«زين» تنجح ببلوغ سُرعة 10 غيغابِت بالثانية عبر «5.5G»
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
في إنجازٍ تقنيٍ جديد يُعزّز ريادتها في قيادة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أعلنت «زين» عن وصولها لسرعة 10 جيجابِت بالثانية (Gbps) عبر تكنولوجيا «5.5G»، وذلك بعد نجاحها بإجراء الاختبار على شبكتها، لتكون الشركة الأولى التي تنجح بتحقيق هذه المحطّة المحورية على مستوى السوق الكويتي، بالإضافة إلى نجاحها باختبار خاصية «URLLC» لتحسين وقت الاستجابة، وهي إحدى مزايا تكنولوجيا «5.
وجاء هذا الإعلان بعد نجاح الاختبار الذي أجرته «زين» على شبكتها عبر تقنية «5.5G» مع شريكها العالمي «هواوي»، والذي تم تحت إشراف وبالتعاون مع الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات.
«Ooredoo» في 2023... إنجازات حافلة رقمياً واجتماعياً 27 ديسمبر 2023 شركات «الذكاء الاصطناعي» استقطبت استثمارات بـ 50 مليار دولار 26 ديسمبر 2023
وبدأت «زين» مُبكّراً بالاستثمار في ترقية وتوسعة شبكتها استعداداً للانتقال للنُسخة المُحسّنة من الجيل الخامس (تقنية G5.5) التي ستُقدّم فرصاً لا حصر لها وتفتح آفاقاً جديدة أمام قطاعات الأعمال والعملاء، الأمر الذي يُعزّز من موقع «زين» الريادي ويتماشى مع جهودها لتمكين التحوّل الرقمي تحت مظلّة رؤية «كويت جديدة».
وتتميز تكنولوجيا «5.5G» بالوصول إلى سرعاتٍ هائلة وأداءٍ فائق، وحين يتم دمجها مع وقت الاستجابة القصير والاتصال الثابت الذي تُمكّنه خاصية URLLC (Ultra-Reliable Low Latency Communication)، فهي تواكب الطلب المُتزايد على خدمات الحوسبة السحابية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، وتجارب الواقع المُعزّز والواقع الافتراضي، والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها الكثير، والتي تعتمد جميعها على أداء وقوّة الشبكة، وتشهد انتشاراً كبيراً في الآونة الأخيرة في قطاعات الأعمال والمؤسسات الحكومية.
واستعرضت «زين» أخيراً قُدراتها لإطلاق خدمة «5G New Calling»، وهي إحدى التطبيقات التي ستعتمد على القدرات التي توفّرها تقنية «5.5G»، وذلك خلال مُشاركتها في قمّة الاتصال الجديد التي عُقدت في العاصمة الفرنسية باريس بتنظيم الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المُتنقل (GSMA)، حيث كانت «زين» شركة الاتصالات الأولى والوحيدة من المنطقة التي استضافتها الجمعية لاستعراض هذه الخدمة الجديدة أمام مجتمع الاتصال الدولي، ويأتي الإعلان اليوم ليؤكد استمرار مساعيها لتقديم أحدث التقنيات وأكثرها تطوراً عبر شبكتها.
وحصدت «زين» أخيراً عدداً من الجوائز المرموقة التي عكست ريادة شبكتها للجيل الخامس، أبرزها ثلاث جوائز عالمية من «Ookla Speedtest»، وهي جائزة «أسرع 5G»، وجائزة «أفضل 5G لتجربة الڤيديو»، وجائزة «أسرع إنترنت»، بالإضافة إلى جائزة «التميّز بتطوير الجيل الخامس 5G للأعمال» من مجلس «سامينا للاتصالات»، حيث أتت هذه الجوائز تقديراً لتفوّق «زين» في تمكين بيئة الأعمال باستخدام أحدث تطبيقات تكنولوجيا الجيل الخامس التي تُحقق النمو المُستدام لمؤسسات القطاعين العام والخاص.
وتعكس هذه الخطوة الجهود المستمرة التي تبذلها «زين» في تقديم شبكة الجيل الخامس الأكبر في الكويت، حيث تفرّدت في العام 2019 بكونها أول شركة أطلقت تكنولوجيا «5G» تجارياً، ما شكّل نقلة نوعية في تطوير قطاع الاتصالات في الدولة والمنطقة، ومنذ ذلك الحين، تلتها العديد من الإنجازات في تطويع تقنيات الجيل الخامس لتطوير تجربة العملاء الرقمية.
وما زالت «زين» تستثمر بشكلٍ كبير في البنية التحتية الخاصة بشبكتها للجيل الخامس وفق أعلى المعايير العالمية، لتحقق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية والسرعات، واكتشاف بيئات الأعمال التي توفرها هذه التقنية المتطورة، لخدمة جميع احتياجات عملائها الأفراد، والهيئات والشركات، والمؤسسات الحكومية وغيرها.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الجیل الخامس التی ت
إقرأ أيضاً:
هل تنجح إسرائيل في تهجير سكان غزة بعد إنشاء مديرية خاصة؟
تذهب الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو بعيدا بمصادقتها على إنشاء مديرية خاصة لتهجير فلسطينيي غزة، وهو ما يراه محللون سياسيون بأنه يكشف النوايا الحقيقية بعد استئناف الحرب الإسرائيلية، لكنهم أكدوا قدرة الفلسطينيين على إفشال ذلك.
وفي هذا السياق، يقول الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن حكومة نتنياهو تبنت فكرة تهجير سكان غزة بعدما عملت عليها منذ أسابيع، إذ تنسجم مع الأهداف الأولى للحرب الإسرائيلية بما فيها عودة الاستيطان إلى قطاع غزة.
واستدل مصطفى برفض إسرائيل إدخال مساعدات إنسانية تساعد الناس على البقاء في غزة، وذلك خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيرا إلى تخصيص إسرائيل عملية عسكرية جديدة لتحقيق هذا الهدف.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) قد صادق فجر أمس على إنشاء إدارة عسكرية تهدف لتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس -في بيان- إن الإدارة الجديدة ستكون تابعة له، وستعمل بالتنسيق مع المنظمات الدولية والجهات الأخرى وفقا لتوجيهات المستوى السياسي.
وستعمل هذه الإدارة -وفق بيان كاتس- على "تسهيل انتقال آمن ومنضبط لسكان غزة إلى دولة ثالثة" زاعما أن عملية التهجير "ستخضع لأحكام القانون الإسرائيلي والدولي".
إعلان
"معركة وجودية"
بدوره، يرى حسن خريشة نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن فكرة التهجير ليست طارئة، وكانت دائما على أجندة جيش الاحتلال وحكوماته المتعاقبة.
ولفت خريشة إلى أن استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومحاولة تدميره كليا وجعل الحياة فيه مستحيلة "يصب في هذا الاتجاه".
ووفق نائب رئيس التشريعي الفلسطيني، فإن هناك فرصة إسرائيلية تاريخية مواتية لتحقيق ذلك في دعم إدارة ترامب لخطط نتنياهو، ووجود قناعة إسرائيلية بوجود أدوات ووسائل وجغرافيا جديدة لتنفيذ ذلك.
وفي هذا السياق، رأى مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز -في تصريح لشبكة "فوكس نيوز"- أن فكرة نقل الفلسطينيين إلى خارج غزة "عملية للغاية" مضيفا أنه "من الجنون إنفاق المليارات لإعادة إعمار القطاع ثم العودة إلى تجدد العمليات العسكرية".
ومع ذلك، أكد نائب رئيس المجلس التشريعي أن الشعب الفلسطيني بعث رسالة واضحة بأنه "باقٍ في أرضه" بعد وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الفلسطينيين سيفشلون هذه الخطة بدعم من الدول العربية.
وقال خريشة إن الشعب الفلسطيني يعيش معركة وجودية تتطلب تضافر كافة الجهود، ووحدة فلسطينية حقيقية، ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل الممكنة.
"أداة ضغط"
من جانبه، أعرب الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا عن قناعته بأنه من الصعوبة بمكان نجاح إدارة التهجير التي صادقت عليها إسرائيل، بعدما فشلت في ذلك على مدار أشهر الحرب، رغم إقرار الكاتب بوجود مخاوف من مواصلة إسرائيل سياساتها الوحشية.
وأرجع القرا ذلك إلى صعوبة تعاطي الفلسطينيين مع النوايا الإسرائيلية في ظل تمسكهم بالأرض وبقائهم في مخيمات النزوح ثم عودتهم إلى الديار، بعد وقف إطلاق النار أو انسحاب قوات الاحتلال المتوغلة.
وحسب المحلل السياسي، فإن المواطن الفلسطيني يدرك أن واقعه سيكون أشد إيلاما وأكثر قسوة بعد مغادرة قطاع غزة، مؤكدا أن الفكرة منبوذة في المجتمع الفلسطيني وهي قضية وطنية بامتياز، وسط إجماع بعدم تكرار نكبة 1948.
إعلانوخلص القرا إلى أن هذه الفكرة تعد "جزءا من أدوات الضغط الإسرائيلية على المفاوض الفلسطيني ومقاومته بهدف انتزاع تنازلات في ملف الأسرى".
والأربعاء الماضي، أعلنت إسرائيل بدء عملية برية وصفتها بـ"المحدودة" وقالت على إثرها إنها أعادت السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وقد أطلقت حكومة نتنياهو هذه العملية -التي توسعت لاحقا لتشمل مناطق شمالي القطاع وجنوبه- بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مستأنفة الغارات الجوية المكثفة على غزة مما أسفر عن استشهاد أكثر من 600 فلسطيني خلال 4 أيام.