فيديو.. عشرات القتلى والجرحى بانفجارين قرب مقبرة سليماني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أفادت مصادر إيرانية لـ"سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، بمقتل عشرات الأشخاص بانفجارين في محافظة كرمان، على طريق قبر قاسم سليماني، القيادي البارز في الحرس الثوري.
وذكرت المصادر أن "فرضية العمل الإرهابي في الانفجارين اللذين استهدفا إحياء ذكرى سليماني غير مستبعدة".
وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن سقوط ضحايا في انفجار أسطوانات غاز خلال مراسم ذكرى مقتل القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني سليماني.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بمقتل 80 شخصا وإصابة 170 في الانفجارين.
وفي يناير 2020 قتل سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وذلك في قصف صاروخي استهدف سيارة كانا يستقلاها على طريق مطار بغداد الدولي.
وقبل أيام أثارت تصريحات إيرانية الجدل حول أن عمليات طوفان الأقصى جاءت ردا على مقتل سليماني، لترد حماس أن العملية لم تكن لذلك السبب.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية عن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، قوله إن عملية طوفان الأقصى، التي شنتها حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، كانت "أحد الانتقامات" لاغتيال سليماني.
وسارعت حماس إلى نفي صحة ما ورد على لسان المتحدث وشددت على أن العملية كانت بدوافع فلسطينية، في مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قصف صاروخي طوفان الأقصى سليماني قاسم سليماني مقتل قاسم سليماني قصف صاروخي طوفان الأقصى سليماني أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية فلسطينية: ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الاسرائيلية إلى أكثر من 232 قتيلاً
أفادت مصادر طبية فلسطينية اليوم بارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 232 قتيلاً، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.