بغداد اليوم -  أربيل 

أعلن الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم، اليوم الأربعاء (3 كانون الثاني 2024)، تراجع أسعار العقارات في أربيل، بسبب الهجمات المتكررة على المدينة.

وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الأزمة الاقتصادية الأخيرة أدت إلى شلل شبه تام لسوق العقارات في أربيل، وذلك نتيجة قلة السيولة المالية ومخاوف المستثمرين، ومنذ فترة يشهد قطاع العقارات حالة من عدم استقرار".

وأضاف أن "الهجمات الأخيرة على أربيل بالصواريخ والمسيرات أدت إلى تراجع أكبر في سوق العقارات والشلل أصبح تاما، بسبب مخاوف رجال الأعمال، كون أربيل كانت تشكل واحة لاستقرار المواطنين من محافظات الوسط والجنوب، ولكن هذه الهجمات زادت من مخاوفهم، وبالتالي أصبح الكثير لا يفضل الشراء في أربيل".

وتتعرض مدينة أربيل عاصمة اقليم كردستان إلى هجمات صاروخية بشكل شبه اسبوعي منذ أكثر من شهر، حيث يتم استهداف قاعدة حرير القريبة من مطار المدينة، والتي تشكل قاعدة حرير الجوية فيها مركزا لتواجد قوات أمريكية وأجنبية.

وتعلن "المقاومة الاسلامية في العراق" مسؤوليتها عن الهجمات التي تتعرض لها قاعدة حرير في اربيل بالصواريخ تارة وبالطائرات المسيرة تارة اخرى.

وإلى جانب الموظفين الدبلوماسيين في العراق، لدى الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في البلاد في مهمة تقول إنها تهدف إلى تقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية.

وفادت حكومة إقليم كردستان العراق، يوم الأحد الماضي، بتعرض مقر لقوات البيشمركة في محافظة اربيل إلى هجوم بطائرتين مسيّرتين مفخختين نفذته قوة "خارجة عن القانون"، محمّلة الحكومة الاتحادية مسؤولية هذا الهجوم الذي وصفته بـ"الإرهابي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی أربیل

إقرأ أيضاً:

العراق.. توقف حركة الأرتال والطائرات في «عين الأسد»

هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة «المناخ الأخضر» يمول مشروعات بالعراق والصومال العراق يعلن استئناف الرحلات الجوية

كشف مصدر مطلع، أمس، عن توقف الحركة بشكل مفاجئ في قاعدة «عين الأسد» أقصى غربي العراق والتي تتخذها قوات التحالف، وعلى رأسها القوات الأميركية، مقراً لها في البلاد.
وقال المصدر، إن «حركة الأرتال والطائرات داخل قاعدة (عين الأسد) أقصى غربي الأنبار توقفت بشكل مفاجئ مع تعزيز لافت للأبراج الخارجية مع إغلاق المداخل الرئيسية للقاعدة».
وأضاف أن «الإجراء بدأ مع ساعات فجر أمس، ولا يزال مستمراً ولا يعرف هل هو ضمن نطاق تدريب محدد أو أنه بفعل إجراءات احترازية تحسباً لأي طارئ».
وأشار إلى أن كل رد فعل للقاعدة يظهر بأن هناك أمراً ما يحصل، ويبدو أن الساعات القادمة قد تكشف بعض الأسباب التي دفعت إلى هذه الخطوة.
وتشهد قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار إجراءات احترازية من حين إلى آخر، خشية تعرضها لهجوم من قبل بعض الفصائل المسلحة نتيجة توتر الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
من جانب آخر، أكد مصدر أمني، أمس، انطلاق عملية أمنية من ثلاثة محاور في قاطع بزايز بهرز جنوبي ديالى.
وقال المصدر إن قوة أمنية مشتركة انطلقت من ثلاثة محاور بدعم من مفارز الاستخبارات لتنفيذ عملية دعم وتفتيش ضمن المحاور الشرقية لقاطع حوض بزايز بهرز، على بعد 20 كيلومتراً جنوب بعقوبة.
وأضاف المصدر أن «العملية، التي شملت ست مناطق زراعية متاخمة لضفاف نهر ديالى بعمق يصل إلى خمسة كيلومترات، تأتي ضمن إجراءات تأمين هذه المناطق الزراعية التي تشكل بوابة بعقوبة الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تبحث مهاجمة فصائل موالية لإيران في العراق
  • تدعمها إيران وتورّط بلاد الرافدين.. من هي المقاومة الإسلامية في العراق؟
  • استقرار أسعار الدولار في بغداد و انخفاضها في أربيل مع الإغلاق
  • انخفاض كبير بأسعار الذهب في بغداد
  • انخفاض كبير بأسعار الذهب في بغداد وأربيل
  • العراق إلى جانب الأردن والسعودية وكوريا الشمالية بنهائيات كأس آسيا للشباب
  • اليوم.. اربع مباريات بختام الجولة السابعة من دوري نجوم العراق
  • دوري نجوم العراق.. اربع مواجهات اليوم أبرزها ديربي العاصمة بين النوارس والانيق
  • استقرار نسبي بأسعار الدولار في بورصة وصيرفات بغداد
  • العراق.. توقف حركة الأرتال والطائرات في «عين الأسد»