توعية باشتراطات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل في 5 مدارس بسوهاج
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة سوهاج 5 ندوات للتوعية بالسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل داخل المنشأت التعليمية من خلال إدارة السلامة والصحة المهنية ، ومكتبي السلامة والصحة المهنية بطهطا، ومكتب السلامة بوسط سوهاج، وذلك بمدارس أسماء بنت أبي بكر الثانوية بنات بسوهاج ، والمدرسة الزخرفية الثانوية العسكرية بسوهاج ، ومدرسة خالد بن الوليد الثانوية بنات بطهطا ، والمدرسة الفنية الثانوية بنات بطما، والمدرسة الإعدادية المشتركة بطما ، وذلك تنفيذاً لخطة المديرية التى بدأتها من خلال تنظيم ندوات هدفها التوعية بأهمية واهداف واساليب السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل ونشر ثقافة السلامة بين العاملين والطلاب فى مختلف المنشآت وعلى الأخص في المنشأت التعليمية، وذلك تحت إشراف ومتابعة الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بالوزارة.
وأوضح الدكتور هشام ابوزيد مدير مديرية العمل بسوهاج أن تلك الندوات تاتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة للمديريات بالاستمرار في نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل داخل القطاع التعليمي وعدم اقتصارها علي المنشآت الصناعية حفاظا على الأرواح والمنشأت من المخاطر، والوقاية من حدوثها وتوفير مناخ صحي آمن داخل بيئة العمل، وذلك وفق توجيهات اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج.
وأضاف مدير المديرية أن ندوات التوعية تضمنت شرح مفهوم السلامة والصحة المهنية ، وكيفية إعداد خطط الطوارئ والإخلاء لمواجهة الكوارث والأزمات، وبيان الهدف من الخطط والأسس العلمية التي تبني عليها، كما جرى تناول تشكيل لجان السلامة والصحة المهنية داخل المنشأت وكيفية تشكيلها وأهميتها، وكيفية مواجهة المخاطر التي يتعرض لها العاملين والمترددين علي المنشأة والوقاية منها.
كما جرى الإجابة على استفسارات الحضور بالندوات الخمسة ، وحاضر خلالها الكيميائية أمل محي الدين مدير مكتب السلامة والصحة المهنية بطهطا ، والمهندس عبد المنعم عبدالنبي مفتش السلامة بطهطا ، والكيميائية مروة يوسف مفتش السلامة والصحة المهنية بطهطا، والكيميائي حسانين ابراهيم مفتش السلامة بوسط سوهاج، والكيميائية نهلة هاشم المفتشة بوسط سوهاج، بحضور مديري تلك المدارس وتحت إشراف الدكتورة نجوي توفيق مدير إدارة السلامة بالمديرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية العمل بمحافظة سوهاج المنشآت التعليمية ندوات التوعية السلامة والصحة المهنیة وتأمین بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
حلم البركة يتحول إلى مأساة.. أسطورة بئر العين بعد العثور على البدري أسفل الجبل بسوهاج
في قلب صحراء سوهاج الشرقية، وعلى بعد ستة كيلومترات من حي الكوثر، تقبع "بئر العين"، تلك البقعة التي تختلط فيها الحقيقة بالأسطورة.
وتنبض بحكايات شعبية عن الأمل والشفاء، ويتوافد إليها المئات كل عام، طامحين في بركة ماء يُعتقد أنها تفتح أبواب الرزق وتُذهب العقم وتحقق الأمنيات.
وبين طقوس الرجاء وهمسات الزائرين، تحوّلت هذه الأرض الأسطورية إلى مشهد مأساوي، بعد العثور على جثمان طالب عشريني أسفل أحد جبال المنطقة، عقب تغيبه لعدة أيام.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الكوثر، يفيد بورود بلاغ من المدعو "مصطفى م. أ. ع"، 23 عامًا، نجار، ويقيم بمركز أخميم.
يفيد بالعثور على جثة شقيقه أسفل الجبل الشرقي بمنطقة بئر العين، بدائرة القسم.
وعلى الفور، انتقلت قوة من مباحث القسم، وتبين أن الجثة تعود للمدعو "البدري"، 20 عامًا، طالب، ومقيم بذات العنوان.
وبمناظرة الجثة، تبين أنه يرتدي كامل ملابسه، ويعاني من كسور متفرقة بالجسم، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
وأكد شقيق المتوفي في أقواله، أن شقيقه خرج من المنزل يوم 1 أبريل الجاري بهدف التنزه والتقاط الصور التذكارية في منطقة بئر العين الجبلية، إلا أنه لم يعد منذ ذلك الوقت.
ولم يتم تحرير محضر بغيابه لانشغاله بالبحث عنه على مدار الأيام الماضية، حتى تم العثور عليه جثة هامدة أسفل الجبل.
وأوضح أن الوفاة نتجت عن سقوطه من أعلى الجبل، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاته، كما نفى وجود أي شبهة جنائية، وهو ما أكدته التحريات الأولية وتقارير الكشف الظاهري.
منطقة "بئر العين"، التي تكتسي بغموض الطبيعة الجبلية، تشتهر منذ عقود بأنها وجهة للباحثين عن الإنجاب والبركة، حيث يعتقد سكان القرى المجاورة أن مياه البئر قادرة على شفاء المرأة العقيمة وتحقيق الرجاء.
وتبدأ رحلات الزائرين إليها مساء الخميس من كل أسبوع، حاملين الذبائح والطعام، ويتجمعون في أجواء روحانية، يغمرها الإيمان والتعلق بالأمل.
وفي محيط البئر، يُقام مسجد صغير بجوار ضريح يُعرف بضريح الشيخ "شيخون"، شُيد عام 1985 بعد تكرار رؤى روحية لأهالي المنطقة، يتخللها ماء متدفق من بين الصخور، يضفي على المكان طابعًا فريدًا من الصفاء والغموض.
وعلى الرغم من طابع الأسطورة الذي يغلف المنطقة، إلا أن التضاريس الصعبة ووعورة الطريق، خاصة بعد النقطة التي تُعرف بـ"العتبة الكبرى"، تجعل من التنقل في الجبل مغامرة محفوفة بالمخاطر، وهو ما قد يفسر تكرار الحوادث في تلك المنطقة.
بين قدسية المكان وخرافاته، يبقى المشهد الأخير لهذا الشاب هو الأكثر صدقًا ووجعًا.
مأساة سقطت فوق صخرة من الأساطير، لترسخ في ذاكرة المكان أن لكل أسطورة ثمن، ولكل أمنية طريق قد يكون وعرًا أكثر مما يُتصوّر.