طقس الإسكندرية اليوم.. توقف الأمطار رغم نوة رأس السنة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يتمتع طقس الإسكندرية اليوم، بأجواءٍ مميزة، إذ يشهد غياب الأمطار منذ بدء نوة رأس السنة الحالية، يوم السبت الماضي، إلا أنّه من المتوقع أنّ تتبدل الأمور ليلًا، نتيجة انخفاض درجات الحرارة.
ويعد الوقت الراهن، مميزًا فيما يخص طقس الإسكندرية، نتيجة تسجيل درجة الحرارة العظمى 21 مع غياب الأمطار، رغم نوة رأس السنة، ما يسهل حركة المواطنين.
وبحسب بيان غرفة عمليات عروس البحر المتوسط، عن طقس الإسكندرية اليوم، فإنّه من المتوقع اليوم، أنّ تشهد المحافظة مساءً، أجواءً باردة نتيجة انخفاض درجات الحرارة، إذ تسجل الصغرى 12 درجة مئوية، وهي أقل درجة حرارة خلال الشتاء الحالي، ويزداد الإحساس بالبرودة نتيجة سرعة الرياح التي سجلت 24 كيلومترًا في الساعة، مع جو غائم أغلب الأوقات.
نصائح للتعامل مع طقس اليوموبحسب غرفة عمليات محافظة الإسكندرية، يجب على المواطنين، ارتداء ملابس ثقيلة للتعامل الأمثل مع طقس الإسكندرية البارد اليوم، كونه طقس شتوي شديد البرودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طقس الإسكندرية طقس الإسكندرية اليوم نوة رأس السنة حالة الطقس في الإسكندرية طقس الإسکندریة الیوم
إقرأ أيضاً:
هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟
حددت اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015 هدفا طموحا وضروريا يتمثل في الحفاظ على درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، لكن دراسة تقول، إننا ربما تجاوزنا هذه العتبة قبل عدة سنوات.
درس علماء في معهد المحيطات بجامعة غرب أستراليا الإسفنجيات الصلبة طويلة العمر في منطقة البحر الكاريبي، وأنشأوا جدولا زمنيا لدرجة حرارة المحيط، يعود تاريخه إلى القرن 18، ويمثل أول سجل آلي لدرجة حرارة المحيط قبل الثورة الصناعية، وتوصلوا إلى أن ارتفاع درجة الاحترار العالمي وصل إلى 1.7%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟list 2 of 2"صدمة" مناخية تضرب كبرى مدن العالم بينها عواصم عربيةend of listوفي حين تقول الدراسة في مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" (Nature Climate Change) إننا تجاوزنا عتبة 1.5% من الاحترار العالمي منذ عام 2020. يتساءل علماء آخرون عمّا إذا كانت البيانات من جزء واحد فقط من العالم كافية لالتقاط التعقيد الحراري الهائل لمحيطاتنا.
وتوصلت الدراسة إلى هذا الاستنتاج بتحليل ست إسفنجات صلبة، وهي نوع من الإسفنج البحري، يلتصق بالكهوف تحت الماء في المحيط. ويُشار إليها باسم "الأرشيفات الطبيعية" لبطء نموها. بطء نموها بمقدار جزء من المليمتر سنويا ما يسمح لها بحفظ بيانات المناخ في هياكلها الحجرية الجيرية، على غرار حلقات الأشجار أو عينات الجليد.
إعلانوبتحليل نسب السترونشيوم (Sr) إلى الكالسيوم (Ca) في هذه الإسفنجيات، تمكن الفريق من حساب درجات حرارة المياه بدقة تعود إلى عام 1700 وكان وجود الإسفنجيات في منطقة البحر الكاريبي ميزة إضافية، إذ لا تُشوه تيارات المحيطات الرئيسية قراءات درجات الحرارة. وقد تكون هذه البيانات مفيدة بشكل خاص، إذ يعود تاريخ القياس البشري المباشر لدرجة حرارة البحر إلى عام 1850 تقريبا.
وقد فُحصت العينات لتحديد عمرها باستخدام تأريخ سلسلة اليورانيوم، إضافة إلى نسب السترونشيوم إلى الكالسيوم، ونظائر الكربون والبورون (يُستخدم البورون لحساب مستويات الرقم الهيدروجيني).
ورغم أن الدراسة الجديدة تمكنت من إقناع المتشككين في نتائجها خلال مرحلة مراجعة الأدلة، فمن غير المرجح أن تنجح بمفردها في إزاحة تقديرات الإجماع الحالية عن مقدار الاحتباس الحراري العالمي الذي حدث فعلا والمقدرة بنحو 1.2 درجة مئوية وفقا للعديد من التقديرات الحالية.
وقالت الدكتورة هالي كيلبورن، عالمة جيولوجيا المحيطات في مركز جامعة ماريلاند للعلوم البيئية، لصحيفة نيويورك تايمز: "أودُّ تضمين المزيد من السجلات قبل المطالبة بإعادة بناء درجة الحرارة العالمية"، ومع إجراء المزيد من الأبحاث، حيث يدرس فريق في اليابان إسفنجيات أوكيناوا – قد نحصل على هذه السجلات قريبًا.