وكالة خبر للأنباء:
2025-02-23@20:43:39 GMT

إفشال محاولة تسلل لمليشيا الحوثي في تعز

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

إفشال محاولة تسلل لمليشيا الحوثي في تعز

تمكنت القوات الحكومية بمحافظة تعز، وسط اليمن، الأربعاء 3 يناير/كانون الثاني 2024، من إفشال محاولة تسلل جديدة لمليشيا الحوثي في إحدى جبهات المحافظة.

وذكرت مصادر عسكرية ميدانية، بأن القوات الحكومية مسنودة بالمقاومة الشعبية أفشلت محاولة تسلل لمليشيا الحوثي في جبهة الدفاع الجوي شمالي المدينة.

وقبل ثلاثة أيام، تصدت القوات الحكومية لطيران مسير تابع لمليشيا الحوثي فوق مواقع شرقي المدينة، بالتزامن مع استهداف القوات الحكومية بقصف مدفعي لتحركات حوثية بالريف الغربي للمحافظة.

ونهاية الأسبوع المنصرم، قصفت مليشيات الحوثي بالمدفعية مواقع القوات الحكومية والمقاومة في منتصف نقيل الصلو جنوب شرق محافظة تعز، كما أحبطت القوات الحكومية محاولة تسلل لمليشيا الحوثي في اتجاه مواقع بالطوير التابعة لمنطقة الكدحة بالريف الغربي لمحافظة تعز.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: لملیشیا الحوثی فی القوات الحکومیة محاولة تسلل

إقرأ أيضاً:

رسالة إلى السيد عبد الملك الحوثي

أكتب إليكم اليوم لا لأحملّكم ذنبا، ولا لألقي بظلال الماضي على حاضركم، بل لأتحدث عن الزميل المعتقل في سجون صنعاء محمد المياحي، ذلك الإنسان الذي اختلفت السلطات مع حروفه ورأتها خطأ يجرح اليقين، لكن أليس هذا هو الإرث الإنساني الذي ورثناه؟ أن نخطئ ونصيب، ونحاسب بالعدل لا بالسطوة؟

نعلم أن الرأي المخالف جمرة تحرق يد من يمسكها، لكن الإمام عليا -عليه السلام- علمنا أن "الناس عدّوا ما أخطأوا، وأعانوا على ما اجترحوا". فإذا كان المياحي قد اجترح خطأ -بحسب السلطات - فهل يعاقب بالحديد أم يعان بالحكمة؟ أليس الأجدر بنا أن نذكر أنفسنا بأن أنصار الله نفسهم عانوا مرارة السجون ذات يوم لأن حروفهم أزعجت سلطة رأت في الصوت المختلف "عدوا"؟

المياحي مواطن يمني قبل أن يكون ناقدا، وابن لهذا التراب قبل أن يكون رأيا. أليس من حق الوطن أن يجمع أبناءه -حتى المختلفين- تحت سقف العدالة التي تعتذر قبل أن تعاقب؟

صنعاء يا سيدي ليست شوارع ترصف بالأسفلت، ولا أبراجا تتحدى السحاب، إنها "الجامع الكبير" الذي تتعانق تحت قبته أرواح الأئمة والشعراء، والمقاومين والمتصوفين، هي الذاكرة التي تحمي اليمن من أن يضيع في متاهات التقسيم. فكيف نحولها -ونحن ندعي الدفاع عنها- إلى سجن كبير يسجن أبناءها بحجج "الخيانة" و"الاختلاف"؟

نعلم أن الأعداء ينسجون حولها شباكا من نار، ويريدونها أن تسقط كي يقولوا: "انظروا.. حتى صنعاء لم تسلم!". لكن صنعاء التي صمدت ألف عام أمام غزوات الأعادي، لن يكسرها اليوم إلا شيء واحد: أن ننسى أنها "مظلة الجميع". فهل نسلمهم النصر المجاني بأن نفرغها من معناها، ونحولها إلى قلعة للطائفة الواحدة، أو الحزب الواحد؟

العدل الحقيقي ليس في أن نصدق كل ما يكتبه الآخر، بل في أن نعطيه فرصة. والعفو ليس اعترافا بضعف الموقف، بل إعلاء لقيمة الإنسان على تفاصيل الخلاف. هل نخشى -حقا- من حروف تكتب في زاوية ما؟

اليوم، بينما ينتظر المياحي خلف القضبان، يذكرنا بأن اليمن الذي حاربنا من أجله لا يسع الجميع إلا إذا غلبنا "الإنسان" على "التهمة"، و"المواطن" على "الخلاف". فهل نريد أن يروي التاريخ أنا انتصرنا على الخصوم وخسرنا الإنسان؟

محمد المياحي لم يكن يوما في خندق من حاربكم بالسلاح، أليس الأجدر بنا، ونحن نمسك بمفاتيح السجون، أن نتذكر الإمام عليا -عليه السلام- حين قال: "إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه"؟ فالعفو ليس تنازلا، بل اعتراف بأن القوة الحقيقية هي التي تسمو فوق الانتقام.

نعلم أن قرار الإفراج عن إنسان هو اختبار لرحابة السلطة قبل اختبار لبراءة السجين. اليوم، وأنتم تواجهون أعتى التحديات، أليس من الحكمة أن تعلنوا للعالم أن صنعاء -قلب اليمن النابض- قادرة أن تحتضن أبناءها؟

الإمام علي -عليه السلام- يقول: "العفو تثبته القدرة، والحلم يدركه العقل" فامنحونا، كيمنيين، دليلا على أن ثورتكم ولدت لتحرير الإنسان، لا لتسليط عليه سياط التحريض.

أطلقوا سراح المياحي.. اليمن يستحق أن نجرب معه لغة جديدة: لغة تبدأ بالإفراج عن السجين السياسي، وتنتهي بتحرير الوطن من ثقافة السجون.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإسباني يشرح سر عدم احتساب ركلة جزاء ضد برشلونة
  • إحالة المتهم بقتل جارته بقصد السرقة للمفتي بالغربية
  • تقرير: هجمات الحوثي تعيد نشاط قراصنة الصومال بعد عقد من السبات
  • القوات الحكومية تتصدّى لهجمات حوثية في 3 محافظات وتدمر مرابض مدفعية
  • رسالة إلى السيد عبد الملك الحوثي
  • شاهد بالفيديو.. التيكتوكر المصرية الحسناء “خلود” تترحم على شاعر القوات المسلحة السودانية: (طلع معي قبل فترة في بث مباشر ووجب علينا العزاء للمخلصين)
  • أسرى إسرائيليون يتجوّلون بـ«بستان زيتون» قبل الإفراج عنهم.. وتحذير «نتنياهو» من إفشال الصفقة
  • فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
  • حزب «المصريين»: جهود القيادة السياسية نجحت في إفشال مخطط تهجير الفلسطينيين
  • الخارجية تستدعي السفير.. السودان يجدد مطالبته للرئاسة الكينية بالتراجع عن تشجيع واحتضان مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها