صنعاء تكشف عن شرط وحيد لإيقاف الهجمات في البحر الأحمر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
جنود على متن السفينة جلاكسي في البحر الأحمر (منصات تواصل)
كشف قيادي في حركة أنصار الله الحوثيين عن شرط وقف قوات صنعاء للعمليات ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وكتب رئيس اللجنة الوطنية للأسرى، عبدالقادر المرتضى، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” اليوم: التهديد والوعيد الأمريكي، وحتى عملية استهداف القوات البحرية اليمنية وقتل 10 من منتسبيها، الهدف منه الضغط على القوات المسلحة اليمنية لإيقاف عملياتها ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وأضاف المرتضى: لكن عملية اليوم جاءت لتؤكد أن القوات المسلحة اليمنية ماضية في عملياتها ضد أي سفينة إسرائيلية أو متجهة إلى الكيان الإسرائيلي، وأن كل التهديدات والتحشيدات والعمليات الأمريكية لن توقف هذه العمليات، ولن يوفقها سوى وقف العدوان وفك الحصار عن إخواننا الفلسطينيين في غزة.
وختم أن عملية اليوم جاءت أيضا لتؤكد أن الاعتداء الأمريكي الأخير لن يمر دون رد وعقاب.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر اليمن امريكا ايران صنعاء غزة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
المرتضى يرد بسخرية على اتهامات “الإصلاح” بشأن الأسرى: دعوا الصورة تتحدث
يمانيون../
رد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى، بسخرية على الحملة الإعلامية التي يشنها حزب “الإصلاح” وناشطوه، متهمًا إياهم بالترويج لادعاءات كاذبة حول تعذيب الأسرى في سجون صنعاء.
وفي منشور على صفحته بمنصة “إكس”، قال المرتضى: “حزب (الإصلاح) يزعم أننا نعذب الأسرى، دعوا الصورة تتحدث والجمهور يحكم. شاهدوا الفرق بين الأسير الخارج من سجون صنعاء، والأسير الخارج من سجون حزب (الإصلاح) في مأرب، المشوه بسبب التعذيب والإهمال الطبي لسنوات”.
وأشار إلى أن حملة “الإصلاح” تهدف للتغطية على فضيحة الانتهاكات التي يمارسها الحزب بحق الأسرى، مستدلًا برفض الحزب السماح للوسطاء المحليين بزيارة سجونهم في مأرب، في حين فتحت صنعاء أبواب سجونها لتفقد أوضاع الأسرى.
من جانبه، أكد محافظ ذمار، محمد البخيتي، أن الحملة ضد المرتضى تأتي في سياق محاولات “الإصلاح” لتشويه الحقائق. وأضاف: “الله أمرنا بالإحسان للأسرى، وندعو الجميع للتوجه بالدعاء: اللهم انصر من يحسن إليهم وعجّل بهلاك من يعذبهم”.
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الجدل بشأن معاملة الأسرى بعد عمليات التبادل الأخيرة، التي كشفت عن معاناة كبيرة للأسرى المحررين من سجون مأرب.