ما هو مرض النقرس وما هي أسباب الإصابة بها؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ما هو مرض النقرس وما هي أسباب الإصابة بها؟..النقرس هو حالة طبية مزمنة تتسبب في التهاب المفاصل، وهو نوع من أمراض التهاب المفاصل الشائعة، يحدث نقرس عندما يتراكم حمض اليوريك في الجسم وتتكوّن بلورات اليورات في المفاصل وأنسجة الجسم المحيطة.
يتم إنتاج حمض اليوريك عندما يتم تحطيم مركبات تسمى البورينات، التي توجد بصورة طبيعية في الجسم وتوجد أيضًا في بعض الأطعمة،عادةً ما يتم تصفية حمض اليوريك من الدم وطرحه عن طريق الكلى، ولكن في حالة ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم أو عدم قدرة الكلى على التخلص منه بشكل كافٍ، فإنه يمكن أن يتكون تراكم حمض اليوريك في المفاصل، مما يؤدي إلى حدوث نوبات النقرس.
أعراض النقرس تشمل التهابًا حادًا ومؤلمًا في المفاصل، عادةً في القدم الكبيرة، ولكنه يمكن أن يصيب أي مفصل آخر في الجسم. تتميز النوبات بالألم، والاحمرار، والتورم، والحساسية في المفصل المصاب، قد يشعر المرضى بحمى مصاحبة وشعور بالتعب الشديد.
إذا كنت تعتقد أن لديك أعراض النقرس، فمن المهم أن تستشير الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب، يمكن للطبيب وصف الأدوية المضادة للالتهابات والأدوية التي تساعد في تقليل مستويات حمض اليوريك، وكذلك توجيهات بشأن التغذية ونمط الحياة الصحي المناسب للتحكم في حالة النقرس.
ما هي أسباب مرض النقرس:
1. الأسباب: يحدث مرض النقرس بسبب تراكم حمض اليوريك في الجسم، وتنقسم الأسباب إلى اثنين:
- النقرس الأولي: يكون نتيجة اضطراب في استقلاب البورينات في الجسم، ويكون غالبًا موروثًا. قد يؤدي ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم إلى تكوين بلورات اليورات في المفاصل.
- النقرس الثانوي: يحدث بسبب أسباب أخرى مثل الأمراض الكلوية التي تؤثر على وظيفة الكلى في التخلص من حمض اليوريك، أو بسبب بعض الأدوية مثل مدرات البول.
ما هي العوامل المؤثرة في مرض النقرس:
2. العوامل المؤثرة: هناك عوامل معينة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض النقرس، وتشمل:
- التغذية: تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والأطعمة الغنية بالبورينات، والمشروبات الكحولية، يمكن أن تزيد من مستويات حمض اليوريك في الجسم وتزيد من خطر النقرس.
- العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة عرضة الشخص للإصابة بمرض النقرس.
- السمنة: الوزن الزائد يمكن أن يزيد من خطر النقرس، حيث يزيد من إنتاج حمض اليوريك ويقلل من قدرة الكلى على التخلص منه.
ما هو علاج مرض النقرس: حصاد 2023.. أول علاج لمعالجة مرض الزهايمر مالا تعرفه عن زومبي الغزلان..مرض قاتل يهدد البشر فحص مرض غوشيه.. اختبار يكشف عن مرض وراثي نادر3. العلاج: يهدف علاج النقرس إلى تخفيف الأعراض المؤلمة والتحكم في التهاب المفاصل، ومنع حدوث نوبات مستقبلية. يمكن أن يشمل العلاج:
- الأدوية المضادة للالتهابات: مثل الأيبوبروفين والنابروكسين، لتخفيف الألم وتقليل الالتهابات.
- أدوية تقليل مستويات حمض اليوريك: مثل الألوبورينول والفيبوكسوستات، لتقليل إنتاج حمض اليوريك أو زيادة إخراجه عن طريق الكلى.
- التغذية وتعديل نمط الحياة: تجنب تناول الأطعمة الغنية بالبورينات والكحول، وزيادة شرب الماء، وممارسة النشاط البدني المنتظم.
4. الآثار المضاعفة: في حالة عدم معالجة مرض النقرس بشكل صحيح، يمكن أن تحدث آثار مضاعفة مثل تشكل تكتلات صلال تكتلات صلبة تسمى "التوفوس" في الأنسجة المحيطة بالمفاصل والكلى، مما يؤدي إلى تشكيل حصى الكلى. قد تحدث أيضًا التهابات مستمرة في المفاصل وتلف مفاصل مزمن.
من المهم أن يتم تشخيص مرض النقرس وعلاجه بواسطة الطبيب المختص، حيث يمكن للعلاج المبكر والتحكم الجيد في مستويات حمض اليوريك أن يساعدان على تقليل نوبات النقرس المؤلمة وتقليل خطر حدوث مضاعفات.
يرجى ملاحظة أنه بالرغم من أنني مصدر موثوق للمعلومات العامة، إلا أنه من الأفضل استشارة الطبيب المختص للحصول على تشخيص دقيق ونصائح شخصية حول حالتك المحددة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض النقرس أسباب مرض النقرس حمض الیوریک فی فی المفاصل مرض النقرس فی الجسم التهاب ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الصحة النيابية:التلوث البيئي في العراق بلغ مستويات خطيرة جداً
آخر تحديث: 10 يوليوز 2025 - 9:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الصحة النيابية، الخميس، أن التلوث في العراق بلغ مستويات خطرة تجاوزت الحدود المسموحة، لافتة إلى إنها بصدد سن قوانين جديدة لحماية البيئة. وقال عضو اللجنة باسم الغرابي في حديث صحفي، إن “العراق يعاني من مشكلة تلوث الماء والهواء والتربة، فضلاً عن التصحر الذي يعد من المشاكل البيئية المستعصية بعد تحول المناطق الخضراء والزراعية إلى قاحلة بسبب التغيرات المناخية والجفاف لقلة الإطلاقات المائية من دول المنبع”. وأضاف، أن “قلة المناطق الخضراء وازدياد التصحر تسببا بتفاقم ظاهرة العواصف الغبارية والرملية خلال أيام السنة، مما أسهم بتلوث الهواء”. وتابع الغرابي، أن “التلوث زاد بسبب قلة المساحات الخضراء وتحويل الكثير من الأراضي الزراعية إلى مجمعات سكنية”، مشيراً إلى أن “وزارة البيئة تحركت إزاء هذا الموضوع من خلال إطلاق مشروع (المرصد البيئي الوطني)، وإقامة ورش توعوية لملاكاتها، فضلا عن خطة طوارئ، إلا أنها لم تظهر لغاية الآن”. ونبه النائب، إلى أن “اللجنة كتبت تقارير مهمة جداً عن التلوث الخطر في المياه والعناصر السامة التي تجاوزت الحد المسموح، إضافة إلى تشريع قوانين جديدة لتحسين البيئة ودعم الوزارة بتخصيصات وملاكات عاملة، وإلزام المولدات بتركيب فلاتر على العوادم، والقيام بحملات تشجير كبيرة، لسحب ثاني أوكسيد الكاربون من الجو وطرح غاز الأوكسجين، وتعمل أيضا كمصدات للعواصف، فضلا عن طرح موضوع التوعية في المناهج الدراسية، واستخدام تقنيات حديثة تتماشى مع الواقع الحالي”.