أوروبا تواجه الهجرة غير الشرعيّة إليها بتوطين النازحين السوريين... الحكومة ورئيسها ينأيان بنفسيهما
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن أوروبا تواجه الهجرة غير الشرعيّة إليها بتوطين النازحين السوريين . الحكومة ورئيسها ينأيان بنفسيهما، الديار كمال ذبيان لم يكن قرار البرلمان الاوروبي، في ما يخص النازحين السوريين وتحديداً في لبنان مفاجئاً، فهو متخذ منذ بدء الازمة السورية .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوروبا تواجه الهجرة غير الشرعيّة إليها بتوطين النازحين السوريين.
الديار: كمال ذبيان-
لم يكن قرار البرلمان الاوروبي، في ما يخص النازحين السوريين وتحديداً في لبنان مفاجئاً، فهو متخذ منذ بدء الازمة السورية قبل 12 عاماً، بان يبقى النازحون حيث هم في البلدان لا سيما المجاورة لسوريا، وعدم تمكينهم من الهجرة الى اوروبا، وهي دائماً غير شرعية، وحصلت فيها حوادث غرق، ذهب فيها ضحايا.
وما حفّز البرلمان الاوروبي على القرار، هو النزعة العنصرية اليمينية المتصاعدة ضد المهاجرين الذين تتهمهم السلطات في الدول الاوروبية، بانهم وراء ازمات تعيشها، حيث توجهت الانظار الى ما حدث في فرنسا قبل نحو من شهر، بعد مقتل الشاب نائل مرزوق، وهو من أب جزائري مهاجر، حيث اشتعلت مدن فرنسية باعمال عنفية، واعيد فتح موضوع الهجرة الى اوروبا، كما هي من المكسيك ودول اخرى الى اميركا.
فالقرار كان متوقعاً، وكانت له مقومات، من خلال زيارات موفدين اوروبيين الى لبنان، والطلب من المسؤولين فيه، رعاية شؤون النازحين مقابل منحه مساعدات سواء للتعليم والصحة واعالة الاسر النازحة، فقبل المسؤولون اللبنانيون وعلى مدى هذه الاعوام، العرض الاوروبي كما الاممي من خلال مفوضية اللاجئين، لتكون النتيجة مع طول الازمة في سوريا، وعدم الوصول الى حل سياسي، ان شكّل النازحون السوريون عبئاً على لبنان من كل النواحي الديموغرافية والمالية والاقتصادية والاجتماعية والامنية، حيث علت اصوات تحذر من خطورة القبول والسكوت عن هذا النزوح، حيث قام من يدّعون بانهم «سياديون»، في الدفاع عن النزوح السوري، لاسباب سياسية وامنية، ورفض عودتهم الى سوريا، كي «لا يقتلهم النظام»، اذ كان كل من يطالب باجراءات للحد من النزوح السوري كان يتهم بـ «العنصرية»، اذ جرى استخدام ملفه في الصراعات السياسية بين القوى اللبنانية.
فاوروبا تريد ان تحمي دولها من النازحين السوريين، والطلب من الدول المضيفة لهم، الا تفرض عليهم العودة، حيث يكشف مصدر ديبلوماسي لبناني، ان قرار البرلمان الاوروبي، يتضمن توطيناً مقنعاً للنازحين، الذين لا تكشف مفوضية اللاجئين عن ارقامهم، وهي تحاول التخفيف من اعدادهم، لعدم اثارة الموضوع، وهي تتحدث عن حوالى 800 الف نازح مسجّلين لديها، في حين اعلنت المديرية العامة للامن العام عن رقم مليونين و200 الف نازح، وولادة نحو 250 الف طفل، حيث اقلق هذا العدد اللبنانيين الذين استضافوا السوريين كنازحين وليس كل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البرلمان الاوروبی النازحین السوریین
إقرأ أيضاً:
حزب الله: أولية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية
بيروت - اعتبر البرلماني عن "حزب الله" اللبناني حسن فضل الله، الخميس 10ابريل2025، أن أولوية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتحرير الأرض، لافتا إلى أن الحزب جاهز وحاضر لأي حوار حول استراتيجية دفاع وطني.
وقال فضل الله في مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب، إن الحكومة "هي المسؤولة عن القيام بأي جهد رسمي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية وعليها التزام ما جاء في بيانها الوزاري".
والأربعاء أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن موضوعي حصر السلاح بيد الدولة وبسط سلطتها على أراضيها كاملة سيطرحان قريبا على طاولة مجلس الوزراء.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتتصاعد ضغوط دولية على لبنان لسحب سلاح "حزب الله"، منذ أن بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
واعتبر فضل الله، أن هناك "بندا أساسيا يجب أن يكون على جدول أعمال الحكومة وهو وقف استباحة لبنان وهذه هي الأولوية الوطنية"، مشيرا إلى أن "المواطنين يعانون الاعتداءات الإسرائيلية ويطالبون الدولة القيام بدورها الفعلي".
وأشار إلى أن "النقاش الجدي يجب أن يركز على الحقائق المرتبطة بالاعتداءات الاسرائيلية وكيفية مواجهتها ضمن استراتيجية وطنية وحوار بين الحرصاء على هذه الوطنية".
ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب ضد مدنيين عزل على مرأى لجنة مراقبة وقف النار والأمم المتحدة والدولة اللبنانية".
وكشف أن "هناك 186 لبنانيا قتلهم العدو الإسرائيلي و480 جريحا منذ 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لغاية 7 نيسان/ أبريل 2025 مسؤوليتهم عند الحكومة".
ونفى فضل الله "الادعاءات حول تهريب السلاح عبر مرفأ بيروت"، داعيا "القضاء المختص إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروجي هذه الاكاذيب".
ورأى أن "هناك من يعمل على ضرب الأسس التي يقوم عليها لبنان كبلد للتنوع والشراكة ولا يتوانى في استهداف وحدة مؤسسات الدولة".
وقال فضل الله: "هناك من يريد أن يأخذ البلد إلى صدام وحرب أهلية وتلبية مطالب العدو، هؤلاء لا يريدون التعلم من تجارب الماضي ونحن في ذكرى الحرب الأهلية التي تصادف 13 أبريل الحالي".
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار، ارتكبت إسرائيل 1434 خرقا له، ما خلّف 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى الساعة 16:16 "ت.غ" الأربعاء.
والاثنين، قال الرئيس اللبناني جوزاف عون إن "سحب سلاح حزب الله يتطلب اللجوء إلى الحوار"، وكشف عن البدء قريبا في "صياغة استراتيجية للأمن الوطني".
وندد عون، الثلاثاء، بـ"استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين".
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.