بذكرى اغتياله.. عشرات القتلى بتفجيرات بإيران قرب قبر سليماني (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع عشرات القتلى بتفجيرين ضخمين قرب الطريق المؤدي إلى قبر قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني في محافظة كرمان الإيرانية.
وقالت وكالة أنباء "فارس" إن التفجيرين أسفرا عن 73 قتيلا، على الأقل، و150 مصابا.
وقال التلفزيون الإيراني إن 50 شخصا قتلوا إثر انفجار وقع قرب الطريق المؤدي إلى قبر قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني في محافظة كرمان الإيرانية.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء نقلا عن التلفزيون الرسمي الإيراني أنه تم سماع دوي انفجار ثان في مقبرة مدينة كرمان الإيرانية وإصابة عدة أشخاص.
#عاجل/ إنفجار في المسير المؤدي إلى مقبرة #قاسم_سليماني في محافظة #كرمان، حيث كانت الجموع تحيي ذكرى مقتله في قصف أميركي قبل أربع سنوات. #صالح_العاروري pic.twitter.com/gRKLEC0Fq8 — Maryame Mohammed ZRIRA (@RaMaryame) January 3, 2024
من جهته قال نائب محافظ كرمان للشؤون الأمنية إن الانفجارين حدثا "نتيجة لعمل إرهابي"، بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية".
وتحيي إيران اليوم الذكرى الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني الذي قتل بقصف أمريكي مطلع عام 2020 قرب مطار بغداد.
قاسم سليماني
ولد سليماني في الـ11 من آذار/ مارس 1957 ببلدة رابور في محافظة كرمان الإيرانية لأسرة تعمل في الفلاحة، والتحق بالحرس الثوري الإيراني أوائل عام 1980، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية قائدا لفيلق "41 ثأر الله" ثم رقي ليصبح واحدا من بين عشرة قادة إيرانيين مهمين في الفرق الإيرانية العسكرية المنتشرة على الحدود.
وعمل سليماني في تسعينيات القرن الماضي قائدا للحرس الثوري في محافظة كرمان على الحدود مع أفغانستان، وساعدته خبرته العسكرية على الحد من تهريب المخدرات.
وعين سليماني قائدا لفيلق القدس في الحرس الثوري عام 1998 خلفا لأحمد وحيدي.
وعندما اندلعت ثورة الطلاب في عهد محمد خاتمي سنة 1999، كان سليماني واحدا من 24 قائدا في الحرس الثوري وقعوا رسالة أنذروا فيها خاتمي بأن الحرس الثوري سوف يتصدى لحراك الطلبة إن لم تتصد الحكومة له، وسينفذ انقلابا ضد الرئيس نفسه.
وكان سليماني أحد المرشحين بقوة لخلافة يحيى رحيم صفوي في قيادة الحرس الثوري عند تخليه عن المنصب عام 2007.
وفي سنة 2008 قاد فريقا إيرانيا للتحقيق في مقتل القائد العسكري لحزب الله اللبناني عماد مغنية، وتوسط في العام نفسه لوقف القتال بين الجيش العراقي وجيش المهدي التابع للتيار الصدري في العراق.
وتعتقد مصادر استخباراتية أمريكية أن سليماني درب المقاتلين العرب في البوسنة بغية إرسالهم عبر الحدود الإيرانية الأفغانية في عامي 1996 و1997، وسط تصاعد التوتر بين إيران وحركة طالبان خلال حكمها لأفغانستان.
وفي عام 2011 قام مرشد الثورة علي خامنئي بترقية سليماني من لواء إلى فريق في الحرس الثوري، ويطلق خامنئي على سليماني لقب "الشهيد الحي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيرانية قاسم سليماني انفجار إيران طهران انفجار قاسم سليماني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کرمان الإیرانیة فی محافظة کرمان الحرس الثوری قاسم سلیمانی سلیمانی فی
إقرأ أيضاً:
غضب واسع في باكستان بعد مقتل عشرات الشيعة بهجوم على قافلة حافلات (شاهد)
أقامت حشود احتجاجا كبيرا، في بلدة باراتشينار الجبلية النائية في باكستان اليوم الجمعة غضبا من مقتل 40 باكستانيا من الطائفة الشيعية، في هجوم بأسلحة آلية بعد نصب كمين لقافلة حافلات ترافقها الشرطة.
تشهد منطقة باراتشينار على الحدود الشمالية الغربية لباكستان مع أفغانستان أعمال عنف متكررة بسبب الصراع على الأرض والسلطة. ويتنقل المسافرون من وإلى البلدة في قوافل يرافقها مسؤولون أمنيون.
وتعرض الشيعة في المنطقة، الذين يشكلون أقلية في باكستان، والتي يبلغ عدد سكانها 241 مليون نسمة، لهجمات من مسلحين.
⚡️???????? تصاعد الاحتجاجات بعد هجوم كورام الإرهابي في باكستان
قام المتظاهرون في باراتشينار بنهب وإشعال النار في نقطتي تفتيش رئيسيتين، ونقطة دخول با-إي-كورام، في منطقة كورام، خيبر بختونخوا، باكستان.
الاضطرابات بسبب غارة إطلاق نار مأساوية الليلة الماضية أودت بحياة 47 وأصابت 33 آخرين. pic.twitter.com/Z6Zy6kyGm5 — ????????✌️محمد العسيري✌️???????? (@EL_esiry_77) November 22, 2024
وقال المسؤول المحلي جاويد الله محسود إن عدد قتلى الهجوم ارتفع إلى 40 شخصا، بينهم ثماني نساء، بينما يتلقى 29 شخصا العلاج في المستشفى، من بينهم تسعة في حالة حرجة. وأضاف مسعود ومسؤول طبي في المستشفى أن جميع القتلى من الشيعة.
وقال محسود إن اثنين من السنة قتلا في هجمات انتقامية.
وأفاد سكان بتوقف جميع الأسواق والمؤسسات التعليمية ووسائل المواصلات وغيرها من الأعمال في بلدة باراتشينار.
وذكر رجل شرطة طلب عدم نشر اسمه أن مئات المواطنين الغاضبين تجمعوا في السوق الرئيسي، وإن الوضع ملتهب للغاية.
وقال مصاب اسمه جمشيد حسين عبر الهاتف من سريره في المستشفى إنه كان مسافرا في قافلة تضم نحو 100 مركبة ترافقها الشرطة.
وأضاف أن بعض المسافرين في القافلة توقفوا وهاجموها وبدأوا بالحافلات المرافقة وأمطروها بالرصاص من الجانبين.
وأضاف "لا نعرفهم لكنهم كانوا مسلحين ببنادق وأوقفوا المركبات وبدأوا في إطلاق النار على الركاب من مسافة قريبة".