مدبولي: الدولة وضعت خطة واضحة لزيادة الإيرادات في مختلف القطاعات بالـ5 سنوات القادمة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أن الدولة أرادت أن ترشد الانفاق الحكومي، منوها إلى أن دين مصر كان يصل قبل عام 2021 بمسار نزولي بصورة كبيرة، وكانوا مستهدفين عام 2021 أنه ينخفض عن 75% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح “مدبولي”، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، أن نسبة الدين في أي دولة إذا كانت اقل من 75% سيكون اقتصادها سليما وصحيا وقادرا على الانطلاق والنمو بصورة كبيرة، مؤكدا أن مصر كانت على بُعد خطوات قليلة جدا من تحقيق هذا الموضوع.
وأضاف “مدبولي”، أن الدولة استوعبت جزءا كبيرا من التضخم، وزادت الدين في صورة زيادة الدعم حتى لا يقومون بتحميل ذلك على المواطن المصري، مما أدي إلى زيادة مؤشرات الدين خلال السنة الأخيرة واقتراب مصر من 95% من نسبة الناتج.
ولفت، إلى أن الدولة وضعت خطة واضحة وتفاصيل كثيرة لخفض هذا الدين على مدار 5 سنوات قادمة إلى ما دون الـ 80% خلال هذه السنوات.
الرجوع إلى ما دون الـ 10% من التضخمأما بالنسبة للسياسة النقدية، فأكد أن البنك المركزي يختص بها و هو المسئول عنها حتى يكافح التضخم و تقليله، و من آلياته: سعر الفائدة، سعر الصرف وغيرها، منوها إلى أن هناك لقاءات أسبوعية تتم مع جميع الوزراء و المحافظ بهدف الرجوع إلى ما دون الـ 10% من التضخم وذلك ببداية العام القادم 2025.
وأشار، إلى ان الإصلاحات الهيكلية تكمن في استمرار الاقتصاد المصري في قدرته على مقاومة أي صدمات عنيفة، من خلال تنمية قطاعات الصناعة، الزراعة، المشروعات الإنتاجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي رئيس الوزراء مصر التضخم البنك المركزي سعر الفائدة الإقتصاد المصرى
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي وضعت حماس صورته خلال مراسم تسليم الدفعة السابعة.. من هو؟
خلال مراسم تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وضعت «حماس» صورة لضابط إسرائيلي، وهو هدار جولدين، وفوقه علامة السهم الأحمر المقلوب الشهيرة والذي استخدمتها حماس مرارًا وتكرارًا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، لكن من هو ذلك الضابط؟
بحسب ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية، فهدار جولدين، قتل في معركة رفح خلال عملية الجرف الصامد في عام 2024، ولا تزال جثته محتجزة منذ ذلك الحين.
ولن يتم الإفراج عن «جولدين» ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى اليوم السبت بموجب الاتفاق، وهو لا زال في غزة.
وعملية «الجرف الصامد»، هي عملية أطلقت عليها إسرائيل ذلك الاسم، وشنت عدوانًا على غزة في يوليو 2024، وحينها، ردت «حماس» بعملية «العصف المأكول»، واستمر العدوان نحو 51 يومًا، شن خلالها الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 60 ألف غارة على غزة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وزعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي حينها بنيامين نتنياهو أن هدف العملية الإسرائيلية هو تدمير شبكة أنفاق الفصائل الفلسطينية تحت الأرض، وزعم أيضًا أنها ممتدة إلى الجدار الحدودي بين إسرائيل وغزة.
الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرىوشهد اليوم السبت تسليم الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، وأفرجت «حماس» عن 6 محتجزين إسرائيليين، في مقابل إفراج إسرائيل عن 600 من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.