قد يصل إلى حد الانقطاع .. إخبار هام حول خفض صبيب الماء ابتداء من الغد في هذه المدينة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ وجدة
أعلنت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة، أمس الاثنين، أن صبيب الماء الصالح للشرب بمدينة وجدة سيعرف ابتداء من يوم غد الأربعاء، انخفاضا قد يصل إلى حد الانقطاع.
وذكرت الوكالة في بلاغ لها، أنه "نظرا لأشغال تجديد أنابيب الإمداد بالماء الشروب التي تزود مدينة وجدة انطلاقا من سد مشرع حمادي، فإن صبيب الماء الصالح للشرب سيعرف انخفاضا قد يصل إلى حد الانقطاع ابتداء من يوم غد الأربعاء".
وأوضح المصدر ذاته، أن هذا الانخفاض في صبيب الماء الشروب سيقع ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال إلى الساعة السادسة من صبيحة اليوم الموالي، على أن يعود توزيع الماء الصالح للشرب تدريجيا الى حالته الطبيعية ابتداء من يوم الأربعاء 10 يناير الجاري.
وبعد أن عبرت، بالمناسبة، عن شكرها لزبنائها على تفهمهم، دعت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء ساكنة مدينة وجدة إلى ترشيد استعمال الماء في ظل هذه الظرفية الخاصة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: صبیب الماء ابتداء من
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية خلال أسبوع.. انقطاع شامل لكهرباء عدن وسط أزمة وقود خانقة
انقطعت خدمة الكهرباء بشكل كامل في مدينة عدن (جنوبي اليمن) بعد ساعات من تحذيرات أصدرتها المؤسسات العامة من خروج الخدمة نتيجة نفاد الوقود.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، الأربعاء، أن خدمة الكهرباء انقطعت بالكامل منذ منتصف ليل الثلاثاء عن مختلف مديريات عدن، ولا تزال متوقفة حتى اللحظة.
وكانت المؤسسة العامة لكهرباء عدن قد حذّرت، مساء الثلاثاء، من غرق المدينة في الظلام بسبب الانقطاع الكامل للتيار الكهربائي عند منتصف الليل، بعد نفاد آخر كمية وقود مخصصة لتشغيل المحطة الرئيسية.
وأوضحت المؤسسة، في بيانها، أن "عدم وجود مركز أحمال رئيسي مثل محطة الرئيس (بترومسيلة) أو محطة المنصورة يحول دون الاستفادة من توليد الطاقة الشمسية، ما يعني توقف الشبكة بالكامل".
وحذّرت المؤسسة من أن هذا الانقطاع "سيؤثر على مختلف القطاعات الحيوية، حيث ستتعطل المستشفيات والمرافق الصحية، وتتوقف حقول المياه، وتتأثر الأنشطة التجارية، ما سيضاعف من معاناة المواطنين الذين يعانون بالفعل من أوضاع معيشية صعبة".
من جانبه، أوضح سالم الوليدي، مدير مؤسسة كهرباء عدن، في تصريح صحفي، أن انقطاع الكهرباء جاء "نتيجة توقف الإمداد بالنفط الخام المشغل للمحطة، القادم من محافظة حضرموت، بسبب رفض حلف القبائل المسلحة خروج أي قواطر محملة بالنفط من المحافظة".
ويُعد هذا الانقطاع الثاني لمنظومة الكهرباء في عدن وعدد من المحافظات المجاورة خلال أسبوع واحد.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن أزمة الكهرباء تتفاقم مع احتدام الصراع السياسي بين القوى الممثلة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، مما يزيد من معاناة المواطنين.