بوابة الفجر:
2025-04-26@04:49:55 GMT

ما هو مرض النقرس وما هي أسباب الإصابة بها؟

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

ما هو مرض النقرس وما هي أسباب الإصابة بها؟..النقرس هو حالة طبية مزمنة تتسبب في التهاب المفاصل، وهو نوع من أمراض التهاب المفاصل الشائعة، يحدث نقرس عندما يتراكم حمض اليوريك في الجسم وتتكوّن بلورات اليورات في المفاصل وأنسجة الجسم المحيطة.

يتم إنتاج حمض اليوريك عندما يتم تحطيم مركبات تسمى البورينات، التي توجد بصورة طبيعية في الجسم وتوجد أيضًا في بعض الأطعمة،عادةً ما يتم تصفية حمض اليوريك من الدم وطرحه عن طريق الكلى، ولكن في حالة ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم أو عدم قدرة الكلى على التخلص منه بشكل كافٍ، فإنه يمكن أن يتكون تراكم حمض اليوريك في المفاصل، مما يؤدي إلى حدوث نوبات النقرس.

ما هي أعراض مرض النقرس؟

أعراض النقرس تشمل التهابًا حادًا ومؤلمًا في المفاصل، عادةً في القدم الكبيرة، ولكنه يمكن أن يصيب أي مفصل آخر في الجسم. تتميز النوبات بالألم، والاحمرار، والتورم، والحساسية في المفصل المصاب، قد يشعر المرضى بحمى مصاحبة وشعور بالتعب الشديد.

إذا كنت تعتقد أن لديك أعراض النقرس، فمن المهم أن تستشير الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب، يمكن للطبيب وصف الأدوية المضادة للالتهابات والأدوية التي تساعد في تقليل مستويات حمض اليوريك، وكذلك توجيهات بشأن التغذية ونمط الحياة الصحي المناسب للتحكم في حالة النقرس.


ما هي أسباب مرض النقرس:

1. الأسباب: يحدث مرض النقرس بسبب تراكم حمض اليوريك في الجسم، وتنقسم الأسباب إلى اثنين:

 - النقرس الأولي: يكون نتيجة اضطراب في استقلاب البورينات في الجسم، ويكون غالبًا موروثًا. قد يؤدي ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم إلى تكوين بلورات اليورات في المفاصل.

  - النقرس الثانوي: يحدث بسبب أسباب أخرى مثل الأمراض الكلوية التي تؤثر على وظيفة الكلى في التخلص من حمض اليوريك، أو بسبب بعض الأدوية مثل مدرات البول.

 

ما هي العوامل المؤثرة في مرض النقرس:

2. العوامل المؤثرة: هناك عوامل معينة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض النقرس، وتشمل:

- التغذية: تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والأطعمة الغنية بالبورينات، والمشروبات الكحولية، يمكن أن تزيد من مستويات حمض اليوريك في الجسم وتزيد من خطر النقرس.

- العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة عرضة الشخص للإصابة بمرض النقرس.

- السمنة: الوزن الزائد يمكن أن يزيد من خطر النقرس، حيث يزيد من إنتاج حمض اليوريك ويقلل من قدرة الكلى على التخلص منه.

ما هو علاج مرض النقرس: حصاد 2023.. أول علاج لمعالجة مرض الزهايمر مالا تعرفه عن زومبي الغزلان..مرض قاتل يهدد البشر فحص مرض غوشيه.. اختبار يكشف عن مرض وراثي نادر

3. العلاج: يهدف علاج النقرس إلى تخفيف الأعراض المؤلمة والتحكم في التهاب المفاصل، ومنع حدوث نوبات مستقبلية. يمكن أن يشمل العلاج:

- الأدوية المضادة للالتهابات: مثل الأيبوبروفين والنابروكسين، لتخفيف الألم وتقليل الالتهابات.

- أدوية تقليل مستويات حمض اليوريك: مثل الألوبورينول والفيبوكسوستات، لتقليل إنتاج حمض اليوريك أو زيادة إخراجه عن طريق الكلى.

- التغذية وتعديل نمط الحياة: تجنب تناول الأطعمة الغنية بالبورينات والكحول، وزيادة شرب الماء، وممارسة النشاط البدني المنتظم.

4. الآثار المضاعفة: في حالة عدم معالجة مرض النقرس بشكل صحيح، يمكن أن تحدث آثار مضاعفة مثل تشكل تكتلات صلال تكتلات صلبة تسمى "التوفوس" في الأنسجة المحيطة بالمفاصل والكلى، مما يؤدي إلى تشكيل حصى الكلى. قد تحدث أيضًا التهابات مستمرة في المفاصل وتلف مفاصل مزمن.

من المهم أن يتم تشخيص مرض النقرس وعلاجه بواسطة الطبيب المختص، حيث يمكن للعلاج المبكر والتحكم الجيد في مستويات حمض اليوريك أن يساعدان على تقليل نوبات النقرس المؤلمة وتقليل خطر حدوث مضاعفات.

يرجى ملاحظة أنه بالرغم من أنني مصدر موثوق للمعلومات العامة، إلا أنه من الأفضل استشارة الطبيب المختص للحصول على تشخيص دقيق ونصائح شخصية حول حالتك المحددة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرض النقرس أسباب مرض النقرس حمض الیوریک فی فی المفاصل مرض النقرس فی الجسم التهاب ا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

10 شهداء حرقًا ووفاة 40 % من مرضى الكلى.. والأونروا تحذّر.. الاحتلال يتوسع في جرائم إبادة غزة بالنار والمرض والجوع

البلاد – رام الله
بعدما أمعن في القتل المباشر بالرصاص والقذائف، راح الاحتلال الإسرائيلي يتفنن في توسيع أدوات القتل الجماعي ضد المدنيين في غزة، مستخدمًا كل ما يمكن أن يحرق أجسادهم، أو ينخر عظامهم، أو يفتك بمناعتهم. ففي مشهد يقف له الضمير الإنساني عاجزًا، ارتكبت قوات الاحتلال فجر أمس الأربعاء مجزرة مروعة استهدفت خيام نازحين ما أسفر عن استشهاد عشرة فلسطينيين حرقًا، بينهم أطفال ونساء، إلى جانب عدد من الجرحى، وفيما تسبب منع الدواء بوفاة 40% من مرضى الكلى، تتهم الأونروا الاحتلال باستخدام المساعدات الإنسانية ورقة مساومة وسلاح حرب.
فجر أمس الأربعاء، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة جديدة شرقي مدينة غزة، حيث استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية خيام النازحين داخل ساحة مدرسة يافا بحي التفاح، ما أدى إلى استشهاد عشرة فلسطينيين حرقًا وإصابة عدد آخر. واندلعت النيران في محطة وقود مجاورة، ما فاقم الدمار.
رجال الدفاع المدني الفلسطيني الذين هرعوا إلى المكان وصفوا المشهد بأنه “لا يمكن وصفه”، مشيرين إلى أن الجثث كانت متفحمة بشكل يصعب التعرف على أصحابها، بينما كان عدد من الجرحى يتلوون وسط ألسنة اللهب. وتمكن المسعفون من انتشال الشهداء ونقل الجرحى رغم ضعف الإمكانيات وغياب الوقود عن سيارات الإسعاف.
المجلس الوطني الفلسطيني وصف هذا الاستهداف بأنه “جريمة حرب مركبة ضد الإنسانية”، مؤكدًا أن قصف خيام النازحين ومراكز الإيواء، كما جرى أيضًا في جباليا، يمثل تصعيدًا خطيرًا في سياسة الإبادة الجماعية. واتهم المجلس حكومة اليمين الإسرائيلي باستخدام التكتيكات الأكثر وحشية ضد مدنيين عزّل، معتبرًا أن صمت المجتمع الدولي تحول من تواطؤ إلى شراكة معلنة في هذه الجرائم.
في الجانب الصحي، كشفت وزارة الصحة أن أكثر من 400 مريض كلى، أي ما يعادل 40% من إجمالي مرضى الكلى في القطاع، توفوا منذ بدء العدوان نتيجة نقص العلاج. وأكدت أن 11 مريضًا توفوا فقط منذ مطلع مارس، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية وغياب الأدوية والرعاية للمرضى المزمنين، الذين يقدّر عددهم بنحو 350 ألفًا، بينهم مرضى سكري وقلب وسرطان.
وفي تحذير صارخ من الانهيار التام، اتهم المفوض العام لوكالة “الأونروا”، فيليب لازاريني، سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح حرب وأداة عقاب جماعي، وقال: “غزة تحوّلت إلى أرض يأس، الجوع يتفشى، والدواء ممنوع، والعقاب جماعي”، متسائلًا: “كم نحتاج من كلمات إدانة جوفاء حتى نتحرك لإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.
وشدّد لازاريني على أن الأونروا لديها آلاف الشاحنات من المساعدات الجاهزة للدخول، لكن الاحتلال يمنعها، مؤكدًا أن المواد الأساسية توشك على انتهاء صلاحيتها، وأن منع المساعدات أصبح جزءًا من آلة الحرب الموجهة ضد أكثر من مليوني إنسان، معظمهم من النساء والأطفال.
وسط هذا المشهد الكارثي، لا تزال المجازر تتوالى، ولا يزال الصمت الدولي سيد الموقف، وبينما يستمر الضغط المتبادل والمساومات بين إسرائيل و”حماس”، تتعاظم معاناة المدنيين الذين يُقتلون مرة بالصواريخ، ومرة بالجوع، وأخرى بالمرض، وكأنهم محكومون بالإعدام من كل اتجاه. إنها وصمة في جبين الإنسانية، لن تُمحى.

مقالات مشابهة

  • برج الثور| حظك اليوم الجمعة 25 إبريل 2025 .. مستويات طاقة جيدة
  • احرص عليها.. مشروبات تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم
  • 10 شهداء حرقًا ووفاة 40 % من مرضى الكلى.. والأونروا تحذّر.. الاحتلال يتوسع في جرائم إبادة غزة بالنار والمرض والجوع
  • بعد وفاة الإعلامي صبحي عطري.. أسباب وأعراض الإصابة بالذبحة الصدرية
  • معاناة أهالي غزة لا تنتهي.. مرضى الكلى يدفعون ثمنا باهظا
  • ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية
  • بمشاركة 15 استشاريًا.. دورة لرفع الوعي بأمراض الكلى في القطيف
  • 40% من مرضى الكلى توفوا خلال العدوان الصهيوني على غزة
  • 7 أطعمة تضر الكلى ببطء.. إليكم أفضل البدائل لحمايتها
  • صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت