منها «التشوهات العصبية والعوامل الوراثية»..ما هي أسباب الإصابة بمرض الصرع
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
منها «التشوهات العصبية والعوامل الوراثية»..ما هي أسباب الإصابة بمرض الصرع..مرض الصرع هو اضطراب عصبي مزمن يتسبب في حدوث نوبات متكررة من التشنجات، لا يوجد سبب واحد محدد لمرض الصرع، وإنما يعتبر اضطرابًا معقدًا يمكن أن ينشأ من عدة عوامل.
مهم أن نلاحظ أنه في معظم الحالات، لا يمكن تحديد سبب محدد لمرض الصرع عند الأفراد المصابين به، قد تكون هناك عوامل متعددة تتراكم وتؤدي إلى حدوث الصرع، ومن المهم استشارة الطبيب المختص للتشخيص الدقيق ووضع خطة علاجية مناسبة، وفيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية بعض الأسباب المحتملة لمرض الصرع.
1. العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في تطور مرض الصرع. يمكن أن تنتقل بعض أشكال المرض من جيل إلى آخر.
2. التشوهات العصبية: يمكن أن تكون التشوهات العصبية في الدماغ سببًا للصرع، قد تحدث هذه التشوهات قبل الولادة أو نتيجة لإصابة في الدماغ.
3. الإصابات: يمكن أن تسبب الإصابات في الدماغ، مثل إصابات الرأس الحادة أو الأورام الدماغية، مرض الصرع.
4. الاضطرابات النفسية: بعض الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبات الصرع.
5. التغيرات الهرمونية: قد تؤثر التغيرات الهرمونية في جسم الإنسان على نشاط الدماغ وتزيد من خطر الصرع. على سبيل المثال، يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة البلوغ أو الحمل على زيادة خطر الصرع.
6. العوامل البيئية: بعض العوامل البيئية مثل التعرض المفرط للضوضاء أو الإضاءة الساطعة قد تؤدي إلى زيادة خطر الصرع لدى بعض الأشخاص.
أنواع مرض الصرع: كيف تتعامل مع مريض الصرع؟.. الفجر توضح الصرع.. ماذا تفعل إذا شاهدت نوبة صرعية؟ ما هو مرض النقرس وما هي أسباب الإصابة بها؟
هناك عدة أنواع مختلفة من مرض الصرع تشمل بعضها:
1. الصرع الجزئي: يبدأ في منطقة محددة في الدماغ وينتشر من هناك، قد يتميز بأعراض محدودة مثل تشنجات في أجزاء معينة من الجسم أو تغييرات في الوعي أو الحواس.
2. الصرع العام: يؤثر على كامل الدماغ ويتسبب في فقدان الوعي وتشنجات عامة في الجسم. يمكن أن يكون الصرع العام ذو نوعين: الصرع العام ذو تشنجات متقطعة (تشنجات تأتي وتذهب) والصرع العام ذو تشنجات مستمرة (تشنجات طويلة الأمد).
3. الصرع المرتبط بالنمو: يحدث عادةً في سن الطفولة ويمكن أن يستمر حتى سن البلوغ. يتميز بتشنجات متكررة وقد تحدث تغيرات في نمط الصرع وأعراضه مع مرور الوقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض الصرع مرض الصرع فی الدماغ یمکن أن
إقرأ أيضاً:
جمعية الخبراء: تعديلات «القيمة المضافة» تساهم في علاج التشوهات وتوسيع القاعدة الضريبية
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن موافقة مجلس النواب على تعديل قانون ضريبة القيمة المضافة رقم 67 لسنة 2016 تستهدف الارتقاء بالنظام الضريبي وتحقيق العدالة وعلاج التشوهات الضريبية وتنمية موارد الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية، لكن يتعين تشديد الرقابة لضمان عدم استغلال هذه التعديلات كذريعة لرفع أسعار بعض السلع والخدمات.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب، إن أبرز التعديلات تتعلق بقطاع المقاولات حيث سيتم اخضاعها للسعر العام للضريبة بدلًا من ضريبة جدول بنسبة 5% مع السماح بخصم الضرائب على المدخلات وذلك يحقق وفرًا ضريبيًا في عقود المقاولات إذا إلتزم المقاولون والموردون بتقديم الفواتير الحقيقية.
أشار «عبد الغني»، إلى أن الوحدات الإدارية ذات الطابع التجاري في المولات والمراكز التجارية ستخضع لضريبة بنسبة 1% من القيمة البيعية أو الايجارية بينما تظل الوحدات في الأماكن العادية معفاة، وبذلك لن تسري التعديلات على الوحدات السكنية العادية حتى لا تؤدي إلى إرتفاع في معدلات التضخم.
أضاف المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، إن التعديلات شملت أيضًا إعادة النظر في الشرائح السعرية للسجائر لضمان قدرة الشركات على التسعير السليم لمنتجاتها بما يسمح بضبط السوق وتشجيع الإنتاج المحلي ومحاربة التهريب بالإضافة إلى زيادة موارد الدولة للإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية.
قال «مؤسس الجمعية»، إنه بالنسبة للمشروبات الكحولية جاءت التعديلات لتتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة السياحة العالمية بحيث يتم استبدال الضريبة النسبية علي القيمة البيعية بضريبة قطعية ترتبط بنسبة الكحول بعد أن كانت المنتجات أقل جودة تتمتع بمزايا ضريبية أفضل وذلك يساهم في تنشيط السياحة والتوافق مع المعايير العالمية.
قال إن الحكومة حرصت في مشروع القانون على عدم المساس بإعفاءات السلع والخدمات الأساسية والصحية والتعليمية حمايةً للمواطن العادي وحرصًا على كبح جماح معدل التضخم.
أكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن الجمعية ترحب بالتعديلات لكنها ترى أن التطبيق العملي يمثل التحدي الحقيقي مما يتطلب متابعة التنفيذ على أرض الواقع لضمان عدم تمرير أعباء التعديلات الجديدة للمواطن العادي مما قد يؤدي لرفع أسعار بعض السلع والخدمات بصورة غير مبررة.