بعد سقوط العاروري.. رؤوس كبيرة في حماس تخطط إسرائيل لقطفها
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
مثل اغتيال القيادي الكبير في حركة حماس، صالح العاروري، أمس الثلاثاء في بيروت في معقل حزب الله اللبناني، أبرز نجاح إسرائيلي، استخباراتياً وعسكرياً، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، رداً على هجوم حماس، وأكبر إنجاز لها منذ إطلاق الحرب على غزة، التي شنتها بدعوى تدمير حماس.
ولم تخف إسرائيل، منذ بداية الحرب، نيتها في استهداف قادة حماس، واغتيالهم داخل وخارج غزة، والضفة الغربية، وتحدثت تقارير عن خطط في الخارج مثل تركيا وقطر.ومن جهته نقل موقع الحرة، عن صحيفة "إسرائيل هيوم" قائمة قادة حماس المطلوبين لدى إسرائيل، بعد العاروري، لتصفيتهم.
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة منذ 2017. ويقيم هنية متنقلاً بين قطر وتركيا، بعد أن غادر غزة منذ سنوات هرباً من الاعتقالات ومحاولات الاغتيال. واعتقلته إسرائيل مرات عدة أبرزها في 1989 وأبعدته مع عدد من قادة حماس إلى جنوب لبنان في 1992.
خالد مشعل زعيم حماس السابق في المنفى لفترة طويلة، قبل إسماعيل هنية. وأمر نتانياهو نفسه في 1997 باغتياله في الأردن، ما تسبب في أزمة عنيفة مع عمان، بعد القبض على عدد من المكلفين باغتياله، وهدد الأردن بسبب المحاولة الفاشلة بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل.
وتدخل الرئيس الأمريكي السابق وقتها، بيل كلينتون، للضغط على نتانياهو الذي أرسل رئيس الموساد إلى عمان ومعه الترياق الذي أنقذ حياة مشعل، ثم وافق بعدها على إطلاق سراح، أحمد ياسين، الزعيم الروحي لحماس، و70 سجيناً فلسطينياً.
فتحي حماد أقل شهرة من هنية ومشعل، ولكن ليس أقل خطراً منهما حسب إسرائيل، يقيم في تركيا على ما يبدو، وفق "إسرائيل هيوم". وهو المسؤول عن الدعائية لحماس، وحلقة الوصل بين الجناحين العسكري والسياسي في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، إن إعلان المخابرات التركية، الثلاثاء، اعتقال 33 متهماً بالتعاون مع الموساد، ليس صدفة، ويندرج في إطار هذا التهديد بالاغتيال.
يحيى السنوار زعيم الحركة في غزة، والذي تتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ويعد السنوار حلقة الوصل بين الجناحين السياسي في الداخل والخارج، والعسكري في غزة.
وأمضى السنوار، 61 عاماً، 23 عاماً في سجون إسرائيل التي أطلقت سراحه في 2011،بعد تبادل أسرى والجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط.
وهو أيضاً قائد النخبة السابق في القسام، ومطلوب لدى إسرائيل وأمريكا التي أدرجته على قائمة "الإرهابيين الدوليين".
موسى أبو مرزوق
هو عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وسجين سابق في مركز متروبوليتان الإصلاحي الفيدرالي بنيويورك في يوليو(تموز) 1995، عندما تم احتجازه في مطار كينيدي بعد ظهور اسمه على "قائمة المراقبة" الإلكترونية لدائرة الهجرة والجنسية، وعندما كان مقيماً بشكل قانوني في الولايات المتحدة منذ 1982.
وتتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن كتائب القسام بين 1990 و1994. وفي 6 مايو (أيار) 1997، رحل أبو مرزوق إلى الأردن.
وتتهم تل أبيب وواشنطن بتنسيق وتمويل أنشطة حماس أثناء إقامته في الولايات المتحدة بين 1988 و1993. وإدارة دحسابات مصرفية أمريكية لدعم أنشطة حماس. وارتبط مرزوق بالعديد من المجموعات، مثل مؤسسة الأرض المقدسة، وINFOCOM، الممهمتان بتمويل حماس.
القائد العسكري لكتائب القسام، واسمه محمد دياب إبراهيم المصري، أبو خالد، واعتقلته إسرائيل مرات، وحاولت اغتياله لاحقاً في مناسبات كثيرة، ونجا من سبع منها على الأقل، آخرها في 2014 عندما استهدفته غارة إسرائيلية في قطاع غزة المحاصر، أسفرت عن مقتل زوجته، وأحد أطفالهما.
ومنذ نحو 30 عاما، شارك الضيف المولود في 1965 بمخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة، في أكثر الضربات قساوة لإسرائيل، من اختطاف جنود، وإطلاق هجمات صاروخية، مروراً بعمليات عسكرية متنوعة.
وعُين الضيف في 2002 قائدا للجناح المسلح لحركة حماس، بعد اغتيال سلفه، صلاح شحادة، وعقب توليه قيادة القسام مباشرة، تعرض لمحاولة اغتيال إسرائيلية، وخرج منها مصاباً.وبعد تلك المحاولة اشتهر بالضيف، لأنه لا يبقى في المكان ذاته أكثر من ليلة واحدة، للإفلات من الملاحقة الإسرائيلية. وهو على القائمة الأمريكية لـ"الإرهابيين الدوليين" أيضاً منذ 2015.
مروان عيسى
اليد اليمنى للضيف. وهدف رئيسي لنيلي، الوحدة الخاصة في الشاباك، جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، وجهاز المخابرات الموساد لتعقب أعضاء حماس المسؤولين عن هجمات 7 أكتوبر(تشرين الأول).
ومثل قائده نجا عيسى، 58 عاماً، من عدة محاولات اغتيال، بينها واحدة في 2006، عندما كان يشارك في اجتماع حضره أيضاً الضيف.
عز الدين الحداد
قائد لواء شمال غزة في حماس، وفي 21 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر إكس إن الجيش الإسرائيلي "يواصل تفكيك لواء غزة في حماس. ومن أصل سبعة قادة كبار للواء، صُفي أربعة ولم يتبقَ سوى ثلاثة قادة كبار ضمن سلسلة القيادة هم قائد اللواء، عز الدين الحداد، وقائدا كتيبتين، عماد اسليم، وجبر حسن عزيز".
رافع سلامة
أعلن الجيش الإسرائيلي، في 15 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مكافأة مالية لكل من يبلغ عن قادة كبار حماس، بينهم سلامة، قائد كتيبة خان يونس التابعة لحماس، والذي عرضت إسرائيل 200 ألف دولار مقابل الإبلاغ عنه.
وسلامة هدف لإسرائيل منذ سنوات. وفي 2021، دمر الجيش الإسرائيلي منزله في غزة، والذي قال إنه "جزء من البنية التحتية الإرهابية" التي استهدفتها العملية.
#عاجل جيش الدفاع يواصل تفكيك لواء غزة في حماس. ومن أصل سبعة قادة اللواء الكبار تم حتى الآن تصفية أربعة ولم يتبقَ سوى ثلاثة قادة كبار ضمن سلسلة القيادة هم قائد اللواء وقائديْ كتيبتين.
????عز الدين حداد
????عماد اسليم
????جبر حسن عزيز
من خلال الصور التي تم العثور عليها خلال إحدى عمليات… pic.twitter.com/xvXg8aFcZv
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی قادة کبار فی حماس
إقرأ أيضاً:
"حماس" تدين الموقف الأمريكي الداعم لقرار إسرائيل حظر عمل وكالة الأونروا
أدانت حركة "حماس"، في بيان يوم الخميس، الموقف الأمريكي الداعم لقرار إسرائيل حظر عمل وكالة (الأونروا).
وقالت الحركة في بيان يوم الخميس: "نعد هذا الموقف امتدادا لتاريخ من الانحياز الأمريكي السافر للاحتلال ولإجراءاته المتصادمة مع القانون الدولي والمواثيق الإنسانية".
وأضافت الحركة أن "المداخلة الأمريكية أمام محكمة العدل الدولية، جاءت متماهية مع الموقف الصهيوني الساعي لتقويض دور الأونروا وإحكام حلقات الإبادة حول شعبنا الفلسطيني، في ظل جريمة التجويع الوحشية القائمة ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة".
وأشارت إلى أن الاتهامات التي تسوقها إسرائيل للأونروا هي أكاذيب مفضوحة، تخفي وراءها مساعي إجرامية لشطب الوكالة وإنهاء دورها الإغاثي تجاه الشعب الفلسطيني لا سيما قضية اللاجئين الفلسطينيين.
ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى الوقوف بحزم أمام هذه السياسات الخطيرة، والعمل على ضمان استمرار عمل وكالة الأونروا، ودعمها ماليا وسياسيا لتتمكن من أداء مهامها وفق التفويض الأممي.
وقالت الولايات المتحدة في جلسة استماع بمحكمة العدل الدولية في لاهاي يوم الأربعاء "إنه لا يمكن إجبار إسرائيل على السماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالعمل في غزة".
وأفادت الولايات المتحدة بأن لإسرائيل الحق في تحديد المنظمات التي يمكنها توفير الاحتياجات الأساسية لسكان الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المستشار القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية جوشوا سيمونز "تحتفظ سلطة الاحتلال بهامش تقدير فيما يتعلق بخطط الإغاثة المسموح بها".
وأضاف "حتى لو كانت المنظمة التي تقدم الإغاثة منظمة إنسانية محايدة، وحتى لو كانت جهة فاعلة رئيسية، فإن قانون الاحتلال لا يجبر السلطة المهيمنة على السماح بعمليات الإغاثة التي تقوم بها تلك الجهة الفاعلة المحددة وتسهيلها".
وشدد سيمونز أيضا على "المخاوف الجدية" التي تشعر بها إسرائيل بشأن نزاهة الأونروا.
وكان ممثلو الأمم المتحدة والفلسطينيون قد اتهموا إسرائيل في افتتاح جلسات الاستماع يوم الاثنين بانتهاك القانون الدولي برفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة.
كما دعت روسيا إسرائيل إلى إعادة النظر في موقفها تجاه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في أثناء المناقشات في مجلس الأمن الدولي إن "الوضع الكارثي في قطاع غزة يتفاقم بنتيجة الحصار المستمر منذ نحو 60 يوما الذي يمنع نقل إمدادات الأغذية والأدوية، ما أدى إلى نفاد الاحتياطيات في المستودعات، وذلك فيما لا تزال آلاف الشاحنات التابعة للأونروا المحملة بالمساعدات الإنسانية جاهزة للتوجه إلى القطاع".
وأشار إلى أن "ما يؤزم الوضع بشكل مفتعل هو الحظر الإسرائيلي على أنشطة الأونروا"، مؤكدا أن "هذه الهيئة تلعب دورا أساسيا لا بديل له في إجراء العمليات الإنسانية على الأرض وتقديم المساعدة الشاملة للفلسطينيين".
وحذر من أن "تقويض عمل الوكالة سيزيد من سوء الوضع الصعب أصلا لدى سكان غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية"، مضيفا: "ندعو إسرائيل لإعادة النظر في قرار وقف التعامل مع الأونروا".
يذكر أن إسرائيل قررت حظر أنشطة وكالة "الأونروا" ووقف جميع أنواع التعامل معها حيث اتهمت موظفين في الوكالة بالمشاركة في الهجوم على إسرائيل يوم 7 أكتوبر 2023.