أكد المدير التنفيذي لمشروع مسام، أسامة القصيبي، أن مشروع مسام الإنساني لإزالة الألغام الأرضية نفذ ما مجموعه 59 عملية هدم جماعية في عام 2023م في جميع أنحاء البلاد، مشيراً إلى عدد المواد المتفجرة التي تم تدميرها بعد نزعها من الأراضي اليمنية والتي عملت المليشيات الحوثية على زراعتها في عدة مناطق يمنية.

وقال "القصيبي"، في بيان له، إن عمليات الهدم في المشروع دمرت ألغاماً أرضية وعبوات ناسفة وذخائر غير منفجرة تم تطهيرها في جميع المناطق التي يغطيها مقر مشروع مسام في مأرب وعدن.

وبين مدير عام المشروع، أن عدد عمليات الهدم في عام 2023م بلغ 59 عملية، تمكن المشروع خلالها من تدمير 47,204 مواد متفجرة، شملت 677 لغماً أرضياً مضاداً للأفراد، و7,674 لغماً أرضياً مضاداً للدبابات، و38,504 ذخائر غير منفجرة، و349 عبوة ناسفة.

وفي سياق استعراض "أسامة القصيبي" لإنجازات المشروع في المناطق الخاضعة لإشراف المقر الرئيسي في عدن، أوضح أن عمليات الهدم التي نفذها مشروع مسام في الساحل الغربي لليمن بلغت 52 عملية، تم خلالها التخلص من 36647 مادة متفجرة، شملت 566 لغماً أرضياً مضاداً للأفراد، و5,928 لغماً أرضياً مضاداً للدبابات، و29,857 ذخيرة غير منفجرة، و296 عبوة ناسفة.

وأكد، أن فرق مشروع مسام نفذت سبع عمليات هدم وتفجير في المناطق الخاضعة لإشراف مقر المشروع في مأرب، أسفرت عن تدمير 10,557 مادة متفجرة، شملت 111 لغماً أرضياً مضاداً للأفراد، و1,746 لغماً أرضياً مضاداً للدبابات، و8,647 ذخيرة غير منفجرة، و53 عبوة ناسفة.

وأشار "القصيبي"، في بيانه، إلى أن عمليات الهدم تمت بطريقة التفجير أو باستخدام تقنية T-Jet 500، حسب طبيعة بعض العناصر.

وتعمل عمليات الهدم الخاضعة للرقابة هذه، والتي تتبع المعايير الدولية، على التخفيف من خطر وقوع الألغام الأرضية وغيرها من الذخائر غير المنفجرة في الأيدي الخطأ، أو إعادة استخدامها في الأجهزة المتفجرة المرتجلة (IEDs) التي لا يزال يتم تصنيعها محليًا واستخدامها في اليمن ضد المدنيين، والأهداف العسكرية – دون تمييز.

وفي وقت سابق، أعلن مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن، في بيان له، عن تمكن فرقه الهندسية من نزع وإزالة 426.809 ألغام وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة، منذ انطلاق المشروع وحتى 29 ديسمبر الماضي، وتشمل 6,444 لغماً مضاداً للأفراد، و142,557 لغماً مضاداً للدبابات، و269,865 ذخيرة غير منفجرة، و7,943 عبوة ناسفة بدائية الصنع، تم تحييدها على مساحة 52.866.744 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: عملیات الهدم مشروع مسام غیر منفجرة عبوة ناسفة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يستعرض موقف أعمال التنمية بالساحل الشمالي الغربي مع عدد من المستثمرين السياحيين

عقد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً بهدف استعراض موقف أعمال التنمية بالساحل الشمالي الغربي مع عدد من المستثمرين السياحيين، وذلك بحضور المهندس/ شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس/ أحمد موسى، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشئون الفنية، والمهندس/ أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، والمهندس/ محمود زغلول، رئيس جهاز الساحل الشمالي (القطاع الأول)، وعددٍ من المطورين والمستثمرين السياحيين بالساحل الشمالي الغربي.

وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن الهدف من هذا الاجتماع، هو اللقاء مع المستثمرين الذين لديهم أراضي في الساحل الشمالي من غرب رأس الحكمة لشرق مطروح، والتنسيق لتحقيق رؤية الدولة في تنمية هذه المناطق بما يُسهم في زيادة أعداد السائحين الوافدين، مشيرًا إلى أننا نستهدف أن تكون هذه المناطق مأهولة بالسكان والسائحين على مدار العام وليس في فترة الصيف فقط.  

كما أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه في إطار التخطيط العام وتوجه الدولة، يجب أن يكون هناك تكامل بين جميع المشروعات المُنفذة من جانب المستثمرين، بحيث يكون هناك ممشي على البحر يربط بين المشروعات، مؤكداً ضرورة تنفيذ وتشغيل جزء فندقي في كل مشروع سياحي ساحلى ولا يقتصر الأمر على الجزء العقاري فقط، ولذا الفترة المقبلة لن يسمح بتشغيل مشروع جديد إلا بعد بناء الجزء الفندقي، وهدفنا هو تحويل الساحل الشمالي إلى مقصد سياحي عالمي، وهذا لن يتحقق إلا بزيادة أعداد الغرف الفندقية، في ظل الإقبال الكبير من السياحة الوافدة على الساحل الشمالي، مضيفاً أن هذه المنطقة يمكن أن تعمل على مدار السنة، ولكن بشرط أن تكون لدينا بنية أساسية وفنادق، ونحن جميعاً سنستفيد من ذلك.

وخلال الاجتماع، أكد رئيس الوزراء ضرورة أن يكون الجزء التجاري في المشروعات مخططاً على أعلي مستوي، وأن يكون هناك تناسق وتناغم بينها في إطار رؤية عامة، مشيراً إلى أن هذه المنطقة مع وجود مدينة رأس الحكمة سيحدث فيها نقلة نوعية، ومن ثم يجب أن تكون لدينا رؤية تطويرية لها.

من جانبه أشار المهندس/ شريف الشربيني، إلى خطة الوزارة للتنمية العمرانية للساحل الشمالي الغربي "غرب مدينة رأس الحكمة حتى شرق سملا وعلم الروم"، مستعرضاً الأراضي ولاية هيئة المجتمعات العمرانية، والموقف الحالي من غرب رأس الحكمة حتى الجراولة مشيراً إلى خطة العمل الحالية والمستقبلية وآليات التعامل المقترحة.

كما استعرض وزير الاسكان، قطاع الأراضي غرب رأس الحكمة حتى شرق سملا وعلم الروم، وموقف التنمية فى هذه الأراضى.

بدورهم رحب المستثمرون السياحيون بهذه الملاحظات المُهمة للغاية، مؤكدين أنهم سوف يتعاونون مع الدولة لتحقيق هذه المستهدفات، مُستعرضين عددًا من هذه التحديات التي تواجههم في خططهم التنموية بالمنطقة، وطالبوا بزيادة الخدمات الموجودة في هذه المنطقة، سواء الخدمات الصحية أو الإدارية، أو الشرطية، وكذا مطار، وميناء يخوت، وغيرها.

وطالب المستثمرون السياحيون بخطة تسويق عالمية لهذه المنطقة، وأنهم كمستثمرين مستعدون للمساهمة في تكاليف هذه الحملة التسويقية، كما عرضوا عددًا من الأفكار والمقترحات التي تسهم في زيادة الإقبال السياحي على هذه المنطقة.

وعرض المستثمرون السياحيون الجهود التي يقومون بها خلال هذه الفترة لزيادة الغرف الفندقية، مؤكدين أن هناك إقبالا كبيرا من مختلف الجنسيات على زيارة الساحل الشمالي.

وفي نهاية الاجتماع وجه رئيس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بتكليف مكتب استشاري لكي يضع رؤية تخطيطية للمنطقة، بعمق نحو 10 كيلو مترات على الأقل، ويلتزم بها جميع المستثمرين السياحيين، بما يسهم بأن تكون هذه المنطقة على أعلى مستوى.

مقالات مشابهة

  • أحوال الطقس.. رياح مصحوبة بالأتربة في الشمال الغربي وأمطار على الساحل
  • زيادة دراماتيكية في عدد عمليات المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة خلال عامين
  • قوات «الساحل الغربي» تواصل اجتثاث أوكار الظلام.. ضبط وكرٍ للفساد بمدرسة في العجيلات
  • مسام يتلف 2015 لغماً في أبين
  • «مسام» يتلف 2015 قطعة غير منفجرة من مخلفات الحرب في اليمن
  • "مدبولي" يستعرض موقف أعمال التنمية بالساحل الشمالي الغربي مع عدد من المستثمرين
  • خطة تنمية الساحل الشمالي الغربي على طاولة رئيس الوزراء ووزير الإسكان
  • مدبولي يستعرض موقف أعمال التنمية بالساحل الشمالي الغربي مع عدد من المستثمرين
  • رئيس الوزراء يستعرض موقف أعمال التنمية بالساحل الشمالي الغربي مع عدد من المستثمرين السياحيين
  • WSJ: هل تؤشّر عمليات الهدم في جنين لـنهج إسرائيلي جديد بالضفة الغربية؟