منها «التشوهات العصبية والعوامل الوراثية»..ما هي أسباب الإصابة بمرض الصرع..مرض الصرع هو اضطراب عصبي مزمن يتسبب في حدوث نوبات متكررة من التشنجات، لا يوجد سبب واحد محدد لمرض الصرع، وإنما يعتبر اضطرابًا معقدًا يمكن أن ينشأ من عدة عوامل.

مهم أن نلاحظ أنه في معظم الحالات، لا يمكن تحديد سبب محدد لمرض الصرع عند الأفراد المصابين به، قد تكون هناك عوامل متعددة تتراكم وتؤدي إلى حدوث الصرع، ومن المهم استشارة الطبيب المختص للتشخيص الدقيق ووضع خطة علاجية مناسبة، وفيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية بعض الأسباب المحتملة لمرض الصرع.

الأسباب المحتملة لمرض الصرع:

1. العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في تطور مرض الصرع. يمكن أن تنتقل بعض أشكال المرض من جيل إلى آخر.

2. التشوهات العصبية: يمكن أن تكون التشوهات العصبية في الدماغ سببًا للصرع، قد تحدث هذه التشوهات قبل الولادة أو نتيجة لإصابة في الدماغ.

3. الإصابات: يمكن أن تسبب الإصابات في الدماغ، مثل إصابات الرأس الحادة أو الأورام الدماغية، مرض الصرع.

4. الاضطرابات النفسية: بعض الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبات الصرع.

5. التغيرات الهرمونية: قد تؤثر التغيرات الهرمونية في جسم الإنسان على نشاط الدماغ وتزيد من خطر الصرع. على سبيل المثال، يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة البلوغ أو الحمل على زيادة خطر الصرع.

6. العوامل البيئية: بعض العوامل البيئية مثل التعرض المفرط للضوضاء أو الإضاءة الساطعة قد تؤدي إلى زيادة خطر الصرع لدى بعض الأشخاص.

 

أنواع مرض الصرع: كيف تتعامل مع مريض الصرع؟.. الفجر توضح الصرع.. ماذا تفعل إذا شاهدت نوبة صرعية؟ ما هو مرض النقرس وما هي أسباب الإصابة بها؟


هناك عدة أنواع مختلفة من مرض الصرع تشمل بعضها:

1. الصرع الجزئي: يبدأ في منطقة محددة في الدماغ وينتشر من هناك، قد يتميز بأعراض محدودة مثل تشنجات في أجزاء معينة من الجسم أو تغييرات في الوعي أو الحواس.

2. الصرع العام: يؤثر على كامل الدماغ ويتسبب في فقدان الوعي وتشنجات عامة في الجسم. يمكن أن يكون الصرع العام ذو نوعين: الصرع العام ذو تشنجات متقطعة (تشنجات تأتي وتذهب) والصرع العام ذو تشنجات مستمرة (تشنجات طويلة الأمد).

3. الصرع المرتبط بالنمو: يحدث عادةً في سن الطفولة ويمكن أن يستمر حتى سن البلوغ. يتميز بتشنجات متكررة وقد تحدث تغيرات في نمط الصرع وأعراضه مع مرور الوقت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرض الصرع مرض الصرع فی الدماغ یمکن أن

إقرأ أيضاً:

رمضان الفوائد وليس الموائد!

 

فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.

-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.

-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.

-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.

– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.

– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”

مقالات مشابهة

  • عنصر في البروكلي يخفض السكر في الدم
  • رمضان الفوائد وليس الموائد!
  • الغافرية لـ"الرؤية": الصيام يُساعد على تحفيز إنتاج النواقل العصبية وخفض القلق والتوتر
  • دعاء لتهدئة العصبية أثناء الصوم
  • ذي قار تسجل أول اصابة بمرض الحمى النزفية في العام 2025
  • دراسة: تناول جرعة يومية من مستخلص براعم البروكلي يساعد على خفض سكر الدم
  • مسلسل العتاولة 2 الحلقة 1.. أحمد السقا يعاني مع ابنته المصابة بمرض خطير
  • دراسة: هل لدهون البطن دور إيجابي في صحة الدماغ؟
  • بعد غياب سنوات .. تفشي مرض قديم في ولاية أمريكية
  • علماء يتوصلون إلى طريقة جديدة للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر