مجلس الشورى يدين جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس من قبل الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الثورة نت|
أدان مجلس الشورى بأشد العبارات، جريمة اغتيال الكيان الصهيوني لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، واثنين من قادة القسام في الضاحية الجنوبية ببيروت.
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه، الاغتيال جريمة وانتهاكا سافرا لكل القوانين الدولية ومحاولة خبيثة من الكيان الصهيوني لإشعال حرب إقليمية وتوسيع دائرة الاشتباك في المنطقة.
ولفت إلى أن الكيان الصهيوني ارتكب بهذه الجريمة حماقة كبيرة عكست سلوكه الإجرامي وحالة الانهزام وفشله العسكري في غزة، ومحاولة بائسة لتحقيق انتصارات وهمية بعد تلقيه الضربات الموجعة من أبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة.
ودعا بيان المجلس أحرار العالم والمنظمات الحقوقية إلى مطالبة محكمة الجنايات الدولية بأدراج هذه الجريمة الوحشية كدليل إدانة جديد في ملف جرائم الكيان الصهيوني ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها يوميا بحق الشعب الفلسطيني وسقط على أثرها أكثر من 75 ألفا ما بين شهيد وجريح جلهم من النساء والأطفال.
وطالب رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي إلى الضغط في المحافل الدولية لإدانة هذه الجريمة وما سبقها من جرائم بحق الشعب الفلسطيني والمطالبة بمحاكمة قيادات الكيان الصهيوني كمجرمي حرب.
وعبر المجلس عن خالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة الشهيد العاروري وقيادة حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا المصاب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس الشورى الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني: وزن فرنسا السياسي يمكن أن يستثمر لصالح القضية الفلسطينية
أكد الدكتور مصطفى الخصاونة النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، أهمية اللقاء الثلاثي الذي جمع العاهل الأردني والرئيسين المصري والفرنسي، مشيرًا إلى الرسائل القوية التي تم التأكيد عليها خلال المؤتمر الصحفي والبيان المشترك.
ولفت إلى أن كلا من الرئيسين المصري والفرنسي شددوا على رفض التهجير القسري وضرورة إقامة حل الدولتين كحل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو ما أكدته القمة الثلاثية بحضور العاهل الأردني.
وأضاف "الخصاونة"، خلال تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من خلال هذا اللقاء، تم التأكيد مجددًا على الموقف الثابت للأردن ومصر تجاه القضية الفلسطينية، موضحًا أن الجهود المبذولة تهدف إلى إنهاء العنف والدمار في غزة والضفة الغربية.
ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزةوأكد أن هناك توافقًا بين الدول الثلاث على ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن هذا التوافق يعكس موقفًا قويًا وداعمًا للحقوق الفلسطينية.
وتطرق الخصاونة إلى الدور المهم الذي تلعبه فرنسا في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن وزن فرنسا السياسي يمكن أن يُستثمر لصالح القضية الفلسطينية، وأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يساهم في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. وأوضح أن الموقف الفرنسي الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين يعزز من إمكانية تحقيق هذا الهدف.
وأكد الخصاونة على أن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها الدول الثلاث بقيادة العاهل الأردني والرئيس المصري، مشددًا، على أن هذه الجهود أثرت بشكل كبير في القرار السياسي على المستوى الأوروبي.
وذكر أن هناك العديد من اللقاءات السابقة بين العاهل الأردني والرئيس الفرنسي، إلى جانب لقاءات مع قادة أوروبيين آخرين، وكلها كانت تدعم نفس الاتجاه.
وفي ختام حديثه، شدد الدكتور مصطفى الخصاونة على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، والذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه هذه التحركات الدبلوماسية المكثفة، والتي يشارك فيها الأردن ومصر وفرنسا بقوة.