رئيس جامعة الأزهر يبحث مع سفير كمبوديا سبل توطيد التعاون العلمي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال لقائه بالسيد أوك سارون، سفير كمبوديا بمصر، أن الأزهر الشريف يعتز باحتضانه للطلاب الوافدين من شتى دول العالم، مؤكدًا أن كمبوديا يدرس منها نحوًا من سبعين طالبًا في عدد من كليات الجامعة.
رئيس جامعة الأزهر يترأس اجتماع مركز بيو تكنولوجيا التخمرات والميكروبيولوجيا التطبيقية رئيس جامعة الأزهر يؤكد دعمه الكامل للجهود الوطنية تجاه الفلسطينيين في غزةوأشار إلى أن جامعة الأزهر من أكبر الجامعات على مستوى العالم يدرس بها ما يقرب من نصف مليون طالب مصري، و٤٠ ألف وافد من أكثر من ١٤٠ دولة، إضافة إلى خدمتها للمجتمع من خلال المستشفيات والقوافل التنموية.
ومن جانبه أعرب السفير الكمبودي عن سعادته بزيارة جامعة الأزهر، وحسن المقابلة التي حظي بها من فضيلة رئيس الجامعة ونوابه، مشيرًا إلى أن جامعة الأزهر من أهم الجامعات الإسلامية على مستوى العالم، مبديًا الرغبة في زيادة المنح لطلاب كمبوديا.
يذكر أنه حضر اللقاء الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، السيد محمد عبد الخالق، أمين عام جامعة الأزهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الدكتور سلامة داود الأزهر كليات الجامعة رئیس جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: الاختلاف والتباين بين البشر سُنة طبيعية وفطرة محمودة
قال الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، إن الاختلاف سنة الله في كونه، وهي سنة طبيعية، وفطرة محمودة، لأن الحوار من أساسيات الإسلام، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة جاءت في آيات كثيرة من كتاب الله تعالى، ووجه القرآن الكريم ندائه للإنسانية جمعاء، وجاء نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، بالرحمة والتسامح والسلام ولم يساوم أحدًا على دينه؛ بل دعا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
حضارة الإسلام قامت على الحواروأوضح الدكتور محمود صديق، خلال كلمته بمؤتمر «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري»، أن حضارة الإسلام قامت على الحوار والتسامح والتعاون، وتعميق لغة الحوار، ونبذ الفرقة والخلاف، مطالبًا بضرورة العودة إلى أصول الإسلام، لكونه آمن بالاختلاف، وعزز لغة الحوار والسلام والتعايش بين بني البشر، وقال الله تعالى في كتابه الكريم «ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين»، مؤكدًا أن الاختلاف غير الخلاف، فالاختلاف تباين وتنوع في حياة الناس، أما الخلاف فهو فرقة وتنازع بين الناس، مختتما حديثه بأن الاختلاف والتباين والتمايز بين الناس سنة كونية وأصل من الأصول الكونية التي لا يمكن إغفالها.
وتنظم كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر هذا المؤتمر، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة مناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، والسعي صياغة منهج فكري منضبط، لتعزيز سبل الحوار الحضاري الذي يتناسب مع دعوة الإسلام ويتماشى مع منهجه الوسطي، لترميم جسور التواصل الثقافي والاجتماعي.