًا.
وتداولت وسائل الإعلام المحلية مشاهد تُظهر ألسنة اللهب تتصاعد من الميناء وأعمدة دخان كثيفة تغطي سماء المنطقة، في مشهد يعكس حجم الكارثة.
كما تتواصل التحقيقات الرسمية لمعرفة ملابسات الانفجار وتحديد المسؤولين عن الإهمال المحتمل.
وفي ظل التوتر الإقليمي المتصاعد، يراقب المجتمع الدولي هذه التطورات عن كثب، وسط مخاوف من انعكاساتها المحتملة على أمن واستقرار المنطقة ككل.