المقاومة اللبنانية تستهدف عشرة مواقع صهيونية على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، اليوم الأربعاء، عن استهداف عشرة مواقع لجيش العدو الصهيوني على الحدود اللبنانية الجنوبية.
وقال الحزب، في بيانات متتالية: إن “المقاومين في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، شنوا هجوماً جويّاً على مقر القيادة 91 المُستحدَث لجيش العدو الصهيوني في إيليت، شمال شرق صفد، بمسيّرة انقضاضيّة وإصابة هدفها بدقّة، واستهدف موقع السمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخيّة، وحقّقوا فيه إصابات مباشرة”.
وأضاف البيان: إنه “تم استهداف تموضع لجنود الجيش الصهيوني في محيط موقع المرج بالأسلحة الصاروخية، والتجهيزات التجسسية المستحدثة، التي وضعها جيش العدو على رافعات قرب ثكنة راميم بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة”.
وأشار البيان إلى أنه تم “استهداف مجموعة من جنود جيش العدو في محيط موقع المرج بالأسلحة المناسبة وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح، وبعد سحب جيش العدو لقتلاه وجرحاه الذين تمّ استهدافهم سابقًا في محيط موقع المرج، تم استهداف مجموعة جديدة من جنوده قدِمت لتُعاين المكان بالأسلحة الموجّهة وتم إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح”.
ولفت البيان إلى أن “حزب الله استهدف في القطاع الغربي من جنوب لبنان، موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيه إصابات مباشرة، وقصفوا تجمّعاً لجنود العدو في ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة وإيقاع أفراده بين قتيل وجريح، وتموضع آخر في محيط موقع جل العلام، بالإضافة لثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية وتم تحقيق إصابة مباشرة فيها”.
وارتفعت حدة التوترات وسط مخاوف في كيان العدو الصهيوني من عمليات تسلل محتملة من الحدود.
ويأتي ذلك بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري وستة آخرين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بالأسلحة المناسبة فی محیط موقع
إقرأ أيضاً:
النائب اللبناني هاشم : من حق لبنان القيام بما يلزم لدحر العدو الصهيوني عن أرض
الثورة نت /
أكد النائب في البرلمان اللبناني قاسم هاشم، أن القرار الصهيوني بعدم الإلتزام بموعد الإنسحاب لم يكن مستغرباً، لافتاً إلى أن لبنان لديه تجربة طويلة مع هذا العدو الذي لا يلتزم بأي إتفاق أو بالمواثيق الدولية .
وقال النائب اللبناني في حديث صحفي اليوم الجمعة أن الرعاة الدوليين، لا سيما الجانبين الفرنسي والأميركي، هم من يتحملون مسؤولية تطبيق إتفاق وقف إطلاق النار مع العدو الصّهيوني، خصوصاً أنهم بادروا إلى إعطاء الوعود ومتابعة كل ما يحصل منذ البداية، وعلى هذا الأساس تم تكوين اللجنة الخماسية لتقوم بدورها.
ودعا الجانبين الفرنسي والأميركي إلى أخذ مواقف واضحة بهذا الخصوص، والضغط على على الجانب الصهيوني من أجل إجباره على الإلتزام بالإتفاق.
كما رأى هاشم أن على الدولة اللبنانية متابعة هذه القضية، من أجل إفهام العالم أنه من غير المسموح الإستمرار بالإنتهاكات الصهيونية، لأن ما يحصل هو إعتداء واضح على السيادة اللبنانية.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان ذلك قد يؤدي إلى عودة العمليات العسكرية، شدد هاشم إلى أن كل المواثيق والأعراف الدولية تعطي الحق لكل الشعوب بممارسة كل ما يمكن لدحر العدوان، وبالتالي من حق لبنان بكل مستوياته، الرسمية والشعبية، القيام بكل ما يلزم لدحر العدو الصهيوني عن أرضه، ولا تستطيع أي جهة أن تمنع هذا التوجه.