نقلوا هرم سقارة للفيوم| خطأ بامتحان أولى اعدادي يثير الجدل.. والتعليم تحقق
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
شهد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، حالة من الجدل بعد تداول صورة من امتحان التربية الفنية للصف الأول الاعدادي بإدارة غرب الفيوم التعليمية بمحافظة الفيوم، متضمنا سؤالا يزعم وجود هرم سقارة ضمن المعالم السياحية الموجودة في محافظة الفيوم .
السؤال المثير للجدلوجاء نص السؤال كالتالي : تشتهر محافظة الفيوم بالاماكن السياحية التي تميزها عن غيرها من محافظات مصر ، حيث يوجد بها هرم سقارة المدرج والسواقي و وادي الريان ذات الطبيعة الساحرة وبحيرة قارون والمراكب الشراعية والقرى الريفية ، حيث المساحات الخضراء والنخيل وابراج الحمام ، ويأتي إليها السياح من كل مكان لمشاهدة هذه الأماكن والتمتع بهذه المناظر الخلابة في جو يملأه البهجة،
وطلب السؤال من الطالب ان يعبر بالرسم في تكوين فني مترابط مؤكدا على حركة الاشخاص مستخدما الالوان المناسبة.
وقد تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مع هذا السؤال بشكل ساخر، حيث كان ابرز التعليقات عليه كالتالي: كارثة مهنية جسيمة في امتحان مادة التربية الفنية للصف الأول الاعدادي، فعلى الرغم من علمنا جميعا ان هرم سقارة المدرج يوجد بمحافظة الجيزة، لكن مديرية التربية والتعليم بالفيوم تقول أنه في الفيوم.
وفي هذا الاطار .. قال شريف محمد معلم متخصص في مادة التاريخ إن ما جاء في هذا السؤال هو بالفعل خطأ كبير ، لان سقارة، موجود في مركز البدرشين، محافظة الجيزة ، و هرم زوسر أو هرم سقارة أو الهرم المدرج هو معلم آثري بجبانة سقارة شمال غرب مدينة ممفيس القديمة في مصر.. وبُني خلال القرن 27 ق.م لدفن الفرعون زوسر؛ وبناه له وزيره إمحوتب .
وعلى الفور .. قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اتخاذ الاجراءات اللازمة للتحقق من الصورة المتداولة للتأكد من أن هذا الامتحان اداه الطلاب اليوم في الفيوم.
كما أكدت أماني قرني مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم ، أنه جاري التحقق من صورة الامتحان المتداول، والتأكد من وجود هذا السؤال الخاطئ في امتحان التربية الفنية لطلاب الصف الأول الإعدادي بإدارة غرب الفيوم التعليمية ، وبمجرد التأكد سيتم اتخاذ اللازم.
على جانب آخر، تابعت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، المحاضرات المجانية لطلاب وطالبات الصف الثالث الاعدادي بنقابة معلمي أبشواي، بحضور عيسى محمود عثمان نقيب معلمي الفيوم، والدكتور حسين العشيري مدير إدارة أبشواي التعليمية، وأحمد سيف النصر وكيل إدارة أبشواي التعليمية ، وعلي حمد رسلان نقيب معلمي ابشواي، وفريق العمل المشرف على المحاضرات المجانية لطلاب وطالبات الصف الثالث الاعدادي.
وتقدمت الدكتورة أماني قرني وكيل الوزارة ، برسالة شكر وتقدير لفريق العمل المشرف على المحاضرات المجانية بإدارة أبشواي التعليمية، كما أشارت إلى تقديم المحاضرات المجانية على مستوى جميع الإدارات التعليمية لطلاب وطالبات الشهادة الإعدادية.
السؤال المثير للجدل في الفيوم السؤال المثير للجدل في الفيومالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحاضرات المجانیة التربیة والتعلیم فی الفیوم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يلقى كلمة عن العناني كمرشح مصر لمنصب مدير "اليونسكو"
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى في فعاليات محاضرة عامة حول تقدم الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار السابق، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو"، ضمت مختلف البعثات الدبلوماسية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدرى سفير مصر بجمهورية ألمانيا للاتحادية، بمقر السفارة فى العاصمة "برلين".
وألقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كلمة أمام جمع من البعثات الدبلوماسية المختلفة، أعرب خلالها عن فخره وتشرفه بتقديم الدكتور خالد العناني، المرشح المصري لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو"، مشيرًا إلى مسيرته الأكاديمية الرفيعة كأستاذ علم المصريات في إحدى أرقى الجامعات الوطنية، إلى جانب الاعتراف الذي حظي به من قبل معهد الآثار الشرقية والمعهد الأثري الألماني.
واستعرض الوزير المناصب القيادية التي تقلدها الدكتور العناني، حيث شغل منصب رئيس مجلس إدارة المتحف المصري الكبير، ومدير عام المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري بالقاهرة، قبل أن يتولى حقيبتي وزير الآثار، ثم وزير السياحة والآثار.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قائلا "كما تتفقون معي، فإن الحضارة المصرية القديمة ألهمت العديد منا حول العالم في مختلف الجوانب وأسهمت بشكل كبير في التاريخ، وبالمثل، قدمت اليونسكو مساهمات هائلة في التراث العالمي، وأبرزها حملة إنقاذ معبد أبو سمبل، هذا الإنجاز الهائل في نقل هيكل المعبد المعقد يجسد العلاقة الاستثنائية بين مصر واليونسكو".
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذه العلاقة، ليست فقط بين مصر واليونسكو، ولكن بين اليونسكو والعالم، تتجسد بأفضل صورة في ترشيح الدكتور خالد العناني، لافتا إلى أن الدكتور العناني لا يمثل فقط امتدادًا للعلاقة الوثيقة بين مصر واليونسكو، وإنما يجسد أيضًا صلة الوصل بين المنظمة والعالم بأسره، فهو مؤمنٌ بقوة التاريخ والتراث كعنصرين أساسيين في بناء الحضارات وتعزيز التفاهم بين الشعوب، كما أنه خبير متمرس في التواصل بثلاث لغات رسمية لليونسكو – الفرنسية، الإنجليزية، والعربية – مما مكّنه من نشر المعرفة والتعريف بالحضارة المصرية على نطاق واسع.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى الدعم الدولي الذي حظي به الدكتور العناني في هذه المنافسة الرفيعة، حيث أعلنت عدة دول عن تأييدها الرسمي لترشحه، من بينها فرنسا، البرازيل، إسبانيا، إضافةً إلى الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.
وفي ختام كلمته، نقل وزير التربية والتعليم رسالة الدكتور خالد العناني التي شدد فيها على أهمية السلام في عالم يواجه تحديات غير مسبوقة، قائلًا "في عالم مشتعل يواجه أزمات عالمية غير مسبوقة، لا يمكننا أن نتوحد إلا من خلال السلام، فهو الضامن الوحيد لحياة متناغمة ومستقبل مزدهر لكل إنسان..دعونا نجتمع معًا لجعل اليونسكو منظمة للجميع، لكل الشعوب، نبني الأمل على أسس من الثقة والاحترام المتبادل".
واختتم الوزير محمد عبد اللطيف كلمته بدعوة المجتمع الدولي لدعم ترشيح الدكتور العناني، مؤكدًا أن هذه الفرصة تمثل خطوة نحو مستقبل تتوحد فيه الثقافات عبر قواسمها المشتركة.