سقوط حطام صاروخي من الفضاء بجوار منزل بالصين| شاهد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
سقط على الأرض حطام صاروخ من القمر الصناعي الذي أطلقته الصين مؤخرًا بالفضاء بالقرب من المناطق المأهولة جنوب الصين، حيث سجل المارة لحظة الهبوط الناري له.
تسبب معززين صاروخيين استُخدما في إطلاق قمر صناعي صيني يوم 25 ديسمبر من العام الماضي في ظهور غاز بني محمر بالقرب من أحد المنازل بعد أن سقطا على الأرض وانفجرا.
وأطلقت إدارة الفضاء الوطنية الصينية قمرين صناعيين إلى المدار يوم 25 ديسمبر من مركز شيتشانغ لإطلاق الأقمار الصناعية في مقاطعة سيتشوان.
وحمل الصاروخ Long March 3B قمرين صناعيين لنظام Beidou للملاحة عبر الأقمار الصناعية الصيني، وهو ما يعادل تقريبًا نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المستخدم في أمريكا الشمالية.
انفجار بغاز بني محمرووفقًا لموقع SpaceNews.com أنه بينما تم تسليم الأقمار الصناعية بنجاح إلى مدار أرضي متوسط (MEO)، عادت التعزيزات الجانبية لمركبة الإطلاق متعددة المراحل Long March 3B إلى الأرض وهبطت في منطقة قوانغشي بجنوب الصين.
تسبب سقوط الحطام الصاروخي في منطقة غابات بالصين في انفجاره وخروج غاز بني محمر يدل على رابع أكسيد النيتروجين. في حين أنه يمكن رؤية هذا الغاز باللون الأصفر، ربما نتيجة لخلط وقود ثنائي ميثيل هيدرازين غير المتماثل (UDMH) مع الهواء، بجوار المبنى.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن سقوط معززات الصواريخ المرتبطة بإطلاق الأقمار الصناعية "بيدو" بالقرب من المناطق المأهولة. ففي عام 2019، سقط صاروخ معزز – الذي يوفر قوة الدفع اللازمة للإقلاع ثم ينفصل عن المنصة الرئيسية - إلى الأرض بعد إطلاقه، مما أدى إلى تدمير منزل، وفقًا للتقارير.
وهو الأمر الذي عرض الصين لانتقادات عدة مرات بسبب سماحها للصاروخ الضخم لونج مارش 5 بالسقوط مرة أخرى على الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حطام صاروخ قمر صناعي صيني الصين مقاطعة سيتشوان الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق قمرين جديدين إلى الفضاء.. إلى ماذا يهدفان؟
أطلقت الصين صاروخ "لونغ مارش-2 سي" حاملاً قمرين اصطناعيين جديدين هما "سيوي جاوجينغ-2 03" و"سيوي جاوجينغ-2 04"، إلى مدارهما المحدد بنجاح.
وجرت عملية الإطلاق في تمام الساعة 7:39 صباح الاثنين بتوقيت بكين من مركز جيوكوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية، الواقع في شمال غرب الصين.
ويُعد هذا الإطلاق إضافةً بارزة إلى سلسلة طويلة من الإنجازات الفضائية للصين، حيث تمثل هذه المهمة الرقم 547 ضمن سلسلة صواريخ "لونغ مارش"، والتي تُعتبر العمود الفقري لبرامج الصين الفضائية.
وفي السنوات الأخيرة، عززت الصين مكانتها كواحدة من أبرز الدول الرائدة في مجال استكشاف الفضاء، ففي أيلول / سبتمبر الماضي، أطلقت البلاد القمر "شيجيان-19"، وهو قمر اصطناعي تجريبي يتميز بقدرته على إعادة الاستخدام، باستخدام صاروخ من طراز "لونغ مارش-2 دي".
ويهدف هذا الابتكار إلى خفض تكاليف المهام الفضائية ورفع كفاءة العمليات المستقبلية، كما برزت الصين في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الفضاء، حيث أعلنت شركة "أيه دي أيه سبيس" في تشرين الأول / أكتوبر الماضي عن نجاح أحد أقمارها في إجراء اختبارات متقدمة لأنظمة الذكاء الاصطناعي الكبيرة أثناء وجوده في المدار.
وشملت هذه الاختبارات تحليل بيانات معقدة تحت ظروف تشغيلية متعددة، مما يفتح الباب أمام إمكانيات جديدة لتحسين الاستشعار عن بعد ومعالجة البيانات الفضائية.
وتستثمر الصين بشكل كبير في تطوير بنيتها التحتية الفضائية، بما يشمل منصات الإطلاق ومراكز الأبحاث، إلى جانب برامج التعاون الدولي في مجال الفضاء.
وتهدف هذه الجهود إلى تحقيق أهداف رؤية طويلة المدى تشمل استخدام الفضاء لدعم الاقتصاد الرقمي، تحسين جودة حياة البشر عبر الاستشعار الدقيق، وتعزيز استدامة المشاريع الفضائية.
وعلى صعيد آخر، أثارت هذه الإنجازات اهتمام المجتمع العلمي العالمي، حيث يُنظر إلى التطورات الصينية في مجال الفضاء على أنها جزء من سباق أوسع بين القوى الكبرى للوصول إلى الريادة في التقنيات الفضائية المتقدمة.
ومع التوسع المستمر في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الفضاء، تخطط الصين لاستخدام هذه التقنيات في إنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد وتحليل البيانات البيئية بدقة غير مسبوقة.