الأمراض المعدية تؤرق حياة الأطفال وأهاليهم بمراكز الإيواء في رفح
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أظهرت مشاهد مصورة خاصة بالجزيرة تعامل الطواقم الطبية مع الأطفال المرضى في إحدى مدارس الإيواء برفح في غزة نتيجة انتشار الأمراض المعدية فيها بينهم، ومحاولة تقديم العلاج لهم بالإمكانيات المتاحة وإن كانت قليلة لا تذكر مقارنة بحاجتهم إلى الدواء والعلاج.
واشتكى عزات بكر -النازح من معسكر الشاطئ إلى مدرسة القدس للإيواء في رفح- من انتشار الأمراض بين الأطفال لاكتظاظ النازحين، وقال: "نعاني من الأمراض التي تظهر على أجسام الأطفال، مثل البكتيريا والأمراض المعدية، حيث شاهدتُ على جسم ابنتي حبيبيات وفقاعات مثل المياه".
وتحدث الممرض محمد ماضي عن الأمراض التي تصيب الأطفال في مدرسة الإيواء، والصعوبات التي تواجههم جراء الحصار الإسرائيلي وصعوبة الحصول على الدواء والمستلزمات الطبية اللازمة للعلاج.
وقال ماضي: "أنا نازح من مدينة غزة، وشكلنا أنا وزملائي نقطة طبية في مدرسة القدس لإيواء النازحين برفح، ونتعامل مع الأطفال بشكل خاص لأنهم الفئة المستهدفة للرعاية، حيث يوجد حوالي 800 طفل في المدرسة، وهذا الازدحام يؤدي لسرعة انتشار الأمراض المعدية خاصة الأطفال لقلة مناعتهم ونحاول التعامل معهم كما يجب وتوفير الأدوية اللازمة لهم".
وأشار إلى أن الأمراض الجلدية أكثر شيء يصيب الأطفال، وبعض الحالات معها حروق وأمراض صدرية، وكذلك النزلات المعوية، لافتا إلى قلة الإمكانيات وصعوبة الحصول على الأدوية.
وأضاف أنه أحيانا عند عدم القدرة على توفير الأدوية اللازمة لهم فإنهم يحاولون تحويل الحالات إلى المستشفيات أو المراكز الصحية في رفح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأمراض المعدیة
إقرأ أيضاً:
بداية .. استمرار الدورات التدريبية بشعبة نادي العلوم بمراكز شباب الوادي الجديد
تواصل وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الوادي الجديد، دعم وتنمية مهارات الطلائع في مختلف المجالات العلمية في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها رئيس الجمهورية للتنمية البشرية.
نظّمت إدارة تنمية النشء بمديرية الشباب والرياضة بالوادي الجديد، تدريبًا لشعبة نادي العلوم بمركز شباب القصر بقطاع الداخلة، بمشاركة 25 عضوًا على استغلال الأوراق وتنفيذ زينة رمضان.
وتولّت المدربة فاطمة بدر محمد الإشراف على التدريب، الذي ركّز على تنفيذ أعمال زينة رمضان وفوانيس رمضان باستخدام الأوراق والبلاستيك، في إطار تعزيز الابتكار والإبداع لدى الطلائع.
وأكد بهاء شوقي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالوادي الجديد، أن نادي العلوم والتكنولوجيا يُعد أحد المشروعات التي ترعاها الوزارة، حيث يستقطب الموهوبين علميًا، ويعمل على تنمية مهاراتهم من خلال قاعات مجهزة وأدوات وخامات لإجراء التجارب العلمية.
يأتي هذا النشاط تحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء أ.ح دكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وبتوجيهات ومتابعة بهاء شوقي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، تأكيدًا على دور المبادرات العلمية في بناء جيل مبدع وقادر على التطور.
كما تسعى نوادي العلوم والتكنولوجيا إلى تعزيز ثقافة البحث والابتكار لدى الطلائع، من خلال تقديم برامج تدريبية في مجالات متعددة، مثل الروبوتات، الإلكترونيات، الطاقة المتجددة، والبرمجة، إلى جانب المشروعات اليدوية والفنية التي تنمي الحس الإبداعي لديهم.
وتلعب هذه الأندية دورًا مهمًا في اكتشاف المواهب العلمية ورعايتها، حيث يتم تأهيل المشاركين للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية، مما يتيح لهم فرصة تطوير مهاراتهم والتفاعل مع أحدث التطورات التكنولوجية.
كما تساهم المبادرة في تعزيز العمل الجماعي والتفكير النقدي وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية لمستقبلهم الأكاديمي والمهني.