مقديشو- شارك مئات الأشخاص الأربعاء 3يناير2024، في تظاهرة في الصومال احتجاجا على اتفاق بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال الانفصالية نددت به مقديشو باعتباره انتهاكا لسيادتها.

تعهدت الحكومة الصومالية الثلاثاء الدفاع عن وحدة أراضيها "بشتى الوسائل القانونية الممكنة" بعد أن وافقت أرض الصومال على منح إثيوبيا منفذا إلى البحر الأحمر من خلال مرفأ في الجمهورية المعلنة من طرف واحد.

وأعلنت أرض الصومال، المحمية البريطانية السابقة البالغ عدد سكانها 4,5 ملايين شخص، استقلالها من طرف واحد عام 1991. لكنها لم تنل اعتراف الأسرة الدولية وتواجه معارضة شرسة من مقديشو.

وقال رئيس بلدية مقديشو يوسف حسين جمالي خلال تجمع في ملعب رياضي في العاصمة الصومالية "الناس احتشدوا هنا ... للاحتجاج على العدوان بحق بلدهم وحمايته من العدو".

وأضاف "هؤلاء الأشخاص يشعرون أن وحدتهم انتُهكت... يشعرون أن جزءا من أرضهم نُهب وتجمعوا هنا لرفض تلك المطامع العدوانية".

وأطلق المتظاهرون ومعظمهم من الطلاب، هتافات منددة برئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد اللذين وقعا مذكرة التفاهم المثيرة للجدل في أديس أبابا الإثنين.

وقال المتظاهر محمد نور آدن إن "الصومال ستقاتل بكل الوسائل وستنتصر على عدوان الحكومة الإثيوبية".

وعبرت الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد) وغيرها من المنظمات عن "قلق بالغ" إزاء التطورات، فيما شدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة احترام سيادة الصومال.

وأعلنت أرض الصومال أنه مقابل منح إثيوبيا منفذا على البحر الأحمر على طول 20 كلم لمدة 50 عاما، تعترف أديس أبابا رسميا بأرض الصومال.

لكن الحكومة الإثيوبية لم تؤكد ذلك.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

ناشط إيراني يخيط شفتيه احتجاجاً على وفاة ناشط آخر

قام ناشط إيراني شهير بخيط شفتيه وهو ينزل إلى الشارع كلّ يوم في وقفة احتجاجية على انتحار مزعوم لناشط آخر في إيران، حسبما أظهرت منشورات له على "إكس" و"تلغرام".

وكشف حسين رونقي أنه قام بخيط شفتيه تنديداً بالقيود التي فرضتها السلطات الإيرانية خلال مراسم تشييع الناشط كيانوش سنجاري الذي يؤكد أصدقاؤه أنه انتحر بعدما لم تجد مطالباته بتحرير أربعة معتقلين يعدّون من المعارضين السياسيين.
وأثارت وفاة هذا الناشط البالغ 42 عاماً والذي عاد إلى إيران قبل 10 سنوات بعدما عاش في الولايات المتحدة صدمة في أوساط الناشطين الذي يحمّلون النظام الإيراني مسؤوليتها بعد سنوات من الاعتقال والاضطهاد دفعته إلى إنهاء حياته.
ويقوم حسين رونقي، وهو ناشط يحظى بمتابعة واسعة ملتزم الدفاع عن حرّية التعبير، بالاحتجاج بشفتين خاطهما منذ الـ16 من نوفمبر (تشرين الثاني) وهو اليوم الذي منعت فيه السلطات الإيرانية أصدقاء وزملاء من المشاركة بمراسم أقيمت في طهران تكريماً لذكرى كيانوش سنجاري، بحسب ما يقول.
ويؤكّد رونقي الذي نشر عدّة صور له في وضعه المذكور أنه سيستمرّ في احتجاجه حتى إطلاق سراح السجناء المعنيين.
وكشف أنه اعتصم مراراً وحيداً في طهران وقد أوقف مرات عدّة لكن ليس لأكثر من بضع ساعات. وأخضعته الأجهزة الأمنية لعنف وإذلال، حسبما يقول.
وكتب الخميس على شبكات التواصل الاجتماعي، "سوف أستمرّ في الاحتجاج، بشفتين مخاطتين، حتى تلبية مطالب كيانوش. وخيط الشفتين احتجاج سياسي. سواء كنت في السجن أو خارجه أو محبوساً في بيتي أو ممنوعاً من مواصلة الاعتصام، المسؤولية هي على عاتق الجمهورية الإسلامية".

وكشف حسين رونقي أنه يشعر بتعب متزايد بسبب "تورّم وألم في الشفتين".

وهو لم يشرب سوى المياه والشاي وتناول بعض الأدوية ولا سيّما مضادات حيوية.

ويأتي احتجاجه على خلفية اشتداد قمع النشطاء الإيرانيين في أعقاب الحركة الاحتجاجية "امرأة، حياة، حرّية" التي هزّت المجتمع الإيراني في 2022 و2023.

مقالات مشابهة

  • عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بحرب الإبادة في غزة ولبنان
  • تراجع أسعار الحديد اليوم الجمعة في الأسواق المحلية وأرض المصنع
  • عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان
  • الغارديان : اللاجئون السودانيون في غابات في إثيوبيا .. أزمة مستمرة
  • ناشط إيراني يخيط شفتيه احتجاجاً على وفاة ناشط آخر
  • الحكومة تصادق على اتفاق عسكري مع رومانيا يتيح تصنيع طائرات انتحارية وصواريخ بالمغرب
  • طلبة أردنيون يتظاهرون رفضاً لمعاقبة متضامنين مع غزة (شاهد)
  • هل يوافق بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا؟ العقبة في شرط واحد
  • خارجية الدبيبة: الباعور أبلغ السفير الأثيوبي بقرب زيارة وفد من الخبراء الليبيين إلى أديس أبابا
  • محترف هاماربي السويدي يحذف صوره بقميص المنتخب العراقي احتجاجاً على استبعاده