ذكرت تقرير الأسواق الصادر عن بورصة نيويورك، أن مؤشرات الأسهم الأمريكية حققت مكاسب كبيرة للأسبوع التاسع على التوالي، على خلفية الارتفاع الموسمي للأسهم والمسمى بـ «سانتا كلوز رالي».

وحققت المؤشرات الأمريكية مكاسب نتيجة لتصريحات المسئولين بالاحتياطي الفيدرالي، والتي مالت نحو تيسير السياسة النقدية، لتقترب من أعلى مستوي لها على الإطلاق.

وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز S&P500 بنسبة 0.32% للأسبوع التاسع على التوالي، مسجلًا أطول سلسلة مكاسب له منذ عام 2004.

يذكر أن المؤشر لامس مستوى مرتفع جديد منذ يناير 2022 خلال جلسة الخميس، وارتفع مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite  بنحو 0.12%، مغلقًا جلسة الأربعاء عند أعلى مستوى له منذ يناير 2022. وكذلك حقق مؤشر داو جونز الصناعيDow Jones  مكاسب بنسبة 0.81%، إذ وصل خلال جلسة الخميس إلى مستوى قياسي جديد.

وتراجعت تقلبات الأسواق طبقًا لقراءات مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 0.58 نقطة ليستقر عند 12.45 نقطة مقارنة بمتوسطه البالغ 16.85 نقطة منذ بداية العام.

وعلى أساس سنوي، حقق مؤشر ستاندرد آند بورز مكاسب بنسبة 24.23%، وكذلك مؤشر ناسداك المركب بنسبة 43.42%، مسجلًا أفضل عام له منذ عام 2020، كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 13.70%.

المؤشرات الأوروبية

وحققت المؤشرات الأوروبية مكاسب على خلفية تزايد التكهنات بشأن خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة، إذ ارتفع مؤشر STOXX 600 بنسبة 0.30%، مستقرًا عند أعلى مستوى له منذ يناير 2022. بينما تباين أداء المؤشرات الإقليمية الأخرى مع صعود مؤشر DAX الألماني (+0.27%) وكذلك مؤشر FTSE 250 البريطاني (+0.30%) في حين تراجع كل من مؤشر CAC الفرنسي (-0.34%) ومؤشر FTSE MIB الإيطالي (-0.01%).

أسهم الأسواق الناشئة

وحققت أسهم الأسواق الناشئة أكبر مكاسب لها منذ شهر يوليو، إذ ارتفع مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئةMSCI EM  بنسبة 3.17%.

وجاءت مكاسب أسهم الأسواق الناشئة مدفوعة بتصاعد التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيوقف دورة التشديد لسياسته النقدية.

وبقياس سنوي، ارتفع مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئةMSCI EM  بنسبة 4.80%، مسجلًا أفضل أداء سنوي له منذ عام 2017 وحتى تاريخه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسهم أسهم الأسواق الناشئة المؤشرات الأوروبية مؤشرات الأسهم الأمريكية

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023

شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة قتلى وأضرار بالغة جراء عواصف عنيفة تضرب أميركا طحنون بن زايد يبدأ يوم 17 مارس زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة

شهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة. 
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة. 
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.

مقالات مشابهة

  • صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يُغلق مرتفعًا عند مستوى 11883.04 نقطة
  • أداء إيجابي لمؤشرات البورصة المصرية وسط إقبال أجنبي على الشراء
  • تباين مؤشرات البورصة في بداية تعاملات الاثنين
  • اللون الأحمر يسيطر على أسواق المال العربية في مستهل تعاملات الأسبوع
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11853.78 نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأحد
  • الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
  • سلطنة عُمان تحقق تقدمًا في جميع المؤشرات التنافسية الدولية