مدبولي عن عام 2022: تحملنا أعباء كبيرة عن المواطن.. وما زودناش أي أسعار 3 مرات
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كتب- محمد عمارة وأحمد السعداوي:
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه عندما بدأت الحكومة برنامج الإصلاح الاقتصادي كان هناك تركيز على ترشيد الدعم؛ مضيفًا: "لما بنتدخل بالدعم؛ عشان يكون فيه دعم للناس اللي تستحقه".
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء: "دخلنا في برنامج ترشيد منظومة المواد البترولية وهيكلة تعريفة المياه والكهرباء والغاز، عشان يحصل دعم تبادلي؛ يعني الكهرباء لا تحمِّل الدولة أي أعباء، لكن داخل الشرائح، يكون فيه شريحة تتحمل شريحة أخرى".
وتابع رئيس الحكومة: "سنة 2021 لم يكن هناك دعم للمواد البترولية؛ غير دعم أنبوبة البوتاجاز، البترول والسولار والمازوت بتغطِّي بعضها، كان الدعم الوحيد هو أنبوبة البوتاجاز، وكان يبلغ 18 مليار جنيه".
واستكمل مدبولي: "بدأنا من 2018 تقليل خسائر بتتحملها الكهرباء والبترول، وكان الهدف الانتهاء من دعم الكهرباء بحلول 2023 إلى 2024؛ بشرط أن الدولار يفضل سعره 16 جنيهًا، ووضعت الوزارة خطة لذلك".
وذكر رئيس الحكومة أن ما حدث هو أن الدولة فوجئت بأزمات اقتصادية طاحنة، بدأنا بكورونا ثم حرب روسيا وأوكرانيا وأزمة التضخم العالمية، وأدت إلى اختلاف سعر الصرف، ووصل السعر إلى 31 جنيهًا.
وأضاف مدبولي: "في خضم هذه الأزمة؛ كل دولة اختارت مسارًا لها.. دول كثيرة جدًّا لقت إن فروق أسعار هذه الخدمات لا يمكن تحملها، وتحملها المواطن، الدولة المصرية كان قراراها في هذه الفترة؛ لأن تحديدًا من منتصف 2022، حاولنا تحمل أعباء كبيرة عن المواطن، أخذنا قرارات استراتيجية، ومازودناش أي أسعار، وبدأنا بـ6 شهور، وعملنا ده 3 مرات، بتكلم على الكهرباء والمياه والعديد من الخدمات.
وتابع رئيس الحكومة: "كنا عارفين إن فيه فاتورة تضخم، وظهرت في كثير من أوجه الحياة، وبالتالي مخصصات الدعم زدات بصورة كبيرة جدًّا مرة أخرى".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء برنامج الإصلاح الاقتصادي مؤتمر صحفي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
نمو الطلب الأوروبي على الكهرباء وتراجعه للغاز خلال الربع الثالث من 2024
أكدت المفوضية الأوروبية في بروكسل، أن أسواق الغاز والكهرباء في الاتحاد الأوروبي، أثبتت في الربع الثالث من عام 2024، قوتها في ضمان أمن الإمداد، مستفيدة من بعض الإجراءات المتخذة من حيث المرونة، وتحسين التكامل بين دول الاتحاد الأوروبي وطرح مصادر الطاقة المتجددة، مشيرة إلى التقارير التي أكدت أن نمو الطلب على الكهرباء ظل معتدلا، بينما استمر انخفاض الطلب على الغاز.
وشهدت أسعار الغاز بالجملة زيادة معتدلة في الجزء الأول من الربع الثالث، بينما استأنفت انخفاضها في سبتمبر، وظلت أسعار التجزئة في اتجاه تنازلي على أساس سنوي، لكنها بدأت الصعود البطيء مقارنة بالربع السابق، واتسعت الفجوة السعرية بين مراكز الغاز الأوروبية والأسواق الآسيوية، ما جذب المزيد من شحنات الغاز الطبيعي المسال نحو آسيا، وأدى إلى انخفاض واردات الغاز الطبيعي المسال وزيادة حصة غاز خطوط الأنابيب في مزيج واردات الغاز في أوروبا في الربع المذكور، والتي جاء نصفها تقريبا من النرويج.
واستمرت أسعار الكهرباء بالجملة والتجزئة في الانخفاض مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023، وبلغ متوسط معيار الطاقة الأوروبي 78 يورو/ميجاوات ساعة في الربع الثالث من عام 2024، بانخفاض نسبته 8% على أساس سنوي، بينما انخفضت أسعار الكهرباء بالتجزئة للأسر في عواصم الاتحاد الأوروبي بنسبة 6% على أساس سنوي.