مراقبون يطالبون هيئة النزاهة بفتح ملف شركة سينانجول في حقل القيارة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
طالب مراقبون، اليوم الأربعاء، هيئة النزاهة الاتحادية بفتح ملف شركة "سينانجول" الأفريقية، وشبهات فسادها في حقل القيارة النفطي بمحافظة نينوى. وبحسب هؤلاء المراقبين، فإن الشركة متلكئة كثيراً وفشلت في تحقيق متطلبات العقد الموقع معها.
وطالبوا، هيئة النزاهة الاتحادية والجهات الرقابية، بـ"فتح تحقيق مع شركة سينانجول للوقوف على حيثيات الموضوع بشكل واضح وتفصيلي".
وفي كانون الأول 2009، أبرم العراق اتفاقين بالأحرف الأولى مع شركة النفط الوطنية الأنغولية (سونانجول) لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة الواقعين شمالي البلاد.
وظفرت الشركة بالعقدين بعدما قدمت عرضا يحمل رسما يبلغ ستة دولارات للبرميل وهدفا لإنتاج 110 آلاف برميل يوميا لحقل نجمة، ورسما قدره خمسة دولارات للبرميل وهدفا لإنتاج 120 ألف برميل يوميا لحقل القيارة.
وسيطر تنظيم داعش الإرهابي، على حقلي نجمة والقيارة بالقرب من مدينة الموصل الشمالية، وإلى الجنوب بالقرب من تكريت سيطر التنظيم أيضا على حقلي حمرين وعجيل خلال هجومهم الذي اجتاحوا فيه شمال العراق خلال 2014.
وانسحبت شركة النفط الأنجولية سونانجول من اتفاق لزيادة الإنتاج في حقول القيارة في 2014، وعزت ذلك إلى زيادة المخاطر الأمنية.
يضم حقل القيارة النفطي 50 بئراً نفطياً، 34 منها تعرضت لأضرار على يد "مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام-داعش)، ومن هذا العدد فجر داعش 18 بئراً أثناء انسحاب مسلحي التنظيم من قضاء القيارة أواخر آب 2016، بعد عامين من سيطرته على القضاء.
وفي عام 2018، تمكن العراق من استئناف الإنتاج من حقل القيارة النفطي في محافظة نينوى، بعد طرد قوات داعش التي كانت تسيطر على الحقل، وقامت بعمليات إعادة إعمار شاملة للآبار والمنشآت والأنابيب التي لحقها الضرر في الحقل، وبدأت حينها بتصدير نفطها من هذا الحقل للخارج للمرة الأولى.
وفي آذار 2020، توقف حقل القيارة عن الإنتاج، قبل أن تعود عملية انتاج وتحميل وتصدير النفط الخام الى الأسواق العالمية من الحقل في أيار 2023.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
شركة أمريكية تستهدف زيادة إنتاج النفط الليبي إلى مليوني برميل يوميًا
ليبيا – شركة أجنبية تسعى لزيادة إنتاج النفط في ليبيا
أفاد تقرير إخباري نشره موقع “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية أن شركة أجنبية تسعى إلى تعزيز الإنتاج النفطي في ليبيا. ونقلت صحيفة “المرصد” التقرير مترجمًا، مشيرة إلى تصريحات “داج ساير”، رئيس فرع ليبيا في شركة “كونوكو فيليبس” الأمريكية متعددة الجنسيات، التي أكدت رغبة الشركة في توسيع استثماراتها في امتياز حقل الواحة بمنطقة حوض سرت. ويأتي ذلك تماشيًا مع هدف ليبيا الأوسع لرفع إنتاجها النفطي إلى مليوني برميل يوميًا.
خطط الشركة لتطوير حقل الواحة
وأشار التقرير إلى أن “كونوكو فيليبس” ستدعم جهود التعاون مع الجهات المحلية، بالإضافة إلى برامج إعادة تأهيل البنية التحتية وسلامة خطوط الأنابيب. ونقل عن “ساير” قوله: “سنركز على تطوير الاحتياطيات المكتشفة سابقًا، واستراتيجيتنا تتمحور حول زيادة الإنتاج في حقل الواحة نظرًا لما يتمتع به من إمكانات كبيرة وسهولة الحفر. وقد أجرينا أعمالًا استكشافية واسعة النطاق خلال عام 2024”.
دور حقل الواحة في تحقيق الأهداف النفطية
وأضاف “ساير”: “سيكون حقل الواحة مساهمًا رئيسيًا في تحقيق هدف الوصول إلى إنتاج مليوني برميل يوميًا. لدينا الكثير من العمل لضمان سلامة خطوط الأنابيب، حيث ننتج حاليًا 375 ألف برميل يوميًا، مع إمكانية استيعاب 50 ألف برميل إضافي. وعلى المدى الطويل، قد يتسع الخط لاستيعاب ما بين 600 إلى 700 ألف برميل يوميًا”.
تعزيز القوى العاملة المحلية
واختتم “ساير” تصريحاته بالقول: “بالإضافة إلى زيادة الإنتاج، نحن ملتزمون بتعزيز القوى العاملة المحلية من خلال دمج الكوادر الليبية في عملياتنا. ونخطط مع مرور الوقت لإشراك المزيد منهم في حقل الواحة، لنسهم في دعمهم عبر إدماجهم في عملياتنا العالمية المتنوعة”.
ترجمة المرصد – خاص