قامت السلطات التركية بمداهمة 57 موقعًا في ثمانية أقاليم وأوقفت 33 شخصًا يشتبه في تجسسهم لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلية واستهداف أجانب يعيشون في تركيا.

وقالت وكالة أنباء الأناضول: “هؤلاء الأشخاص أوقفوا خلال عمليات أمنية في 57 موقعًا بـ 8 محافظات محيطة بإسطنبول ومهامهم كانت تشمل تنفيذ عمليات مراقبة واستطلاع وتتبع واعتداء واختطاف”.

 

وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية العربية.

وجاءت التوقيفات للتحقيق بشأن 46 مشتبهًا بهم، أطلقها مكتب الإرهاب والجرائم بالنيابة العامة، إذ تقوم السلطات بالبحث عن الـ 13 الآخرين الهاربين.
 

وقالت وسائل إعلام تركية، إن الموساد كان يهدف لاختطاف أجانب من تركيا بينهم أعضاء في حركة حماس، والحصول على معلومات تتعلق بالفلسطينيين المقيمين في الأراضي التركية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد وجه تحذيرًا لإسرائيل مؤخرًا، قائلًا إنها ستدفع ثمنًا باهظًا إذا حاولت استهداف قادة من حماس على الأراضي التركية، بعد تصريح لرونين بار رئيس “الشاباك” الإسرائيلي بأن “تعليمات” صدرت بالقضاء على زعماء “حماس” في أي مكان حول العالم.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تركيا الاستخبارات الاسرائيلية فضائية العربية الإرهاب الموساد حركة حماس

إقرأ أيضاً:

النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر

قال عميرام ليفين قائد القيادة الشمالية السابق في الجيش الإسرائيلي، والنائب السابق لرئيس جهاز الموساد إن هناك رفضا للأوامر العسكرية في إسرائيل، وإنه لا ينبغي ترك أي إسرائيلي في الأسر، بالنظر إلى أن إن استعادة الأسرى يمثل قيمة مقدسة في إسرائيل ولدى جيشها، مؤكدا أن هذا الأمر لا يعتبر ثمنا وإنما هو نهاية طبيعية لكل الحروب.

وأضاف -خلال مقابلة مع الجزيرة- أن عرائض الاحتجاج تشير إلى أن غالبية السكان في إسرائيل، ومن خدموا في الجيش يعتقدون بأن الأمر الصحيح هو إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين.

وقال إن رفض الأوامر العسكرية يحدث في ظل المصاعب الاقتصادية وتغيب الجنود عن عائلاتهم لاسيما جنود الاحتياط؛ مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من القوات في إسرائيل هم من جنود الاحتياط ولهم عائلاتى يتولون الإنفاق عليها، وهو ما يعني أن ظاهرة رفض الأوامر العسكرية قد تتزايد في الفترة القادمة.

وأكد أن الحروب تنتهي في العادة باستعادة كل طرف أسراه، وإن على إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة أسراها من قطاع غزة، مشددا على أن إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين يمثل مصحة للطرفين؛ مصلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومصلحة كذلك لإسرائيل.

إعلان

وأوضح أن السبب في عدم القيام بهذه الخطوة حتى الآن يتمثل في وجود انقسامات في الرأي داخل إسرائيل، وأيضا بسبب وجود وزراء يؤمنون بضرورة مواصلة ضرب حركة حماس حتى تخضع وترفع الراية البيضاء.

وقال إن إسرائيل مضطرة لنزع سلاح حماس، وينبغي أن تقبل حماس ذلك باتفاق وليس بالقوة. وأكد أن حماس تتحمل مسؤولية ما يحدث في غزة وليس إسرائيل.

وتشهد إسرائيل موجة من الاحتجاجات الآخذة في الاتساع، وتجازوت هذه الاحتجاجات حدود الجيش والمؤسسة الأمنية، لتصل إلى نخبة المجتمع من أكاديميين وأطباء وأدباء، جميعهم يطالبون بوقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين فورا.

وبدأت هذه الموجة من الاحتجاجات في التاسع من أبريل/نيسان، حين وقّع أكثر من 1020 طيارا على عريضة رفض لمواصلة الخدمة العسكرية، من بينهم رئيس الأركان الأسبق دان حلوتس، وذلك بدعوة من ضباط كبار مثل غي بوران وكوبي ديختر.

وبالرغم من تنوع الخلفيات، فإن هؤلاء المحتجين يجتمعون على مطلبين أساسيين: وقف الحرب فورا، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.

مقالات مشابهة

  • كشف معلومات أولية عن منفذ الهجوم داخل مدرسة في فرنسا
  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • رئيس الموساد بالدوحة لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • بالفيديو.. شاهد الدمار الذي أحدثه اللواء “طلال” على برج المليشيا بالخرطوم في الساعات الأولى من الحرب بقرار انفرادي وشجاع منه نجح في قلب الموازين وحسم المعركة لصالح الجيش
  • الشرطة بفاس توقف شخصاً بتهمة الاعتداء على عامل نظافة
  • حبس جندي أمريكي بتهمة التجسس لصالح الصين.. ما محتويات الوثائق المسربة؟
  • السجن سبع سنوات لجندي أميركي بتهمة التجسس لحساب الصين
  • النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر
  • أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
  • رئيس الموساد السابق يدعو لوقف قتال حماس ولا قرارت في الكابينت حول غزة