داخليا وخارجيا| كرم جبر: الإعلام المصري خط دفاع قوي عن المصالح الوطنية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نظم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، احتفالية بمناسبة تسليم دفعة جديدة من التراخيص لـ 78 من القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية والصحف والمجلات، وفقا لأحكام قانون المجلس رقم 180 لسنة 2018 واللوائح الصادرة تنفيذا له.
حضر الاحتفالية الكاتب الصحفي صالح الصالحي وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمستشار ياسر المعبدي، الأمين العام، والإعلامي نشأت الديهي والإعلامية رانيا هاشم، والدكتورة منى الحديدي، أعضاء المجلس، وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين ورؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف والمواقع الإلكترونية ورؤساء القنوات.
وقدمت الإعلامية دينا عصمت افتتاحية الاحتفالية، وأكدت أن الإعلام المصري لعب ولا يزال دورًا كبيرًا في القضايا الوطنية الهامة وشكل خط دفاع قوي عن المصالح الوطنية، ويلعب أيضًا دورًا كبيرًا ومهمًا في نشر الوعي، مضيفة أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يعمل على إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجهه وكذلك تطوير الإعلام والصحافة، والمهمة صعبة وتحتاج إلى جهودًا كبيرة للوصول إلى المشهد الإعلامي الذي يعبر عن حجم مصر في المنطقة والعالم كله.
وأضافت أن هذه الاحتفالية تعكس سعي المجلس الحثيث والمتواصل لتعزيز حرية كافة وسائل الإعلام، وتوفير جميع الضمانات والإمكانيات التي تساعد في ضبط أداء الممارسة الإعلامية والصحفية، ويصون نبل غاياتها، ويحمي مصالح مقدمي الخدمة ومستقبليها.
وأوضحت أنه طبقًا لنص المادة 211 من الدستور، يتولى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تنظيم شئون الإعلام المسموع والمرئي والرقمي والصحافة المطبوعة والرقمية وغيرها، ويهدف وفقًا لأحكام القانون رقم 180 لسنة 2018 إلى حماية حق المواطن في التمتع بإعلام وصحافة حرة ونزيهة وعلى قدر رفيع من المهنية وفق معايير الجودة الدولية، وبما يتوافق مع الهوية الثقافية المصرية، وضمان استقلال المؤسسات الصحفية والإعلامية، وحيادها، وتعددها، وتنوعها، وكذلك التزام الوسائل والمؤسسات الإعلامية والصحفية بمعايير وأصول المهنة وأخلاقياتها، وبمقتضيات الأمن القومي، ومعايير وأصول المهنة وأخلاقياتها، وحقوق الملكية الفكرية والأدبية، وكذا العمل على وصول الخدمات الصحفية والإعلامية إلى جميع مناطق الجمهورية بشكل عادل، مع ضمان ممارسة النشاط الاقتصادي في مجالي الصحافة والإعلام على نحو يؤدى إلى تشجيع حرية المنافسة وعدم تقييدها أو الإضرار بها، ومنع الممارسات الاحتكارية في مجال الصحافة والإعلام.
كما يهدف المجلس إلى ضمان سلامة مصادر تمويل المؤسسات الإعلامية والصحفية، وإنفاذ المعايير البيئية والفنية في مجال البث المسموع والمرئي والرقمي، والصحافة المطبوعة والرقمية وغيرها.
من جانبه أكد الكاتب الصحفي كرم جبر، أن هذه الاحتفالية تؤكد الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام المصري داخليًا وخارجيًا، مضيفًا أن الإعلام كان له الشرف في معركتين خلال الفترة الأخيرة وهما الانتخابات الرئاسية حيث ساعد الإعلام في حث المواطنين على المشاركة في العملية الانتخابية فكان المشهد العظيم الذي رآه العالم أجمع من اصطفاف المواطنين أمام اللجان، كذلك كان الإعلام داعمًا للموقف المصري المشرف والقوي في أحداث غزة، ونجح الإعلام في ربط المواطنين بالقضية.
وأضاف أن الإعلام كان يتحرك وفق السياسة العامة للدولة المصرية، وهو أن يكون إعلام لم شمل لا يثير الفتن بين الدول والشعوب، ولا يتدخل في شئون الدول، مشيرًا إلى أن الإعلام نجح في تغيير الرأي العام العالمي حول القضية الفلسطينية.
وأوضح أن التوجيهات الرئاسية للإعلام بأن يكون إعلام شريف ونزيه ويتسم بالكلمة الطيبة ويهتم بقضية الأمن القومي المصري، مضيفًا أن الإعلام استطاع خلال الفترة الأخيرة أن يعبر عما يريده الشعب المصري.
وأشار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن المجلس يعمل على أن يتسلح الإعلام خلال السنوات القادمة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مضيفًا أنه من خلال التعاون مع كافة وسائل الإعلام ومن خلال الدورات التدريبية والمحاضرات سنصل إلى تصور جديد لتطوير الإعلام ليواكب الثورة التكنولوجية ليكون للإعلام الكلمة العليا بالنسبة للرأي العام ليمضي الإعلام في مسيرته.
وعقب ذلك قام الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والكاتب الصحفي صالح الصالحي وكيل المجلس، والمستشار ياسر المعبدي، الأمين العام، والإعلامي نشأت الديهي والإعلامية رانيا هاشم، والدكتورة منى الحديدي، أعضاء المجلس، بتسليم الممثلين القانونيين لوسائل الإعلام التراخيص الجديدة التي أصدرها المجلس، وذلك وفقا للقانون رقم ١٨٠ لسنة ٢٠١٨ واللوائح الصادرة تنفيذا له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى لتنظیم الإعلام الکاتب الصحفی أن الإعلام کرم جبر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المصري للتأمين: حماية الأسرة خط دفاع أول ضد الأزمات المالية المفاجئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الاتحاد المصري للتأمين على أن حماية الأسرة ليس مجرد منتج مالي، بل هو أداة استراتيجية لضمان استقرار المجتمع ورفاهيته.
و يرى الاتحاد وفق تقرير حديث أن تأمين حماية الأسرة هو خط دفاع أول ضد الأزمات المالية المفاجئة فهو يوفر شبكة أمان تمنع الأسر من الوقوع في براثن الفقر أو الديون.
وأوضح الاتحاد أن هذا التقرير يأتي كجزء من جهود الاتحاد المستمرة لتوفير معلومات واضحة وشاملة حول وثائق التأمين التي يمكن أن تحمي الأفراد و الأسر و التعريف بأنواعها وفوائدها وكيفية اختيار الوثيقة الأنسب لكل أسرة كما نهدف من خلال هذه النشرة إلى مساعدة الأسر على اتخاذ قرارات مالية مدروسة تضمن لهم الأمان والاستقرار في مواجهة تحديات الحياة المختلفة.
وأوضح أن المخاطر التي تهدد استقرار الأسر أصبحت أكثر تعقيداً وتنوعاً، مما يجعل تأمين حماية الأسرة ضرورة لا غنى عنها. فبينما نسعى جميعًا إلى تأمين مستقبل عائلاتنا وضمان رفاهيتهم، يظل الخوف من المفاجآت غير السارة والظروف غير المتوقعة حاضرًا في الأذهان. وهنا يأتي دور التأمين كأداة قوية تضمن الحماية المالية والاستقرار النفسي، مما يمنح الأسر القدرة على مواجهة التحديات بثقة وطمأنينة.
تابع:"تأمين حماية الأسرة ليس مجرد وثيقة مالية، بل هو درع وقائي ضد تقلبات الحياة. فهو يوفر مظلة أمان تغطي مختلف الجوانب الحياتية، مثل التأمين على الحياة الذي يضمن استقرار الأسرة بعد فقدان المعيل، والتأمين الصحي الذي يخفف من الأعباء المالية الناجمة عن الأمراض والعلاجات، والتأمين ضد الحوادث الذي يعوض الإصابات غير المتوقعة، بالإضافة إلى التأمين على الممتلكات لحماية الأصول التي تعزز الاستقرار الأسري".
تعريف تأمين حماية الأسرة
تأمين حماية الأسرة هو نوع من التأمين يهدف إلى توفير الأمان المالي والاستقرار للأسر في مواجهة المخاطر غير المتوقعة، مثل الوفاة، العجز، الأمراض، أو الحوادث. يضمن هذا التأمين حصول أفراد الأسرة على الدعم المالي اللازم لمواجهة الأزمات، سواء من خلال تغطية تكاليف العلاج، تقديم تعويضات مالية، أو توفير مصدر دخل بديل في حال فقدان المعيل الأساسي. يُعد هذا التأمين أحد الأدوات الأساسية التي تساعد في الحفاظ على استقرار الأسرة وتخفيف الأعباء الاقتصادية التي قد تنتج عن الظروف الطارئة.
يُعد تأمين حماية الأسرة عنصرًا أساسيًا في التخطيط المالي للأسر، حيث يوفر شبكة أمان قوية تحمي أفراد العائلة من الأزمات المالية الناتجة عن الحوادث أو الظروف الطارئة. وتكمن أهميته فيما يلي:
1.الاستقرار المالي: يضمن التأمين للأسرة مصدر دعم مالي مستمر في حال فقدان المعيل الأساسي بسبب الوفاة أو العجز، مما يساعد في تغطية النفقات الأساسية مثل المعيشة والسكن.
2_تغطية النفقات الطبية: يخفف التأمين الصحي من الأعباء المالية المرتبطة بالعلاجات الطبية، العمليات الجراحية، والأدوية، مما يضمن حصول الأسرة على الرعاية الصحية دون القلق بشأن التكاليف المرتفعة.
3_حماية الممتلكات والأصول: التأمين على الممتلكات، مثل المنازل والسيارات، يحمي الأسر من الخسائر الناتجة عن الحوادث، الكوارث الطبيعية، أو السرقة، مما يساعد على تجنب الأعباء المالية غير المتوقعة.
4_تقليل المخاطر المالية غير المتوقعة: يمنح التأمين الأسرة راحة البال من خلال تغطية الطوارئ مثل الحوادث المفاجئة أو الأمراض الخطيرة، مما يقلل من تأثير هذه الأحداث على الوضع المالي للأسرة.
5_تعزيز الثقافة المالية: يسهم التأمين في تحسين إدارة الأموال داخل الأسرة، حيث يشجع على التخطيط المالي طويل الأجل واتخاذ قرارات مالية أكثر ذكاءً.
6_دعم الاستقلالية المالية: من خلال وجود تغطية تأمينية قوية، تتمكن الأسرة من مواجهة الأزمات دون الحاجة إلى الاقتراض أو اللجوء إلى المساعدات المالية، مما يعزز استقلالها المالي.
أنواع تأمين حماية الأسرة
يشمل تأمين حماية الأسرة عدة أنواع تهدف إلى ضمان الأمان المالي والاستقرار في مواجهة مختلف المخاطر. وفيما يلي أبرز أنواع هذا التأمين:
1.التأمين على الحياة
يوفر تغطية مالية للأسرة في حالة وفاة المعيل أو إصابته بعجز دائم يتم دفع مبلغ التأمين للمستفيدين (عادةً ما يكونون أفراد الأسرة) لمساعدتهم على تغطية النفقات المعيشية بعد فقدان مصدر الدخل.
2.التأمين الصحي
يغطي تكاليف الرعاية الطبية والعلاج والأدوية.
يساعد في تخفيف الأعباء المالية في حالات الأمراض المفاجئة أو المزمنة.
3.التأمين ضد الحوادث
يوفر تعويضاً مالياً في حالة الإصابات الناتجة عن الحوادث أو العجز الكلي أو الجزئي.
يساعد في تغطية المصاريف الطبية، الجراحات، والعلاج الطبيعي.
يضمن للأفراد والأسر حماية مالية في حالة عدم القدرة على العمل بسبب الحوادث.
4.التأمين على الممتلكات
يهدف إلى حماية منزل الأسرة ومركباتها من الأضرار الناجمة عن الحوادث، الكوارث الطبيعية، أو السرقة.
يساهم في تقليل الخسائر المالية وضمان استعادة قيمة الممتلكات المتضررة.
كما يلتزم الاتحاد بتقديم الإرشادات والمعلومات الحديثة التي تعكس التطورات في مجال التأمين بما في ذلك تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية وتسهيل وصول الأسر إليها .