مسؤولان خليجيان ينهيان الجدل حول وجود خلافات بين السعودية والإمارات
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نفى رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق تركي الفيصل، ومستشار الرئاسة الإماراتية أنور قرقاش ما يشاع عن وجود خلافات بين بلديهما.
وقال قرقاش خلال خلال المنتدى الاستراتيجي العربي المنعقد في دبي، الأربعاء: "مايحدث في السعودية هو إيجابي للإمارات، وما يحدث في الإمارات هو إيجابي للسعودية، وما يحصل في المنطقة تعزيز لواقع العرب".
وجاء كلام قرقاش ردًا على سؤال للإعلامي عماد الدين أديب قال فيه: "على السوشال ميديا نرى السعودية والإمارات بينهما خلافات لكن في المحافل العامة تكون هناك ابتسامات، فهل توجد خلافات؟".
وأكد تركي الفيصل أن عدد الرحلات الجوية بين السعودية والإمارات، واكتظاظ تلك الطائرات يعكس الواقع، والمواطن الإماراتي يعتبر سعوديا، والمواطن السعودي يعتبر إماراتيا.
يذكر أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان سبق وعلق في مارس الماضي على تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" حينها تحدثت فيه عن تزايد الخلافات مع الشريك الإقليمي، الإمارات العربية المتحدة قائلا إنها "مبالغة في الدراما" و"تستند إلى مصادر لم تسمها" دون أن تفهم "مدى عمق العلاقة" بين دولتين خليجيتين.
وأضاف: "لدينا شراكة قوية للغاية مع الإمارات العربية المتحدة"، نافيا التقارير التي تتحدث عن خلافات بسبب المنافسة الاقتصادية التي قال إنها تكمل بعضها بعضا.
اقرأ أيضاً
وصفتهم ببدو فئران الصحراء.. تركيا تحقق في لوحة إعلانية مسيئة للسعوديين
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية الإمارات الخلافات السعودية الإماراتية المنتدى الاستراتيجي العربي
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيصل تحتفي بتخريج طلاب “الدراسات العليا”
البلاد ــ الرياض
احتفت جامعة الفيصل بالرياض، بتخريج دفعة جديدة من طلاب الدراسات العليا، بمقر الجامعة بالرياض أمس، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله بن فيصل، رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية، رئيس مجموعة الفيصلية.
وبدأ حفل التخرج بالسلام الملكي، ثم مسيرة للخريجين، تبع ذلك تلاوة من القرآن الكريم، ثم عرض فيلم قصير عن جامعة الفيصل وإنجازاتها على الصعيد العلمي.
وأشار رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع، إلى أنه جرى إعادة هيكلة عددٍ من كليات الجامعة، واستحداث تخصصات نوعية جديدة، إلى جانب التوسع في برامج الماجستير والدكتوراه لتلبية احتياجات سوق العمل، إضافة إلى تعزيز الجامعة شراكاتها الدولية بتوسيع تعاونها مع جامعات ومؤسسات بحثية عالمية، مما أسهم في الارتقاء بمستوى البرامج الأكاديمية، ووفّر فرصًا تدريبية وبحثية متميزة لطلابها وطالباتها، كما استعرض ما حققه الطلاب من إنجازات منها بحوث ورسائل الماجستير لمعالجة تحديات واقعية في مجالات حيوية تشمل الصناعة، والإدارة، والمالية، والهندسة، والصحة، والتقنية، مما يعكس الدور المتقدم للجامعة في ربط المعرفة الأكاديمية باحتياجات التنمية الوطنية، وتعزيز الأثر الفعلي لبرامج الدراسات العليا في خدمة المجتمع والقطاعات الحيوية.
وأضاف أن الجامعة واصلت مسيرتها في الابتكار والإبداع، بحصولها على ثلاث ميداليات دولية في معرض جنيف الدولي للاختراعات في دورته الخمسين، عن ابتكارات علمية متميزة قدّمها باحثوها، إضافة إلى تسجيلها 54 براءة اختراع دولية، تعكس حجم الحراك البحثي والنوعي في أروقة الجامعة.