مأرب..فعالية نسائية في مديرية حريب القراميش إحياءً لذكرى مولد الزهراء عليها السلام
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت إدارتا المرأة بمكتب الإرشاد ومحو الأمية بمديرية حريب القراميش في مأرب اليوم فعالية ثقافية إحياءً لليوم العالمي للمرأة المسلمة ذكرى مولد فاطمة الزهراء – عليها السلام – تحت شعار “زهراء الإيمان في مواجهة الطغيان.
وفي الفعالية القيت كلمات أكدت أهمية إحياء ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء لاستلهام القدوة والأسوة، من سيدة نساء العالمين كنموذج راقٍ للنساء الطاهرات، وتترسخ من سيرتها المبادئ الإيمانية التي ترتقي بها النساء في درجات سلم الكمال الإنساني والإيماني والأخلاقي.
وتناولت الكلمات الفضائل التي تحلت بها السيدة فاطمة، ومكانتها في الإسلام .. مشددة على تعزيز وحدة الصف، وتحصين المجتمع من مخاطر الحرب الناعمة ومؤامرات الأعداء لتشويه قيم ومكانة المرأة المسلمة.
ونوّهت بصمود المرأة اليمنية وثباتها في وجه العدوان، وارتباطها بالهوية الإيمانية، والاقتداء بالسيدة فاطمة الزهراء – عليها السلام.
وباركت ضربات القوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر نصرة للشعب الفلسطيني.
تخللت الفعالية أناشيد وقصائد شعرية معبّرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى مولد الزهراء عليها السلام
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: حكمة الله في أفعاله لا يطلع عليها أحد.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أفعال الله سبحانه وتعالى تحمل حكمة لا يمكن للبشر الإحاطة بها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين "العلل" الظاهرة التي قد ندركها، و"الحكمة" الحقيقية التي تبقى في علم الله وحده.
.
وضرب عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، مثالًا بقصة الخضر عليه السلام مع النبي موسى عليه السلام، مشيرًا إلى أن بعض الناس قد يتساءلون: لماذا قُتل الغلام؟ ولماذا لم يهده الله بدلًا من ذلك؟ ولماذا تم خرق السفينة ولم يُصب الملك الظالم بأي مكروه؟ مؤكدًا أن هذه التساؤلات طبيعية، ولكن الحقيقة أن الحكمة الإلهية لا يمكن الوصول إليها لأنها أمر في علم الله لا يُطلع عليه أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
واستشهد الجندي بقول سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم: "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ"، موضحًا أن الإنسان قد يفهم بعض الأسباب الظاهرة، لكنه لن يدرك الحكمة الكاملة وراء أفعال الله.
وأضاف أن هناك مفهومًا إيمانيًا يُعرف بـ"التفويض"، وهو تسليم الأمر لله سبحانه وتعالى دون محاولة خلق سيناريوهات أو تفسيرات بشرية قد لا تعبر عن الحقيقة المطلقة، لأن حكمة الله دائمًا أعظم وأشمل مما يدركه العقل البشري.
وشدد على ضرورة الثقة في عدل الله ورحمته، والإيمان بأن كل ما يقدّره الله هو لحكمة أكبر قد تتجاوز المشهد الذي نراه بأعيننا.