حكاية اختطاف طفلين فلسطينيين من أحضان والدتهما في غزة.. مكانهما مجهول
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
جرائم ضد الإنسانية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين كل يوم، وصلت إلى حد اختطاف الأطفال من أحضان ذويهم، واختفائهم دون الإدلاء عن أي معلومات عنهم.
المواطن رشدي الظاظا، 25 عاما، في حي الزيتون شرق مدينة غزة، شهدت أسرته حادثا مروعا، حيث اُختطف طفلاه أمام عينيه قبل أكثر من شهر تقريبا، بعد اقتحام جنود الاحتلال الإسرائيلي للمنزل، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
يقول ظاظا إن الاحتلال اعتدى على عائلته، ونقلوهم إلى منزل مجاور وظل الجنود يتناوبون بالتعذيب عليهم، بينما كانوا معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي والأرجل، والأقسى هو احتجاز الطفلين الذين يحملان ملامح شقراء، فشك الجنود في احتمالية أن يكونا من الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وفقا لما أخبره الجنود لرشدي بعد فصله عن زوجته وطفليه.
ألم كبير لا يفارق قلب الظاظا، منذ أن رأى جنود الاحتلال الإسرائيلي يأخذون طفليه محمد، 4 أعوام، وزين، 6 أشهر، من حضن زوجته هديل الدحدوح، 22 عاما، بعد الاعتداء عليها بالضرب وخلع حجابها وتقييدها، واقتيادها إلى مكان مجهول حتى اللحظة، وبعد شهر أفرج عن الشاب رشدي ظاظا، ولكنه لم يعرف مكان زوجته أو طفليه حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اختطاف أطفال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
إصابة 4 فلسطينيين واعتقال آخرين وعمليات هدم في الضفة الغربية
القدس المحتلة-سانا
أصيب 4 فلسطينيين اليوم واعتقل آخرون وهدم منزلان ومنشأة خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال برفقة عدد من الجرافات اقتحمت منطقة المريج في بلدة دير بلوط غرب سلفيت وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة 4 فلسطينيين بجروح، فيما هدمت منزلاً ومنشأة تجارية.
واعتقلت قوات الاحتلال 9 فلسطينيين خلال اقتحامها مخيم الفوار في الخليل وبلدات تقوع في بيت لحم ومزارع النوباني وترمسعياً وكفر مالك ومخيم الجلزون في رام الله وحي أم الشرايط في البيرة.
واقتحم جنود الاحتلال بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس وأجبروا فلسطينياً على هدم منزله، كما اقتحموا مخيم شعفاط شمال شرق المدينة، وهدموا أسوارا ومدخل بناء سكني.
من جهة أخرى، اقتحم مستوطنون قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله وأحرقوا مركبتين، فيما اقتحموا منطقة برية المنيا شرق بيت لحم واعتدوا على الأهالي وهددوهم بضرورة إخلاء المنطقة خلال 10 أيام.
وأفاد رئيس مجلس قرية المنيا زايد كوازبة بأن منطقة برية المنيا تتعرض لهجمات شرسة من المستوطنين منذ بدء العدوان على قطاع غزة، حيث شق الاحتلال طرقا استيطانية عدة لربط البؤر الاستعمارية المقامة على أراضي المنيا وتقوع وكيسان شرق بيت لحم.
ولفت كوازبة إلى أن المستوطنين يحاولون قطع التواصل الجغرافي بين برية المنيا وبرية تقوع وفصلهما عن البلدات والقرى الفلسطينية شرق بيت لحم، من خلال إقامة البؤر الاستيطانية وفرض واقع جديد على الأرض، مناشداً المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل لحماية الفلسطينيين من هجمات المستوطنين.