تركيا توقف 33 شخصا بتهمة التجسس لصالح "الموساد" |شاهد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قامت السلطات التركية بمداهمة 57 موقعًا في ثمانية أقاليم وأوقفت 33 شخصًا يشتبه في تجسسهم لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلية واستهداف أجانب يعيشون في تركيا.
وقالت وكالة أنباء الأناضول: “هؤلاء الأشخاص أوقفوا خلال عمليات أمنية في 57 موقعًا بـ 8 محافظات محيطة بإسطنبول ومهامهم كانت تشمل تنفيذ عمليات مراقبة واستطلاع وتتبع واعتداء واختطاف”.
وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية العربية.
وجاءت التوقيفات للتحقيق بشأن 46 مشتبهًا بهم، أطلقها مكتب الإرهاب والجرائم بالنيابة العامة، إذ تقوم السلطات بالبحث عن الـ 13 الآخرين الهاربين.
وقالت وسائل إعلام تركية، إن الموساد كان يهدف لاختطاف أجانب من تركيا بينهم أعضاء في حركة حماس، والحصول على معلومات تتعلق بالفلسطينيين المقيمين في الأراضي التركية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد وجه تحذيرًا لإسرائيل مؤخرًا، قائلًا إنها ستدفع ثمنًا باهظًا إذا حاولت استهداف قادة من حماس على الأراضي التركية، بعد تصريح لرونين بار رئيس “الشاباك” الإسرائيلي بأن “تعليمات” صدرت بالقضاء على زعماء “حماس” في أي مكان حول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا الاستخبارات الاسرائيلية فضائية العربية الإرهاب الموساد حركة حماس
إقرأ أيضاً:
100 عام على "شاهد إثبات" لأغاثا كريستي
حلت أمس الجمعة، الذكرى المئوية لصدور قصة "شاهد إثبات" للكاتبة البريطانية أغاثا كريستي، التي لا تزال مصدراً للتشويق والإثارة بما فيها من مفاجآت ومنحنيات سردية لأحداث عن محاكمة في جريمة قتل.
نُشرت القصة القصيرة لكريستي لأول مرة في 31 يناير(كانون الثاني) 1925، وكان عنوانها في بادئ الأمر "أياد خائنة"، حول شاب يخضع للمحاكمة بتهمة قتل أرملة ثرية، بعد ذلك، اقتبست في المسرح والسينما والتلفزيون.وقالت المنتجة المسرحية إليانور لويد: "إنها قصة رائعة بشكل لا يصدق، وجدت كريستي حبكة تقود الجميع إلى مسار معين.ثم تقدم لكم في النهاية مفاجأة لا يمكنكم تصديقها". عرض مستمر
ولايزال عرض مسرحية "شاهد إثبات" من إنتاج لويد مستمراً منذ 8 سنوات في العاصمة البريطانية لندن.
ولكن بدل عرضها في المسرح، تقدم في قاعة مقاطعة لندن، وهي مبنى حكومي سابق يسمح للجمهور بالجلوس كما لو كانوا في قاعة محكمة.
وقالت لويد: "لا يوجد شيء مخيف في الأمر من وجهة نظر الجمهور، كل ما في الأمر أنكم تخوضون التجربة في وضع مختلف".
وأعدت كريستي بنفسها النص لتحويله إلى عمل مسرحي قُدم أول عروضه في 1953، وبعد بضع سنوات في 1957، حول النص إلى فيلم، وحولتها هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي إلى مسلسل تلفزيوني في 2016.
وقالت لويد، في حديثها عن جاذبية الرواية الدائمة، إنها تتطرق إلى بعض المواضيع الخالدة عن "إصدار البشر أحكاماً بعضهم على بعض".
ولدت أغاثا كريستي في جنوب إنجلترا في 1890، وأصبحت كاتبة الروايات البوليسية الأكثر مبيعاً في العالم، إذ بيع ما يقدر بنحو ملياري نسخة من رواياتها مترجمة إلى 44 لغة.
وتوفيت كريستي في 1976، لكن أعمالها لا تزال حاضرة بقوة.
من المقرر عرض مسرحية "شاهد إثبات" على خشبة المسرح حتى 28 سبتمبر(أيلول) 2025.