تونسي يعتذر عن المشاركة في كأس الأمم الأفريقية لأسباب عائلية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ماجد محمد
اعتذر لاعب المنتخب التونسي مرتضى بن ونّاس، عن عدم مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة، لأسباب عائلية عاجلة.
ونشر بن ونّاس تغريدة عبر حسابه على موقع “إنستغرام”، اليوم وقال فيها “إنه لشرف كبير أن أكون من بين العناصر المدعوة للدفاع عن راية المنتخب في مختلف المسابقات، لكن للأسف ولأسباب عائلية قاهرة اضطررت لمغادرة البلاد بصفة عاجلة والعودة إلى تركيا بعد الاتصال بالجهاز الفني برئاسة جلال القادري وأعلمته بذلك نظرا لدخول ابنتي البالغة من العمر سنتين على وجه الاستعجال لمصحة في إسطنبول بعد إصابتها بجرثومة انتقلت من أذنها إلى خلايا المخ ما نتج عنها التهاب بسحايا الدماغ”.
وأوضح بن وناس في بيانه: “سيتعذر عليّ إذن مع الأسف الشديد الالتحاق بزملائي بتجمع المنتخب الوطني وذلك لأكون إلى جانب زوجتي في هذا الابتلاء”.
وأضاف: “أجدد شكري للجامعة التونسية لكرة القدم وللجهاز الفني للمنتخب على شرف الدعوة، وأتمنى منهم ومن كافة الجماهير التونسية قبول اعتذاري طالبا من الله عز وجل التوفيق لكل المجموعة والشفاء لابنتي”.
ومن المقرر أن يبحث الجهاز الفني للمنتخب عن لاعب آخر لتعويض بن ونّاس، باعتبار أنه آخر موعد حدده الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لإرسال القائمات النهائية للمنتخبات المشاركة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المنتخب التونسي كأس الأمم الأفريقية
إقرأ أيضاً:
طعن شرطي تونسي خلال مداهمة أمنية
تعرض شرطي تونسي للطعن خلال مداهمة نفذتها قوات الأمن في مدينة المكنين بمحافظة المنستير شرقي تونس لتوقيف مشتبه فيه بـ"الإرهاب".
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مصدر أمني أن الشرطي تعرض للطعن بسكين في جنبه خلال محاولة القوة التابعة لفرقة "التوقي من الإرهاب" اعتقال "عنصر تكفيري" أمس الخميس.
ووصف المصدر نفسه حالة الأمني المصاب بالمستقرة، مشيرا إلى أنه خضع لعملية جراحية.
وأفادت تقارير إعلامية بأن شقيق المشتبه فيه هو من طعن الشرطي، وأن القوات الأمنية اعتقلت الشخص المفتش عنه.
ومن حين لآخر، تنفذ قوات الأمن اعتقالات بحق من تصفهم السلطات بالتكفيريين بمن فيهم المشتبه في ارتباطهم بتنظيمات "إرهابية" أجنبية.
والعام الماضي، تعرض حارس أمني للطعن في محيط سفارة البرازيل، كما وقع هجوم مماثل على عنصر أمني في منطقة أخرى بالعاصمة، بالإضافة إلى إطلاق عنصر أمني النار في محيط كنيس الغريبة اليهودي في جزيرة جربة (جنوب شرقي تونس)، وقتل 4 أشخاص من بينهم شرطيان.
وبعد ثورة 2011، شهدت تونس سلسلة من الهجمات الدامية استهدفت عسكريين وأمنيين وسياحا أجانب وأسفرت عن عشرات الضحايا.
وفي السنوات القليلة الماضية، تمكنت السلطات إلى حد كبير من تفكيك مجموعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية كانت تنشط في مرتفعات جبلية غربي البلاد، ولم تسجل سوى هجمات متفرقة.
إعلان