تفاصيل جديدة لانفجاري مرقد سليماني في إيران
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشفت وكالة الأنباء الإيرانية نقلا عن مصدر مطلع قوله إن الانفجاران اللذان حدثا بالقرب من مرقد الجنرال قاسم سليماني في كرمان تما بعملية إرهابية.
وذكر المصدر أن الانفجار ين لم ينجما عن تفجير انتحاري وإنما نجما عن تفجير عبوتين ناسفتين عن بعد.
كما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية عدم تواجد أي من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني بمحیط منطقة انفجار كرمان وأنهم لم يصابوا بأذى في هذا الحادث.
قال رئيس جهاز الطوارئ الإيراني، اليوم الأربعاء، إنه تم إعداد 5 مستشفيات لاستقبال مصابي انفجاري كرمان اللذين وقعا بالقرب من مقبرة قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني.
وأعلنت هيئة الطوارئ الإيرانية، أن حصيلة قتلى الانفجارين الإرهابيين في إيران ارتفعت إلى 73 قتيلا و105 جرحى.
من جانبه، قال نائب حاكم محافظة كرمان الإيرانية، إن عدد الضحايا في الانفجارين سيرتفع لأكثر من 100 قتيل.
وأفادت وسائل إعلام في إيران، بأن انفجارات غامضة حدثت في مقبرة بمدينة كرمان، حيث دفن القائد السابق للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
ووفقا لوسائل الإعلام، فإن اليوم هو ذكرى اغتيال سليماني على يد الولايات المتحدة في هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار عام 2020، خارج العاصمة العراقية بغداد.
وبحسب التقارير، فقد وقعت عدة إصابات في الانفجارات التى وقعت خلال تجمع بمناسبة مرور أربع سنوات على اغتيال سليماني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانفجاران الجنرال قاسم سليماني كرمان تفجير انتحاري عبوتين ناسفتين
إقرأ أيضاً:
تعرف علي «سانتا ماريا ماجوري» مرقد البابا في قلب روما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تُعدّ سابقة منذ أكثر من ثلاثة قرون، أوصى البابا الأرجنتيني الراحل بأن يُدفن في كاتدرائية «سانتا ماريا ماجوري»، بدلًا من «كاتدرائية القديس بطرس». وكان البابا فرنسيس الذي توفي عن عمر ناهز 88 عامًا، قد عبّر في أواخر عام 2023 عن أمنيته بأن يكون مثواه الأخير في هذه الكنيسة العريقة الواقعة في قلب العاصمة الإيطالية.
مكان خاص في قلب البابا فرنسيس
قال البابا لخبير شؤون الفاتيكان، الإسباني خافيير مارتينيز بروكال:
«مباشرة بعد تمثال ملكة السلام (مريم العذراء)، هناك تجويف صغير، باب يؤدي إلى قاعة حيث كانت تخزّن الشمعدانات. رأيتها وقلت لنفسي (هذا هو المكان). وهناك تم تجهيز موقع الضريح. أكّدوا لي أنه جاهز»، بحسب ما ورد في كتاب «الخلف».
كنيسة تاريخية تحتضن عظماء الكنيسة والفن
كاتدرائية «سانتا ماريا ماجوري» تعود إلى القرن الخامس، وتُعدّ واحدة من أبرز معالم روما الدينية. وهي تأوي أضرحة سبعة باباوات، كان آخرهم البابا كليمنت التاسع الذي دُفن فيها عام 1669. كما تضم الكاتدرائية مدافن شخصيات بارزة، مثل المعماري والنحات الشهير برنيني، مصمم أعمدة «ساحة القديس بطرس».
محطة روحية ثابتة في حياة البابا
وكان خورخي برغوليو، المعروف بإخلاصه العميق للسيدة مريم العذراء، يتردد على هذه الكاتدرائية التابعة رسميًا للفاتيكان، للصلاة فيها قبل وبعد كل رحلة خارجية. وتمثل له هذه الكنيسة ملاذًا روحيًا لطالما عاد إليه.
جمال معماري وروحانيات أصيلة
الداخل لا يزال محافظًا على طابعه الأصلي، بصحنه المركزي المحاط بأربعين عمودًا إيونيًا، وزخارف الفسيفساء الفريدة. وهي واحدة من الكاتدرائيات الباباوية الأربع في روما، وقد بُنيت بطلب من البابا سيكستوس الثالث عام 432 فوق هضبة إسكويلينا.
كنز من الذخائر المقدسة
وتحتضن الكاتدرائية عددًا من الذخائر الكاثوليكية الثمينة، بينها أيقونة يُقال إنها من رسم القديس لوقا، تُصوِّر مريم العذراء وهي تحمل الطفل يسوع. كما تحتفظ الكنيسة بقطع خشبية من مهد الطفل يسوع، تؤكد الدراسات العلمية الحديثة أنها تعود فعلًا إلى زمن الميلاد، وهي محفوظة في صندوق من الكريستال الصخري.