توقف موقع sahibinden في تركيا.. وهذا هو السبب
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
واجهت منصة sahibinden.com، واحدة من أكبر منصات الإعلانات الإلكترونية في تركيا، مشاكل في الوصول منذ صباح يوم الثلاثاء، مما أثار موجة من القلق والاستياء بين المستخدمين، ولا سيما البائعين والوكلاء العقاريين الذين يعتمدون على الموقع في تجارتهم.
وبحسب متابعة تركيا الان٬ بدأت المشكلة في الظهور اليوم الثلاثاء، حيث فشل المستخدمون في الوصول إلى الموقع، مما أثار تساؤلات حول سبب هذا العطل.
أشارت تقارير إلى أن السبب وراء هذا الانقطاع يعود إلى مشاكل مع مزود اسم النطاق، حيث يُقال إن sahibinden.com فشلت في تجديد اسم النطاق، مما أدى إلى شرائه من قبل شركة Network Solutions LLC الأمريكية.
وقد أثار هذا الانقطاع غضب العديد من العملاء، خاصةً الذين دفعوا مقابل إعلانات مميزة على الموقع. عبروا عن استيائهم على منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين بتوضيحات من الشركة ومعالجة الخسائر المالية التي تكبدوها.
أثر هذا الانقطاع بشكل كبير على سوق العقارات والسيارات في تركيا، مما أدى إلى توقف معاملات مهمة وتأخير في الأعمال التجارية. ومع ذلك، لم تقدم إدارة sahibinden.com بياناً واضحاً حول سبب هذا الانقطاع حتى الآن.
يسلط هذا الحدث الضوء على الاعتماد الكبير على المنصات الرقمية وضرورة استمراريتها، خاصة في مجال الأعمال التجارية.
ينتظر المستخدمون بفارغ الصبر لمعرفة كيف ستتعامل sahibinden.com مع هذا الانقطاع وما هي الخطط التعويضية التي ستقدمها للمتضررين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: هذا الانقطاع
إقرأ أيضاً:
تعرّف إلى قدرات الصاروخ الروسي الجديد «أوريشنيك».. لماذا أثار قلقاً دولياً؟
في تصعيد جديد للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب، أطلقت روسيا صاروخاً فرط صوتيا متوسط المدى يحمل اسم “أوريشنيك” باتجاه أوكرانيا، حيث دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء البلاد فجر أمس الخميس، وأفاد مسؤول أميركي بأن روسيا أطلقت صاروخاً باليستياً متوسط المدى، خلال هجوم على مدينة دنيبرو الأوكرانية.
وجاءت هذه التطورات بعد أيام على استخدام أوكرانيا صواريخ «أتاكمز» الأميركية في استهداف مناطق بالعمق الروسي، بعد حصولها على تفويض من واشنطن.
فما هي قدرات هذا الصاروخ؟ ولماذا أثار قلقاً دولياً؟
يعتبر “أوريشنيك” صاروخا باليستيا متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت (IRBM)، أعلن عنه الرئيس الروسي لأول مرة، أمس الخميس.
وتبلغ سرعته 10 ماخ (12300 كلم/ساعة، 7610 ميل في الساعة) مما يجعل من الصعب اعتراضه. كما أنه قادر على حمل رؤوس نووية.
لكن العديد من الخبراء أكدوا أن صواريخ روسية أخرى قادرة أيضا على حمل رؤوس نووية، مثل إسكندر وKh-101.
إلا أن ما يجعل هذا الصاروخ متوسط المدى مثيرًا للقلق على وجه الخصوص، بالإضافة إلى مداه، هو قدرته على إطلاق رؤوس حربية نووية متعددة، ما يجعل من الصعب اعتراضه.
وفي هذا السياق، أوضح توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أنه من الصعب، إن لم يكن من المستحيل تقريبا، اعتراض هذا النوع من الصواريخ.
كما أضاف أن تلك الصواريخ كبيرة الحجم ويمكنها الطيران لمسافات بعيدة وعالية وسريعة تصل إلى سرعة تفوق سرعة الصوت. وأردف “هذا يمثل تهديداً نووياً لكل من أوكرانيا وأوروبا نفسها.. إنها إشارة قوية جدًا”.
وكان حلف شمال الأطلسي شدد أمس على أن الصاروخ الباليستي الجديد الذي أطلقته روسيا “لن يغيّر مسار الحرب ولا تصميم الحلفاء في الناتو على دعم أوكرانيا” في تصديها للغزو الروسي.
وقال فرح دخل الله، المتحدث باسم الحلف، في بيان إن “روسيا تسعى إلى ترويع المدنيين في أوكرانيا وترهيب من يدعمونها”.
فيما أكدت موسكو أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، أن سماح الغرب لكييف باستعمال صواريخ بعيدة المدى من أجل ضرب العمق الروسي، لن يمر مرور الكرام، قبل أن تطلق رسالتها الصاروخية أمس، محذرة حلفاء أوكرانيا وداعميها من التمادي.