تجنيد 3 آلاف بيطري للتلقيح ضد الحمى القلاعية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشفت مديرة المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية ليلى رمضاني، أنه جرى تجنيد أكثر من 3 ألاف طبيب بيطري للقيام بعملية التلقيح ضد الحمى القلاعية.
وأوضحت رمضاني خلال نزولها ضيفة على برنامج “ضيف الصباح”. أن الحمى القلاعية هي فيروس يصيب الأبقار والأغنام، حيث تم التصريح بإصابة عدد من الأبقار فقط بهذا الداء الحيواني على مستوى بعض الولايات.
وأشارت رمضاني، إلى أنه وبظهور الحمى القلاعية قامت المصالح البيطرية بالإجراءات اللازمة وهي عزل المستثمرات وتطهيرها وتلقيحها لتفادي إنتشار المرض. بينما تم توزيع اللقاح على جميع الولايات. مضيفة أنه من الأحسن إجراء تحاليل مخبرية لعينات دم من الماشية المصابة بالحمى القلاعية. من أجل تحديد نوع الحمى القلاعية الذي أصيبت به الماشية. خاصة وأن هنالك حوالي 7 أنواع من هذا المرض يمكن للقاح واحد أن يستوفي التصدي لنوعين إلى 3 أنواع. من هذا المرض فيما توجد أنواع تتطلب لقاحا خاصا به.
وأضافت رمضاني في سياق ذي صلة، أنه في العادة تتراوح الفترة اللازمة لتلقيح جميع رؤوس الماشية بالجزائر بين 30 إلى 45 يوما. لكن في حال كان البرنامج مستعجلا لضرورة منع التفشي فإن آجال شهر واحد هي أقصى حد لتلقيح كافة الماشية.
وكانت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية قد أعلنت في ديسمبر عن إطلاق حملة تلقيح واسعة ضد مرض الحمى القلاعية على المستوى الوطني. كإجراء وقائي بعد التأكد من ظهور حالات من هذا المرض الحيواني ببعض ولايات الوطن.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحمى القلاعیة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. وفاة أمح الدولي بعد صراع مع المرض
توفي صباح اليوم الأثنين، محمد أحمد عبد الغني الشهير بـ« أمح الدولي» أحد مشجعي النادي الأهلي المصاب بمتلازمة داون، بعد صراع مع المرض.
ونشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله تعالى محمد أحمد عبد الغني الشهير بأمح الدولي، أرجو الدعاء له وصلاة الجنازة في مسجد السيدة عائشة».
وشهدت الأيام القليلة الماضية تدهور في حالته الصحية، عقب جلسة علاجية خاطئة أجراها له أحد الأطباء وغير مخصصة لحالته الصحية، مما تسببت في إصابته بالعمود الفقري بشرخ وكسر في الفقرات.
وكان يعاني أمح الدولي من كسر على مستوى فقرات الظهر، أفقده الحركة لفترة تجاوزت الشهرين، ما بدوره جعله يلجأ إلى بعض العمليات الجراحية، من أجل التعافي والعودة للحركة بشكل طبيعي، قبل أن يتعرض لإصابة جديدة بجلطة والتهاب رئوي، ويعود للمستشفى مرة أخرى.